الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتوى آية الله مسفري

احمد الحناكي

2004 / 2 / 17
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


على وزن آية الله سيستاني وآية الله خاميني الذين اعتادوا أن يصدروا فتاوى تنتشر كالهشيم بين المسلمين, أقول على نفس النمط وبنفس الثقة بالنفس أصدر سماحة المفتي الناشئ آية الله ألمسفري ( المسفر ) فتواه العظيمة الجليلة بمقاطعة الجريدة التي أطلق عليها اسم خضراء الدمن. واتهم مسفري الجريدة بأنها توزع على الحانات في أوروبا والفنادق التي يتواجد بها العرب مجانا, وطالب آية الله الجديد من الشرفاء العرب ممن يكتبون في الجريدة أن يمتنعوا عن الكتابة فيها مؤكدا على أن الجريدة تستكتب الشعوبيين والحاقدين عدا قلة من الأخوان العرب الشرفاء الذين يكتبون بحسن نية أدركها آية الله بفكره اللماح ودهائه العظيم. وبصراحة لقد أغضبت الجريدة هذا الشفاف الأبيض النقي الذي كان له الشرف بالالتقاء بفخر الأمة ورمزها المهيب الركن الذي زوده بمبررات قيمة عن أسباب بقائه أكثر من ثلاثين سنة متربع على عرش بابل برضا وقناعة الشعب العراقي وبنسبة 100%.  بعدها خرج مسفري وهو سعيد بنهله الكثير من فكر وعلم ونضال الرئيس, لا محفظته حاشا لله. كان ذلك قبل الحرب التي تم فيها اعتقال المهيب في معركة شرسة قتل فيها سيد بغداد المئات قبل أن يغدروا به ويأسروه وجسده ملئي بالطعنات والرصاص والمتفجرات.  والواقع أن هذه الجريدة وقعت في ورطة ما بعدها ورطة بعد تصريحات آية الله مسفري العنترية وغضبته المضرية, فلسماحته وزن وثقل لا يستهان به في الأوساط الكلمنجية أي نسبة إلى الكلام, وعليه فلا بد للجريدة من أن تغرقه بالمال لعل وعسى أن يخفف مولانا من فتاويه العابرة للقارات خاصة انه يكتب في جريدة لندنية كبرىىى يصل توزيعها حوالي ثلاثة آلاف نسخة دون مبالغة بينما خضراء الدمن التي توزع مجانا حسب ما ذكر عظمته فإنها توزع مئات الألوف. لا تندهشوا, فالثلاثة آلاف نسخة يقراها خيرة العرب وفخرهم وعزهم ويكفي أن معظمهم ممن تلقوا من القائد المهيب هبات من مبيعات البترول تجاوزت الملايين. وبذا كون المهيب جيش من المنافحين الشرفاء على رأسهم آية الله ألمسفري يسبحون بحمد المهيب ويدعون الله أن يفك أسره لتعود لهم تلك الملايين لا حبا في الأموال أو شغفا بها معاذ الله ولكن لكي يسلحون بها الأمة العربية ليستعيدوا بها القدس اليوم اليوم وليس غدا. أما بعض الشرفاء الذين شملتهم الفتوى فلا مناص من قبولها وسيجدون البديل في الجريدة المقدسة التي ستضمهم إلى الحزب الكلمنجي الذي سيتقدم لانتخابات الحزب على المستوى العربي والذي يرأسه الآن آية الله مصطفهاني بكراني (بكري). واشك أن يستطيع مسفري إزاحة بكراني من عرش النهيق لان لدى الأخير دونما حسد بلعوما وحنجرة اشك أنها من اللحم الإنساني الآدمي بل هي من الأنابيب الصلبة المجوفة لأنه عندما يصرخ في الفضائيات مطالبا باسترداد القدس تسمعه كل المدن المحتلة ويهرع الجيش الإسرائيلي إلى الثكنات ويختبئون وراء الكثبان الرملية وعلى أعالي الجبال وبين الهضبات ولسان حالهم يقول الويل لنا والثبور فأبو بلعوم وصل وصل ودقي يا مزيكا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار