الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دونالد جاستس – خمس قصائد

عادل صالح الزبيدي

2008 / 9 / 28
الادب والفن



ترجمة: د. عادل صالح الزبيدي
دونالد جاستس (1925- 2004) شاعر أميركي من مواليد ميامي بولاية فلوريدا. تخرج من جامعة ميامي ليعمل أستاذا للكتابة الإبداعية في أول برنامج من نوعه يتأسس في أميركا تحت اسم ورشة ايوا للكتاب، كما عمل في عدة جامعات وتخرج على يده كتاب مبدعون عديد ون.
له ثلاث عشرة مجموعة شعرية فاز معظمها بجوائز مهمة أهمها جائزة البوليتزر عن مجموعته ((قصائد مختارة)) عام 1979. من عناوين مجاميعه الأخرى : ((الأعزب المسن وقصائد أخرى))1951، ((عاصفة محلية)) 1963، ((ضوء ليلي)) 1967 و ((صانع الغروب)) 1987. نشرت مجموعته الكاملة عام 2004.

شمعة عيد الميلاد

ببلوغي الثلاثين اليوم شاهدت
الأشجار تتقد برهة
مثل شموع فوق كعكة
بينما كانت الشمس تهبط في السماء
ومضة خاطفة
مع ذلك كان ثمة وقت للتمني.



عن موت أصدقاء في الطفولة

لن نلتقي بهم في الجنة ملتحين أبدا
ولا يتشمسون بين الصلعان في الجحيم؛
وان التقينا بهم في مكان ما ، في باحة المدرسة المهجورة عند الغسق
مكونين حلقة ربما أو متشابكي الأيدي
يلعبون ألعابا نسينا حتى أسماءها.
تعالي أيتها الذاكرة، دعينا نبحث عنهم هناك في الظلال.


الرجل النحيل

أغمس نفسي
في حالات رفض ثرة.
لا شيء يكفي.
أشحذ نفسي على
هذا الحد. نائما
أنني أفـْق.

إلى طفل مولود في شهره العاشر

وصول متأخر، كلا
لا أحد سيخطر بباله أن يلومك
لترددك هكذا.

من منا، وهو يضع يده
على باب غاية في الغرابة كهذه ليطرقها،
لن ينسحب؟

موقف الحافلة

الأنوار تشتعل
في غرفة هادئة
حيث تمضي قدما حيوات
تشبه حيواتنا.

الحيوات الهادئة
التي تتبعنا—
هذه الحيوات نحياها
ولكن لا نملكها—

تنتصب في المطر
بهدوء بالغ
عندما نذهب
بهدوء بالغ...
والحافلة الأخيرة
تأتي وتخرج منها
المضلات المعتمة—
زهور سوداء، زهور سوداء.


والحيوات تمضي قدما.
والحيوات تمضي قدما
مثل أنوار مباغتة
عند زوايا الشارع

أو مثل الأنوار
في غرف هادئة
تركت لساعات
مشتعلة، مشتعلة.




النص الأصلي:
Birthday Candle
Thirty today, I saw
The trees flare briefly like
The candles upon a cake
As the sun went down the sky,
A momentary flash
Yet there was time to wish



The Thin Man
I indulge myself
In rich refusals.
Nothing suffices.
I hone myself to
This edge. Asleep, I
Am a horizon.

To A Ten-Months Child
Late arrival, no
One would think of blaming you
For hesitating so.

Who, setting his hand to knock
At a door so strange as this one,
Might not draw back?

Bus Stop
Lights are burning
In quiet rooms
Where lives go on
Resembling ours.

The quiet lives
That follow us—
These lives we lead
But do not own—

Stand in the rain
So quietly
When we are gone,
So quietly . . .
And the last bus
Comes letting dark
Umbrellas out—
Black flowers, black flowers.

And lives go on.
And lives go on
Like sudden lights
At street corners

Or like the lights
In quiet rooms
Left on for hours,
Burning, burning.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو