الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعينيكَ اعتذاري

صفاء أبو صالح

2008 / 10 / 3
الادب والفن


كانت حروف الحب لا تزال وليدة ،

حين زارها الموت دون موعد.

كانَ عليّ أن أحزن وأتألم !!

لكنني رقصت وموج البحر،

بين مدٍ وجزرٍ ...

وعزفت رياح اليَمّ .. سيمفونية الحب الحزين.

أهي رعشات الوتر...

تداعبُ عزف شقائي ؟!

أمْ انعكاس ضوء

على حوافٍ فوق القمر.


كان عليّ أن أحزن

حين قبّلني حبيبي قبلة الوداع الأخيره ،

فعشقه للحرية غلب عشقي.


في لحظةٍ بائسةٍ ...

استيقظت عينايَّ من شرودِها في عينيه الزيتيه ،

وغابت أغاريد الشوق خلف الأفق.

كنت أعتقد أن ذاك العشق المتوغل في أعماقِ روحي ...

عشق سرمدي ..!!

صفعتني حقيقتكَ العارية

فلعينيكَ اعتذاري وسلامي ...

فما زلت أفتقد الحب العظيم !!

صفاء أبو صالح/ الجولان السوري المحتل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد السقا يروى كواليس تعرضه للخطر في أفلامه ونجاته من الموت


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 13 مايو 2024




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: حفني مش بيعمل جناس عا


.. عوام في بحر الكلام-الريس حفني ترك المعمار واتجه إلى الغناء..




.. عوام في بحر الكلام - أسطورة شفيقة ومتولي .. الشاعر محمد العس