الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جواب

سميرة الوردي

2008 / 9 / 28
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


From: mohammed abu-turki ([email protected])
You may not know this sender.Mark as safe|Mark as unsafe

Sent: Saturday, September 27, 2008 1:35:01 AM
To: [email protected]

وصلتني الرسالة التالية من الاخ محمد ابو تركي

الأخت الكريمة الكاتبة // سميرة الوردي تحية عطره وأمنيات سعيدة وبعد: إليكي ردي مع إعجابي الشديد بقلمك

بصراحه المرء ليستغرب وأفكاره لا تتزن بعد قراءته لبعض الكتابات ، وخصوصاً اذا كان الكاتب ممن يملك قلماً كالأخت الفاضلة/ سميرة

الوردي فما كتبت عن الشيخين الفاضلين / القرضاوي والمنجد// فشئ غريب ذلك الهجوم الغير مبرر ويوحي للقارئ الكريم بأن كاتبه يحمل

داخله حسد وحقد دفين ،، والدليل على ذلك بأن من تابع وسمع ماورد عن جميع وسائل الاعلام المختلفة عن الشيخين ويقارنه مباشره بما

تحدثوا به وتكلموا وردودهم المباشرة على ذلك لتبينله وبكل وضوح بأن وسائل الإعلام لم تورد جميع المعلومات بل إقتصوا منها ما يشبع

رغباتهم في إثارة الموضوع// وأختنا الفاضلة سميرة كتبت بدون بحث علمي دقيق ونزيه حسب ما تقرره قواعد البحث والتدقيق آملي من

أختنا الفاضلة ! وأمنياتي تحري الدقة لأن الكاتب سيخلد ذكراه كتاباته .. وكفى مع وافر تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ الكريم..
تحياتي وودي لكل من يحمل نوايا خيرة للناس وينشر المحبة والسلام والإطمئنان في ربوع هذه الأرض . وبعد ومع كثير الإعتزاز برسالتك ، أخي الكريم اليك جوابي ،
تُعرف الرجال من أفعالها وأقوالها . ومفتوالأمة وهم الواجهة العريضة والواضحة والمؤثرة لم يكن لهم دور يُفتخر به وفيه ، فمن تأييدهم للإرهاب وللتفرقة الطائفية بل وتأجيجهم لها والصعود على موجات دماء الأبرياء في العراق لم يجد العراقيون كل العراقيين غير البلوى في فتاويهم ، فبعد أن كان البيت العراقي والشارع العراقي لا يعرف الفرق بين السني والشيعي والمسلم والمسيحي والصابئي والأزدي وغيرهم من ملل الله ونحله ، ولم يقتل في أرض الرافدين وعبر كل هذه العصور والدهور سني لسنيته ولا شيعي لتشيعه ولا أزدي لأزديته ولا كردي لكرديته ولكننا و الحمد لله في ظل مفتينا الذين لا يقلون ضررا عن المحتل ، أصبحنا مللا وطوائف ونحل يكره بعضنا البعض بل يذبح بعضنا البعض كما روجت له فتاوى دعاة ( القتل على الهوية ) .
لقد كنت وقبل سنوات ليست كثارا من المهتمين بآراء القرضاوي و من متابعي برامجه على قناة الجزيرة ، ولكن الأحداث الجسام تعزل الغث من السمين ، ويبدو أن ما جرى من "تغيير" في العراق قد أحدث نكسة للكثيرين.. إن كل العراقيين (وخذها كلمة صادقة مني ) ومنذ أمد طويل ضد كل أشكال الإحتلال ..وهم لم يجلبوا المحتل الى وطنهم بل ان التخاذل العربي وترك مصير شعب بأكمله رهينة في يد الجلاد كان سببا وذريعة للمحتل . مثلما كان النظام العربي والارض والمياه والسماء العربية جسورا لمرور جيوش الاحتلال لغزو العراق ، بما فيها من الارض والقواعد الامريكية التي يفتي من تحت ظلالها وبحمايتها اصحاب الفتاوى ، باستباحة دم العراقيين باسم طرد المحتلين !.
وانا اتساءل ..
لمصلحة من يؤجج القرضاوي نار الفتنة هذه الايام..؟!
في الوقت الذي ..
تلوح بارقة امل بالتسامح والتاخي بين ابناء الوطن الواحد في لبنان..؟!
ويتراجع نسبيا طوفان الموت والدماء الطائفية في العراق..؟!
وتتعالى الاصوات المخلصة للتقريب بين اراء الاخوة في فلسطين..؟!
وتتعرض الدولة المسلمة باكستان للانزلاق بنفق التقاتل الطائفي الدموي بين الاخوة..؟!
لقد خرج مفتونا وكثر عددهم واشتدت سواعدهم لتأجيج الفتنة الطائفية بين الأخوة في الدين الواحد . إن في كل الأديان ملل ومذاهب شتى وهذه سنة وطبيعة بشرية ، تؤدي الى التنوع والإزدهار وليس الى الإقتتال كما يريد مفتونا .
إن من تابع ويتابع القرضاوي يجده في كل حين ومناسبة يؤجج ويروج للفتنة الطائفية بالإضافة الى حمله راية تجنيد مقاتلين عرب وإرسالهم للإقتتال في العراق وسفك دماء الأبرياء ،
وهناك مفتون حللوا قتل السجناء العراقيين اللاجئين في رفح وآخرون التزموا الصمت ،
ومن منا ينسى فتوى إرضاع الكبير التي أصبحت وصمة عار على مفتيها ومن يؤازره
وليس آخرها تحريم أفلام كارتون وإهدار دم ( ميكي ماوس ) المسكين ، وكأن الأمة خلت من الهموم ، هذه الأمة التي تنوعت أعراقها ومذاهبها وخيراتها وبدلا من الإتحاد والتكامل والإخاء يبرز مفتونا وفي جعبتهم فرمانات التفرقة الطائفية المقيته وفتاوي أخلاقية توقع الضرر ولا ترفع حيفا ،
فأين مفتونا من نسبة البطالة العالية التي تأكل العمر هدرا !
وأين هم من هموم مجتمعاتنا الرازحة تحت خط الفقروالجهل والعازة والمرض !
أين هم ومن هموم البنية التحتية المحطمة ومن نقص في الماء والكهرباء والوقود والدواء !
أين هم وآلاف المعوقين من أعمال العنف والإرهاب في العراق ( الذي ساهموا بخلقه ) فشبابنا وشاباتنا وأطفالنا بحاجة بل بمسيس الحاجة الى من يقدم لهم علاجا أو أعضاء صناعية وحتى الى كراسي متحركة !
أين هم وأطفال العراق الذين يرزحون تحت الأمراض السرطانية التي سببتها الحروب المتعاقبة على هذا الوطن الأبي !
أين هم وخمسة وعشرون مليون لغم خلفتها المعارك الشريرة ليجعلوا لغما لكل فرد عراقي !
شكرا لك على رسالتك التي لن تبريء أي مفتي لايحترم الإنسانية بل تجعل دماءنا حارة من أجل سلام شعبنا ووطنا وليعم الخير كل البشرية .
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من


.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال




.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار


.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل




.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز