الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشرة في غفوتي .. وأحلامها ..!!

مازن حمدونه

2008 / 9 / 20
الادب والفن



تعاتبني على طول الغياب
تسألني حين تمر غفوة من صمتي
حين يعبر السكون ..

تجاوزت خطوط الطول..
خطوط العرض..
وأصبحت كنقطة الضوء
على صفحاتي ..

أجوب الكون .. أغوص البحر
أنقب عن لؤلؤة ..عن قطعة مرجان
أنقب في الوجدان ..
وفي كل لحظة تلازمني
في الغفوة ..
في السكون ..
في الأحلام

رسمت قبلتها على جبيني
هدية في عيد ميلادي
أخبرت إني بت شريك
أحلامها .. سهرها
غفوتها .. نومها
وكلما ذهبت للتو
عادت من جديد باشتياق

تخاطبني من وراء المسافات
تشاكسني متى أرادت..
ان تنزع منى سهوتي
غفوتي

تضحك متى أرادت أن تضحكني
تشدو متى سمعت شجني

كلما قلبت أوراقي ..كلماتي
تمطرني .. تعطرني ..

حين تشاطرني أوقاتي
تشاركني في زادي
في شرابي
واسمع صوتها
من حولي تنادي

تجلس بجواري
تناولني فنجان قهوتي
تسامرني .. تهامسني
تنام على باحة صدري
تغازلني بالضحكات

تقرر ان تغمض عيناها
فتجدني في جوارحها
بين رموشها
في أحلامها
ملتحفا بالوجدان

توقظها الهمسات ملهوفة
تبحث عن شريك أحلامها
تتبدد الصورة
تذهب الرؤيا
تمطرها الأحزان
عيناها تدمع بفراقي
فتبحث عن الصورة
تخاطبها .. تعاتبها
وتعود تحاكيني من خلف المسافات
وهي مازالت في مكان غير مكاني

تعود من جديد ...
تراقبني من خلف شاشة مكتبي
حين انظم الكلمات
بمداد العشق
من دم الوريد
من جوف الفؤاد
تقرأها ..تطرب لها
تسهر ..فتغفو
وتمضي في الحلم من جديد ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مباشر.. أسئلة لازم تراجعها قبل امتحان اللغة العربية غدًا.. أ


.. جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو




.. تفاصيل جديدة في واقعة مشاجرة إمام عاشور بالشيخ زايد..«مراته


.. فوق السلطة 394 - اتّهام جدّي لمعظم الفنانات بالعمل بالدعارة




.. ادعوا لطلاب الثانوية العامة بالتوفيق.. آخر الاستعدادات لامتح