الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوقفوا شلالات الدم الصحفي فى العراق !!

ناصر الياسرى

2008 / 9 / 27
الصحافة والاعلام


سوف لن يكون استهداف نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامى آخر المطاف .. لآن القافله مستمره رغم اعداء الكلمه .... من اسلاميين طائفيين ترعبهم الكلمه الحره وكرد شوفنيين يريدون تكميم الافواه بالرصاص !!
بالآمس كان جواد الحطاب الذى كتب اجمل ما كتب عن الحرب ضد الجار اللدود ( أيران )
وقبله كان الزميل سيف الخياط .. ومسيره الدم مستمره .... وهلما جرا
انها أنهر الدم فى الارض اليباب
فمن يوقف شلالال الدم الصحفي فى ارض الرافدين
الحكومه عاجزه عن الدفاع عن نفسها فتسعانت بكلاب الحراسات الامريكه لتحميهم من غضب الشعب عند خروجهم ودخولهم المنطقه الخضراء
فمن يا ترى يحمى قادة نقابة الصحفيين وصحفييها ؟؟
رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين يكتب فى بيانه الذى صدر بعد استهداف نقيب الصحفيين مايلى ( يجب على الحكومه تأمين الحمايه للصجفيين وقادة النقابه )
رجل اجنبى يحرص على النقابه وقياداتها اكثر من حرص الحكومه وقياداتها اذ كان هنالك حرصا جادا وحقيقيا وانا اشك فى ذالك
وانا هنا ليس فى موضع الدفاع عن النقابه ونقيبها الذى يرقد على فراش المرض دون ان تبادر الدوله متمثله فى رئيسها او رئيس وزارئها فى اصدار بيانات التنديد بهذا الحادث الاجرامى والتى تقف من ورائه اجنده داخليه ازعجها تحركات النقيب فى جهوده الحثيثه فى لملمة الطيف الصجفى المشتت فكانت زيارته للأنبار و كركوك وتشكيل فرع للنقابه هناك هى القشه التى قصمت ظهر البعير و التى ازعجت البعض فأرسلوا اليه هديتهم التى لا ترد !!
ان من يقارن الوضع الصحفى فى العراق مع مثيلاته من دول الجوار العراقى سوف يجد البون الشاسع بما تقدمه تلك الحكومات لصحفيها ونقابتهم وما تقدمه دولتنا الجديد للصحافه والصحفيين بالرغم ان ان تلك المساعدات لا تلغى استقلاليه النقابه المعنيه ولا تصادر رأيها بل ان نقيب الصحفيين فيها له من المنزله والجاه بما يوازي منصبا كبيرا فى تلك الدوله المعنيه
ولو سحبنا هذا الوضع على واقعنا الصحفى وقيادتهم النقابيه لوجدنا اننا فى الدرك الاسفل بالمقارنه مع دول تدعى الديمقراطيه
فهل يعقل ان تكون مساحة دار سكن نقيب الصحفيين لاتتجاوز ال ( 75 ) متر مربع و فى منطقه شعبيه ولا يأمن له الحمايه الشخصيه ولا حتى تخصيص سياره مصفه تحميه من الهجمات البربريه التى طالت الصحفيين على مدى اعوام الاحتلال الامريكى للعراق
بينما خصصت الدوله عشرات السيارات المصفحه والدور الآمنه والشاسعه لأنصاف المدراء العامين وحتى وصلت بتخصيص سيارات ودور وحمايات بالعشرات لأشخاص يعملون فى الدوله دون ان يكون هولاء مستهدفون من قبل اى أحد

فعلى اى قاعده تسير دولتنا ... دولة القانون والمواطنه يا ترى ؟؟
ان من واجب الدوله فى الوقت الراهن تأمين الحمايه الشخصيه لنقيب الصحفيين العراقيين والذى يرقد حاليا فى المستشفى وبالرغم من انه اجتاز مرحلة الخطر الا ان الاخطر من ذالك هو مغادرة المستشفى حيث انه مستهدف شخصيا من مليشيات تسندها بعض القوى المشاركه فى العمليه السياسيه فعلى الحكومه كذالك ايجاد سكن آمن لنقيب الصحفيين العراقيين وكذالك اعضاء محلس الاداره فى اماكن محميه مثل المنطقه الخضراء او اى منطقه يمكن تأمينها وكذالك تخصيص سيارات محصنه لأعضاء مجلس النقابه لأن ارواح هولاء لا تقل شأنا عن ارواح من يسكن فى المنطقه الخضراء او ممن أمنت لهم الحكومه عشرات الحمايات الشخصيه والسيارات المحصنه والدور الامنه والرواتب الفلكيه وهولاء ليس لهم اى دور فى عملية بناء الدوله العراقيه بل انهم عاله على ميزانيه الدول وعاله على المجتمع ويحتقرهم رجل الشارع العراقى
فمتى يسمع القائمون فى بلدى النداء .... قبل ان يأتهم الخبرالعاجل سامح الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا دخلت شرطة نيويورك قاعة هاميلتون بجامعة كولومبيا حيث يت


.. وزير الدفاع الأمريكي يقول إن واشنطن ستعارض اقتحام رفح دون خط




.. وقفات احتجاجية في جامعات الكويت للتضامن مع غزة


.. وزير الخارجية الأمريكي: إسرائيل قدمت مقترحات قوية والكرة الآ




.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد قال إنها لتجهيز فرقتين للقتال في