الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطتا دم عراقية لاتختلفا مهما أمتدى...أبن محيي الدين وأبن غلآم

ذياب مهدي محسن

2008 / 10 / 6
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


بكثير من الحب والمحبة بكثير من العشق والود والشفافية الصادقة ووفائهم هم يتسألون عن وجود(هو ظن) خلاف او أختلاف مابيني وبين محمد علي محيي الدين انه الظن بعينه ولكن لم يأتي هذا من فراغ كما قالوا لا دخان من غير نار او من (غير ليّه) الاحبة والمتابعين لنا ولكتاباتنا تصوروا ذلك فهم على حق وهذا ديدن العشاق والمحبين كفايا خصام كفايا شطب الآخر مهما كان هذا الآخر؟ وآخر العلاج(الكي) وربما وصلنا الان للعلاج بواسطة (الكي) او البتر والأستأصال...؟ مما ساقتنا سياسة المحاصصة والفساد والذيلية والمصالح الذاتيه على شرف الوطن والمواطنة له وابقى مع ان نتحاور 10سنوات ولا نتقاتل ساعة واحده ارجع واقول ان نقطتا دم عراقية هي التي تسري في شراييني وشراينه النبع واحد ودائما الى المصب يعود وهذه دورة المياه في الطبيعة نبعنا يعاكس التيار احيانا كما كنا صغار الوطن نمرح ونسرح على ضفاف الفرات والنخل والصفصاف
زمزم ضعنه وشال وانوه لوطنه
يسوه جبل لبنان صفصاف أهلنه
ونشاهد الاسماك وتسحرنا بعزفها مابين(المايين) وهي (تزر) تتحدى التيار الجارف في وقت(الخنياب) زيادة مناسيب الماء وخاصة في فصل الربيع حيث يبدأ ذوبان الثلج المهم ومن اقوى هذه الاسماك وانشطها هو سمك الشبوط العراقي انها سمكة مغامرة ولذيذة الطعم وروحها طرية ولذا قيل في المثل الشعبي حين نتجاوز منتصف شهرشباط اي العبور نحوه الربيع (شبطت لبطت نصفك بالصيف) يستدل على ان هذا الشبوط نشيط وقوي وهو يلبط ويخبط ويشبط بكيفه (زاهية الدنيا له) لكنه لن يصمد بوجه التيار فثمة صياد او سناره او طعم من الزهر بانتظاره؟ولكنه دائما يعاكس التيار؟ ونحن مهما شبطنا ولبطنا نحن عراقيون ودم يسرى في الشرايين دم أممي لايختلف في المفهوم الانساني مطلقا لكن مابيننا صدقوني دم واحد ولا اختلاف وكل منا ينظر الى الوطن من زاويته الخاصة والحلم والامل واحد يحدونا للغد المشرق الحر ولشعبنا ان يساوي الشعوب المتحضره ليرفل بالسعادة المنشوده حيث نضال القوى التقدمية لايذهب سدا؟ لا اختلاف لكنه القلب حين يطفح بالحق والصدر حيث تتفاعل فيه تراكمات الماضي و(جبحات) الحاضر وحادي العيس والركب(ونيّ) احيانا النفس الطويل مطلوب وليس دائما ان يمشي المرء شهرا كمايقال في المثل العراقي ولا يعبر النهر ففي الطفر ضفر وتجاوز وختصار وعمل مثمر اذا نجح في (طفر النهر) ان كان ضيقا او منفرج هي محاولة ولكن بدون عبثية؟ حتى لاتذهب طفرتك ادراج الريح والنسيان وللنواب الكبير مظفر هذه الابيات من قصيدة شعرية له (رمده الشمس)
دنياك مهره مسرجه وأيامك امتاع السفر
لو صادف أبدربك نهر
أطفر ولا تمشي شهر
هز بيرغك وصحيح أبغضب
يأهل السلف رمده الشمس رمده الشمس
نحن في تيارات العشق العراقي ونطالب بالملموس من الحق الذي اغتصبه الآخر بشكل سافر ومباركة الاحتلال ودول السور والجهل الشعبي بعد ان غيب النظام العفلقي الساقط جل العقول الشبابيه ومسخها من قبله وزادوها سياسيوا العهر او العهد الجديد؟ لذلك يطفح الكيل احيانا فتكون منا شقشقات للناس محبة ومعزة لهم هي بكل تأكيد وتبقى نقطتا الدم العراقية واحدة لا تفترقا مهما متدى فهي المحبة والشكر لكل من استفسروا وتصوروا وكان (الظن في أغلبه) مابيننا سوى هذا القلب وهذا العراق ولا أختلاف او خلاف مع سيد الزاهدين محمد علي محيي الدين وشكري ومودتي الى كل الاصدقاء والقراء ورفاقنا على صفاء المودة والمحبة والى الرفيق الاكبر وينبوع الطيبة العراقية البابلية البروف عدنان الظاهر هذا ساحر بابل وسجع البلابل
مسك الختام
الحقد لاينهي الحقد في هذا العالم وحده الحب قد ينهي الحقد
بوذا عليه السلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللغة والشعرعند هايدجر - د. دعاء خليل علي.


.. مواجهات في تل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون




.. كلمة أخيرة - صعود اليمين المتطرف في أوروبا وبريطانيا تختار ا


.. لماذا اختارت بريطانيا اليسار ولم تختر اليمين المتطرف مثل باق




.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو في تل أب