الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضية إمرسون : ابرة تخدير انتهى مفعولها

طارق الحارس

2008 / 10 / 1
عالم الرياضة


صال وجال أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم حول قضية منتخب الناشئين فعضو يصرح قائلا : " القضية مضمونة " ، وآخر يقول : " منتخب الناشئين يواصل استعداداته للمشاركة في نهائيات البطولة " ، وثالث يقول : لا داعي للقلق أنها مسألة وقت " ، لكن النتائج جاءت غير متطابقة بما صرح به هذا ، أو ذاك فقد قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حرمان المنتخب العراقي للناشئين من المشاركة في نهائيات البطولة ، ليس هذا حسب ، بل وتغريم الاتحاد العراقي لكرة القدم مبلغا ماليا لمخالفته شروط البطولة ! .
جميعنا كان يعرف أن مخالفة واضحة في تعليمات الاتحاد الآسيوي حول هذه البطولة اقترفها الاتحاد ، أو المدرب ، أو المسؤول الاداري المشرف على منتخب الناشئين ، أو موظف العلاقات ، لكننا جميعا تركنا أمر محاسبة المخطىء والتهينا بالاعتراض الذي أكد لنا الاتحاد ، والمدرب ، والمسؤول الادراي على أنه " بالجيب " كما يقال باللهجة العراقية ، لكن النتيجة التي وصلنا اليها هي أن " الجيب " كان مثقوبا والمصيبة الأكبر أنه الى يومنا هذا لم نعرف مَن هو المسؤول الذي يقف وراء خروجنا من هذه البطولة .
ليست هذه هي الكارثة ، بل الكارثة تكمن في أننا تعودنا على قبول نتائج التخدير السيئة ، إذ يبدو أن الوقت الذي نعيش فيه ونحن في حالة الخدر تكفي لنسيان القضية ، أية قضية مهما كان حجمها ووزنها .
منذ خروجنا المذل " فنيا " من تصفيات كأس العالم الى يومنا هذا ونحن نعيش قصة اللاعب إمرسون البرازيلي المجنس قطريا فمن الاعتراض المتأخر جدا حسب القوانين المعمول بها الذي تقدم به الاتحاد العراقي لكرة القدم الى الاتحادين الآسيوي والدولي ومن ثم الاستئناف وما رافقه من التباسات حول قانونيته بسبب عدم دفع المستحق المالي الذي يرافق الاستئناف في الموعد المحدد الى يومنا هذا الذي ننتظر فيه قرار المحكمة الدولية الرياضية ونحن نعيش في غيبوبة الأبرة المخدرة الجديدة .
لقد عقدت المحكمة جلستها واستمعت للأطراف المتنازعة ومن خلال الأخبار الواردة من هناك ومن خلال التصريحات التي أطلقها بعض أعضاء الاتحاد العراقي يتضح أن أملنا في كسب القضية أصبح ضعيفا بسبب الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد خلال المدة التي تلت المباراة التي شارك فيها إمرسون مع المنتخب القطري ضدنا . بعض هذه الأخطاء كان خارجا عن ارادة الاتحاد وبعضها الآخر يتحمله ( بجدارة واستحقاق ) !.
ما نريد أن نقوله هو : يبدو أن مفعول الأبرة المخدرة التي حاول الاتحاد أن ينسينا من خلالها الخروج المذل من تصفيات كأس العالم قد انتهى مفعولها ، لكننا هذه المرة نصيح بأعلى صوتنا نريد من الاتحاد العراقي لكرة القدم أن يضع نقاط هذه القضية وقبلها نقاط أسباب خروجنا المذل من تصفيات كأس العالم على حروفها الصحيحة لمحاسبة المقصر في هاتين القضيتين بشكل واضح وصريح .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيكابالا يمنح جماهير الزمالك كأس الكونفدرالية بالمدرجات للاح


.. شيكابالا في لقطة راي?عة يذهب لجمهور الزمالك ويعطيهم كا?س الب




.. بالشماريخ ا?حمد سليمان يحتفل مع اللاعبين برفع كا?س البطولة ب


.. كلمة أخيرة - تحليل أداء جوميز في نهائي الكونفيدرالية.. هل جو




.. كلمة أخيرة - رياضة وترفيه ومش لازم تكون محترف.. اعرف إيه هي