الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عريضة ضد قرارات الطرد من حزب الشغيلة في البرازيل

التجمع الشيوعي الثوري

2004 / 2 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


يجري توقيع هذه العريضة، منذ اشهر، عبر العالم، ضد عمليات الطرد من حزب الشغيلة البرازيلي، التي طالت النائبين خواو باتيستا أروخو بابا ولوسيانو جنرو، وعضو مجلس الشيوخ هيلوييزا هيلينا، المنتمية إلى تيار الديمقراطية الاشتراكية في الحزب، فرع الأممية الرابعة في البرازيل، بسبب معارضتهم لسياسات حكومة لولا. ومن بين أبرز الموقعين نعوم شومسكي، والمخرج السينمائي كين لوش، وعدد مهم من النواب البريطانيين والايرلنديين والأوروبيين، ومن الأمناء العامين للنقابات الكبرى، والكتّاب والصحفيين في أوروبا والعالم. ونحن ندعو قراء ما العمل؟ إلى   توقيعها أيضا على الموقع التالي:
www.thepetitionsite.com

نحن الموقعين أدناه، على غرار ملايين غيرنا عبر العالم، شاطرنا الشعب البرازيلي فرحه حين انتخب لولا رئيساً للبرازيل في السنة الماضية.
  وبعد اكثر من مرور عقد علىاكتساح السياسات النيوليبرالية شعوب العالم، بعد اكثر من اربع سنوات من وجود حركة معارضة جديدة، متنوعة، أممية تقدم البرهان على أن عالماً آخر ممكن، لعب فيها لولا وحزب الشغيلة والمنتديات الاجتماعية العالمية في بورتو اليغري دوراً حاسماً، بدا في الأخير أنه ستكون هناك فرصة لإظهار أن ثمة بديلاً حقاً. ولا شك في أن الظروف صعبة، والارث ثقيل، وان الوقت كان قصيراً. لكننا عرفنا بهلع وذعر شديدين ان حزب الشغيلة ينظر حالياً في طرد ثلاثة من اعضاء مؤتمره الاكثر جرأة لانهم يعارضون علانية ما تخطط له الحكومة من إصلاحات لنظام التقاعد. ليس شأننا التعبير عن رأي حول تفاصيل سياسات الحكومة البرازيلية. لكننا نعرف أن إصلاح نظام التقاعد، ليس فقط في اميركا اللاتينية بل هنا في أوروبا وفي امكنة اخرى، كان ضربة اساسية موجهة من الحكومات النيوليبرالية وصندوق النقد الدولي للحركة العمالية المنظمة. فبعد يوم واحد من اتخاذ حزب الشغيلة قراره ببدء اجراءات تأديبية ضد هؤلاء الاعضاء الثلاثة لمؤتمره شرع ملايين العمال في فرنسا والنمسا بالتحرك ضد إصلاح نظام التقاعد في بلديهم. كما أننا نعرف أن حزب الشغيلة بالذات عارض إصلاحات مشابهة لنظام التقاعد حين طرحتها حكومة فرناندو هينريكي كاردوزو السابقة.
  لاجل ذلك يبدو لنا بالغ الخطورة ان تفكر قيادة حزب الشغيلة بإنزال عقاب صارم باولئك الذين يواصلون الدفاع عن سياسات حزب الشغيلة التقليدية. وبالطبع فكما رأى أمير صادر، عضو مجلس المنتدى الاجتماعي العالمي، يمكن حكومة لولا أن تمارس حقها في تغيير رأيها بصدد هذه القضايا الخلافية، لكن لجوءها الى معاقبة اولئك الذين لم يغيروا موقفهم يوجه رسالة رهيبة عبر العالم. فبالنسبة لاولئك الملايين من العمال في شوارع فرنسا والنمسا، وللملايين الأكثر عددا التي تعبأت ضد النيوليبرالية والحرب، سوف يبدو انه يقال :" للاسف، فنحن لا يهمنا كل هذا، ولقد قررنا انه ليس هناك من بديل حقاً".
كما أن ذلك سوف يوحي بان حزب الشغيلة تخلى عن تراثه من الديمقراطية والتعددية والتسامح، الذي يدعو للاعتزاز.
  لذا نهيب بكم ان تتراجعوا عن تدابير الطرد وتعيدوا تأكيد دور حزب الشغيلة كمنارة امل لكل منا عبر العالم ممن يريدون العمل معكم لاجل تحقيق حلمنا المشترك بأن عالماً آخر ممكن حقاً.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح