الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر العربية....

محمد الشهابى

2008 / 9 / 30
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


إستكمالا لما بدأته سابقا فى مقالى المنشور بتاريخ 4/5/2008بعنوان : (( هل مصر دولة قبطية )) على الرابط التالى:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=133426
نستكمل البحث فى هذا الموضوع نظرا لزيادة النعرة الطائفية التى تطالعنا يوميا بضرورة طرد المحتل العربى من الأراضى المصرية بل والتمادى فى محاولات زيادة الجرعة الطائفية بغرس بدائل فى حالة عدم النجاح فى طرد المستعمر العربى من ضرورة إنشاء وطن مستقل داخل مصر و الإستقواء بأى قوى خارجية حتى ولو كان الكيان الصهيونى .

ولمن يريد معرفة المزيد فليتصفح هذا الرابط:

http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=15009

وأنا هنا لاأبالغ فى ذلك بل لمن يريد أن يتصفح المنتديات التى تغزى هذا التوجه بل والأعجب هو الإزدواج الواضح فى المواقف بين كثير من دعاة هذا الفكر الطائفى من خلال مواقعهم العامة فهم يدعون للتعايش بين قطبى الأمة ثم تراهم يؤججون هذه النعرة الطائفية والأمثلة كثيرة ومنهم على سبيل المثال نجيب جبرائيل الذى يرأس إحدى المنظمات الحقوقية فنجده يحارب فى كل الجبهات لتحقيق مكاسب طائفية بعيدة كل البعد عما ينادى به .

بل وغالبية الكتاب الأقباط فى الصحافة المصرية الذين يشنون الحروب على شخصيات مسيحية معتدلة مثل الأستاذ جمال أسعد والذين يتهمونه بخيانة القضية القبطية فى حين أنه من أكبر معارضى سياسات الحكومة المصرية فأعجب كل العجب إذا كان هذا المفكر المسيحى معارض للحكومة:


فأى جهة يتملق ؟

هل يتملق الإخوان المسلمون المطاردون بل والمحظورون من مجرد ذكر إسمهم على صفحات الجرائد الحكومية ونعتهم بالجماعة المحظورة؟

أم يتملق تنظيم القاعدة الذى يحارب من كل دول العالم؟

بكل تأكيد هم لايريدون أفكارا معتدلة تدعو للتعايش السلمى ولكن يريدونها عراقا آخر وحينها سيعلم الجميع بأنه كان ضحية لخديعة كبرى حينما يتخلى عنهم الجميع بما فيهم أمريكا التى بدأت بوضع السياسات الجديدة التى ستتعامل بها مع دول العالم وهى بالتأكيد على العكس تماما من سياسات الرئيس المهووس بالزعامة هولاكو القرن الواحد والعشرين بوش الثانى , بل وسيجدون أنفسهم فى الخندق وحيدين ضد التيارات المتطرفة التى تأخذ الإسلام ستارا لها وحينها سيملئون الدنيا عويلا ولطما للخدود والدعوة للتعايش السلمى مع الأخوة المسلمين الذين يكنون لهم كل مودة وإحترام, ولكن سيكون ذلك بعد فوات الأوان .

لذلك ندعو هؤلاء الكتاب مزدوجى الشخصية بالتخلى عن تأجيج وإشعال الفتنة لأنهم سيكونون أول من يهرب للخارج ويترك الشعب المصرى يحارب بعضه البعض .

أما بخصوص الوجود العربى فى مصر فأعتقد بأننى قمت بتوضيح تاريخ هذا الفتح الإسلامى لمصر فى مقالى السابق والذى سبق وأن وضعت الرابط الخاص به فى بداية هذا المقال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا علقت قناة الجزيرة على قرار إغلاق مكتبها في إسرائيل


.. الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح




.. -صيادو الرمال-.. مهنة محفوفة بالمخاطر في جمهورية أفريقيا الو


.. ما هي مراحل الاتفاق الذي وافقت عليه حماس؟ • فرانس 24




.. إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على «موقع الرادار» الإسرائيلي| #ا