أولا ـ يؤكد  " المجلس " على أن  ما جاء في بيانه المتعلق بانسحاب الزميل نزار نيوف من  أعمال  مؤتمر التحالف في بروكسل ، في يومه الأخير ، لا يتعلق  بالأخ  العزيز جان كورد  ولا يمسه من قريب أو بعيد ، ولم يكن مقصودا به على الإطلاق ؛

ثانيا ـ لم تكن هناك أية مشكلة شخصية أو عامة بين الزميل نزار نيوف والأخ جان كورد الذي نحترمه ونقدره  ونحترم نضاله وكتاباته . كما أنه لم تحدث مشكلة من هذا القبيل معه لاحقا . ونحن نستهجن ونستغرب أن يتم تداول هكذا إشاعات وأقاويل لا أساس لها من الصحة ؛

ثالثا ـ  لا علاقة  لنا أبدا ، ولا للزميل نزار نيوف ، بالإشكال " التنظيمي " الذي حدث بين الأخ جان كورد والإخوة في قيادة التحالف ، لسببين أساسسين : أولاهما أننا لا نوافق على حل المشاكل بهذه الطرق ، وثانيهما أننا ـ وكما يعرف الجميع ـ تم التعامل معنا  كمنظمة بصفة عضو مراقب لا يحق له التصويت . والأهم من هذا وذاك أننا لم نكن عضوا في قيادة التحالف أو هيئة المتابعة والتنسيق ، وبالتالي لا نتمتع بأي مسؤولية تنظيمية تخولنا أن نفصل هذا الشخص أو ذاك . وإذا كان البعض قد اعتقد بأن  بياننا كان يقصد الزميل جان كورد ،  لا سيما وأن البيان ـ المقال الذي أصدره الزميل جان ردا على ذلك  قد أوحى بهذا ، يكون مخطئا تماما . فالذي كان مقصودا به جاءته التوجهيات لا حقا من دمشق بالخروج من التحالف وأداء واجبه الوطني العظيم من خلال إصدار بيان  بتخوين الناس ورميهم بالعمالة وتهمة تحريض واشنطن لغزو البلاد عسكريا .  ويتعهد المجلس بتسليم ما لديه من وثائق حول ذلك للصحافة قريبا جدا وعندما يكتمل جمعها ؛

رابعا ـ يؤكد  " المجلس" على ما جاء في بيانه الآنف الذكر ، لا سيما حقيقة أنه ليس عضوا في التحالف ، وأن أي عضوية في المستقبل ، سواء كانت كاملة أو بصفة مراقب ، تتوقف على إحساسه وقناعته بأن العمل ، شكلا ومضمونا ، أصبح أكثر ارتقاء بما يؤهل هذا المشروع السياسي لأن يكون بمستوى الأهداف والطموحات التي أخذها على عاتقه . وغني عن البيان ـ بطبيعة الحال ـ أن الزميل نزار نيوف ليس ناطقا باسم التحالف كما يشاع ، ولم يكن في هذا الموقع سابقا ، وأن جميع علاقاته التي لم تزل مستمرة حتى الآن بأعضاء المؤتمر ، إنما هي بصفتهم " الشخصية " وليس " الحزبية "  ولإيمانه بوجوب عدم الخلط بين ما هو عام وخاص .

  إننا ، وإذ نأمل أن يكون هذا التوضيح كافيا لإزالة آثار أي لبس يكون قد حصل أو أي عملية دس مقصودة ، نتمنى على جميع الإخوة أن يأخذوا موقنا الرسمي بصددها  إما من بياناتنا أو من من الزميل نزار مباشرة  ، لا سيما حين يتعلق الأمر به شخصيا .