الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المانيا الديمقراطية (الشرقية ).....من الداخل الجزء -الثالث -

علي السعيد

2008 / 10 / 6
ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم


اعطاء الحرية ,شبه كاملة, لشباب جاء من دول اجنبية وعربية لغرض الدراسة او التدريب في المجالات الانسانية والصناعية والزراعية , وهم بعيدون عن اللياقة والذوق العام وتصرفوا تصرف همجي وبربري مع الكثير من المواطنين وبالاخص العنصر النسوي , وبعض منهم , من دولة عربية صديقة كانت قد عقدت مع حكومتهم اتفاقية للتعاون الفني والتقني طويلة الامد مع حكومتهم تعني بشأن دراسة وتدريب طلابهم ,ومن جميع التخصصات , في معاهد وجامعات ومصانع المانية .كان الكثير منهم لايتجول الا والسلاح الخفيف تحت ابطه بمسمع وتحت انظار البوليس والامن العام .دون ان يتحرك هذا الاخير لمنعه او الاخبار عنه .وقد يلجأ الى التهديد للحصول على رغباته وشهواته . * كانت تدوروتحوم بين الشباب فكرة(التبعية للاتحاد السوفيتي واستعماره لبلدهم ) ووراء ذلك اشخاص وافراد همهم الوحيد اشاعة مثل تلك الافكار بين شرائح الشباب وقد يكونوا مجندين لمثل تلك الامور .كذلك تغذية الروح الشوفينية والاستعلائية والنازية وبأن المانيا بلد العراقة والصناعة والتاريخ العظيم قد سقطت تحت افكار وعقول اجنبية . وقد اتاحت لي الفرص أن أشاهد الصليب النازي المعكوف , وعلى شكل وشم ورسوم صغيرة , على اجساد بعض الشباب في المسابح العامة وعلى ساحل بحر البلطيق , وعلى اشكال رسومات يدوية على جدران عربات القطار والترام والمرافق الصية العامة .* توجهات الدولة واوامرها تنص على منع السفر للاغراض السياحية اوللاغراض الاخرى وحصر السفر فقط داخل اقطار ودول المعسكر الاشتراكي . كما ان قسم كبير من الجنود ينهوا فترة خدمتهم العسكرية في الدول الاشتراكية وقد تكون فترة مكوثة للحصول على الاجازة الدورية لاتقل عن الستة اشهر . * احساس المواطن بأن بلاده تخلفت عما قبل وفي جميع المجالات وان وطنه قد خسر الحرب ووقع فريسة الدول الكبرى واعتبار المانيا ( الغربية ) قدوة لهم وهدف اسمى قد ابتعد عنهم .وقد حاول بعض الشباب الهروب وبشكل ماساوي الى برلين الغربية او المانيا الغربية ...وأذكر أن عائلتين اشتركا في صناعة منطاد ( بالون ) استغلاه في الطيران والعبور الى المانيا الغربية عبر الحدود بين البلدين . كما أن حالات القفز ( بالزانة ) عبر جدار برلين تحدث بين الحين والحين الاخر رغم اوامر بالرمي على اي جسم يتحرك فوق الجدار !!! وقد اشتهر الجدار بين الناس بأنه ( جدار العار ) ويشعر المواطن الالماني , فعلا, بالخجل والخذلان من وجوده !!! . كما أن هناك احساسا بالكبت والرعب من السطوة البوليسية ومن رجال الامن والمخابرات والتشكك بين المواطنين بعضهم البعض . وإن أمسك باحد منهم تحت اي جناية أو اشتباه فأنه لا يرحم . * افتقار المواطن للكثير من المظاهر البراقة والسلع الاستهلاكية والكمالية , والتي قد يشاهدها عبر السينما او التلفزيون او التي قد يأتي بها الوافد اليهم , وقد شاهدت بأن بعض اجهزة التلفاز قد اغلق (متحكم القنوات- الجنل ) وتم ارساءه على قناة واحده فقط , وهي قناة الدولة , وخاصة في مراكز التجمعات الشبابية والعامة ونوادي الطلبة والعمال والاقسام الداخلية .* وجود عناصر انتهازية ونفعية في صفوف الحزب تستغل مراكزها لتحقيق منافع ذاتية عديدة .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ثاني يوم لزيارته: بوتين يؤكد الرغبة بزيادة التعاون مع الص


.. المحامون غاضبون في تونس • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أجرى عملية لطفل فقد 3 من أطرافه.. طبيب أمريكي محاصر في غزة ي


.. تواصل أعمال النسخة الـ 29 من معرض الكتاب في المغرب وسط إقبال




.. تقدم ساحق لروسيا في أوكرانيا والناتو يهب للنجدة... فهل تحدث