الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 10 / 10
الادب والفن


اوجعني انتظاركِ
يا اميرة َالنداء ِ والسحرْ
ان عسعسَ الليل ُ على الشوق ِ
وان تنفسَ الفجرْ
اعيشه كتوق بذرة ٍ
تنام ُ في محبة ِ البراري
ضاحكة ًانْ مسها دفقٌ
من المطرْ
ادمنته انتظارك ِ
احسه في هدأة ِالليل ِ
وفي جداول ِالسهرْ
وفي اناشيد لآليء العيون
ان طال صبرها لرؤية الهلال ِ
فبان وانشطرْ
* * *
اوجعني انتظارك الموبوء بخاصرة الاهلة التي
تغزل الاسف في وديان النار
وتتركني في حيرة الثلوج
وهي تقرأ أعاصير السفوح المؤدلجة بارتماس المساءات في نهر العذاب
*
* *
احسُّ شوقَ روحك ِ في كل ما تسطرينْ
من احرف القهرْ
احس ُّ نبض َ قلبك ِ الحنون ْ
كجمر همهمات احرف الهوى
ان ظل يستعرْ
كهمسة ِ الفراشة ِالتي تلوب
على نشيج زهرة ٍ وثم تنتحرْ
* * *
العقلُ الذي يفقد احساسه بالزمن
يحاول استفزاز امواج الرقة
يضعها نبتة في السواقي التي ترتدي الغيوم كحلا مهيبا.
وتبتكر للقلب لغة من غبار العذاب المؤله
وتبدي السموات اقترابا من عرائس الافق
*
* *
اميرتي التي احبها من دون سائر البشرْ
لا تعذليني او تلومي نخوة القلم
ان خط َّ شيئا وانصهرْ
لانني احتاج يا حبيبتي
معجزة العصا كي اضرب َ البحرْ
او اضرب ُ تخصَّر َ البحار
اشواق َ موجها لتحضن ََ القمرْ
لانك قصيدة ٌ تشمها السماء
من احرف الشذى
سوناتة في فورة الدماء
وحسرة ٌ تناغمتْ على خواطر الوترْ
لو اضربُ البحرْ
ستنبتُ الافراحُ في حواجب المساء
وينبتُ التاريخُ في مجامر الشجرْ
ويحتفي الزمان ُ في توقد الوجود
بانتظار دقة ٍ لساعة الصفرْ
يؤرخ ُ السموُّ في ايماءة ٍ جليلة ٍ
للعشق في ترنيمة ٍ
اذا تالق َ المد ُّ حبورا ً وانتصرْ
* * *
اميرتي اتخذت من قلبي سوارا
كان نشيجه سدما واعترافات المسافات بشهقاته المؤرخة في سلالم العطش..
لم تكن الالهة تبدي اهتماما لاغراق السفن المحملة بالاحلام...
لكن للايماءت سمو العصافير المصلوبه على اعمدة الشوق المتألق
*
* *
فكيف يا حبيبتي السفرْ
اليك يا ساكنة السماء
من دون زاد او مكوك.. حتى ولو يطيرُ
يهوي ، ينفجرْ
لان في مساقط الظلال
هواية يصوغها القدرْ
وطينتي من كوكب منفرد الظمأ
اروي بها سبيل ركضة العمرْ
فعشبه حزين
طيوره كسيرة الأجنحة البيضاء
كغابة مطيرة بوفرة الهموم والضجر ْ
* * *
ليس هناك هبوط إلا في مطارات الذهول
وعصا النبي
في افواه طير الابابيل
لا فسحة ابدا لتدجين اللقاء
يا التي سارت على ساحل البحر الشفيف وتلقي بصدفها كحورية خرجت توا من البحر لتفقأ العيون
فالدموع الخضراء تتجول بصعوبة في عيون المروج والنوارس غادرت مواني ء بكاء السواحل
الفرح وحده يتذكر الميـَّةَ المميزة
كي يضعَ بصمته في خاصرة الرياح

*
* *
يا أنت ِ يا آلهتي الظريفه
يا انت ِ يا احلامي المنيفه
مركونة ٌ على رفوف حسرة شفيفه
روحي انا.........
مثل سجين قلعة ٍ
قد عافها البشرْ
منسية ٌ كفرحة ٍ راوغها الطريقْ
تسير في متاهة ٍ ظللها الضبابْ
دون شعاع ٍ يهتدي ويختصرْ
عزاؤها الاكيد
ان ينتهي السفرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال


.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف




.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره


.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث عن أسباب نجاح شخصية دانيال في ل