الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بات

يوسف المحمداوي

2008 / 9 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


بعد تفكير طويل بقضية كركوك وغيرها من القضايا التي اصبحت مثار جدل الكتل البرلمانية وجدت من الضروري ان اقدم مقترحا محمداويا وليس ديمستوريا الذي اعده منصفا لجميع الاطراف الذين تورطنا بانتخابها وما شجعني لذلك اننا نعيش ايام شهر رمضان المبارك والذي من اهم طقوسه التراثية وليست العبادية تعطي الاولوية للعبة (المحيبس) والاحتكام لها في حل ازماتنا امرا منصفا بعد ان عجز المشرع العراقي وورقتي دي مستورا عن حلها، لذا وحسب المقترح الذي يقضي بتشكيل فريقين (س) يمثل التحالف الكردستاني والمتحالفين معه بالسر والعلن وفريق (ص) الذي يمثل عرب وتركمان وكلدو آشوريي كركوك والمساندين له سرا او علنا كفريق 22 تموز، ولضمان الشفافية والمنافسة الشريفة تكون هيئة رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وكذلك هيئة رئاسة البرلمان مع الجمهور باشتراط وجود لجنة تحكيم دولية برئاسة الامين العام للامم المتحدة وعضوية بابا الفاتيكان ونجادي واورودغان وبشار الاسد، ونبدأ المقترح افتراضا رغم جدوى واقعيته باللعبة التي تستوجب اختيار قائد لكل فريق والمتوقع ان ( س) سيقوده الرئيس مسعود البرزاني على الرغم ان قيادته لفريق برلماني يعد خلافا للدستور ولكن للضرورات التوافقية احكام، اما فريق (ص) ولخلفيات ضغائن سياسية معروفة مسبقا يستنجد بالدكتور الجعفري لقيادته وتبدأ الاشواط ولكل قضية شوط (قانون النفط والغاز) (توزيع الثروات) (قانون الانتخابات) (المناطق المتنازع عليها) وقائمة اشواط اخرى وتصل اللعبة ذروتها في الشوط الاخير بشأن قضية (كركوك) والمشكلة( المحبس) لدى (ص) والقائد البرزاني امام اختيار صعب رغم تمكنه من اخراج جميع لاعبي (ص) باستثناء اربعة لاعبين فقط.
يونادم كنا، محمد تميم الجبوري، فوزي اكرم ترزي ، الجعفري، يطلب البرزاني من اللجنة التحكيمية استراحة لمدة خمس دقائق لغرض استشارة فريقه لخطورة الموقف اللجنة توافق وفؤاد معصوم ينصحه باطلاق يد الجعفري اليمنى لانها اصلا مثقلة بالمحابس، البرزنجي يسره بان العرب من غير الممكن ان يعطوا(كركوك) عفوا (المحيبس) بيد فوزي او (يونادم) فكركوك عفوا (المحيبس) بيد (الجبوري) وبعد الاستراحة تصور لنا الكاميرات الخفية قلق اوروغان ونجادي والاسد والبابا ومن الجهة الاخرى الفرح المرسوم على وجه فخامة الرئيس البرزاني وطيفور والعطية وعملا بالاستشارة وليس بالتوافق الديمقراطي او الدستوري يحرر البرزاني ايادي الثلاثة الباقين ويطلب المحيبس من يد (الجبوري) ليتفاجأ الجميع بصوت الآنسة (كوندليزا رايس) من مدرجات الملعب وهي تصيح (بـات)...!!؟
والمواطن خارج الملعب بلا ذهول يأكل بقلاوة الازمات وهو يردد :(يا صوفا* احسن من مكواري)!!

*صوفا: المعاهدة الامنية المزمع عقدها بين العراق وامريكا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المجلس الحربي الإسرائيلي يوافق على الاستمرار نحو عملية رفح


.. هل سيقبل نتنياهو وقف إطلاق النار




.. مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار عملية رفح بهدف


.. حماس توافق على الاتفاق.. المقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار خلا




.. خليل الحية: الوسطاء قالوا إن الرئيس الأمريكي يلتزم التزاما و