الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم ولكن

شعبان معيو

2008 / 10 / 12
ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم


تعلقت بالثورة البلشفية منذ زمن طويل و اطلعت على معظم أدبياتها و إنجازاتها على كل الاصعده سواء في الداخل أو الخارج اقصد خارج الاتحاد السوفييتي سابقا
لا شك أنها تحظى باهتمام الكثير من أنصارها و حتى اعداءها, طبعا لدى بعض النقاط التي أود طرحها قد تصل إلى حد النقد أو ربما هي نقد ولكن بلغة مختلفة
أولها الحرص على استمرار التوجه ألاشتراكيه بعد نقد التجربة التي انحرفت عن النهج الديموقراطي ( الاشتراكي و اليساري و التقدمي لابد إن يكون ديموقراطي)
لا اشتركي بدون توجه ديموقراطى.
نعم قد نجد العذر للتجربة ألوليده آنذاك وان أخطاءها لم تكون مخططاها سلفا أو أنها من صميم الفكر الماركسي كما يدعى أعداء الاشتركيه من مثقفين لبراليين أو سلفيين
سواء كانوا عربا أم أوnانه محظ افتراء, إلا انه لا شك إن الممارسات السلطاويه كانت وراء كل الأخطاء التي صاحبت التجربة و إن مرتكبيها هم بشر يخطئون
و يصيبون.
لا ارغب في التورط في الدفاع عن التجربة لمجرد أنى متعاطف معها بل أتصور الدفاع عنها يتم من خلال نقدها و دعوتها لتطوير أدواتها و أدبياتها و فكرها الذي هو أصلا يفترض فيه الطور .
وصل بي الأمر بعد قراءه للتجربة لااقول أنها قراءه عميقة إلا أنها تسمح لي ولتحدث حولها, أقول إن ألدوله ألاشتراكيه لم تقم بعد و إن ما حدث في أكتوبر كان اجتهادا
لينينيا شكل مدخلا مهما لجس نبض التاريخ في حتمية قيام المجتمع الاشتراكي, لا شك كان اجتهادا فيه الكثير من الإبداع و استطاع من خلاله إن يحرق المراحل.
و أقول إن الأخطاء التي ارتكبت خلال تلك الفترة كانت حتمية الوقوع, دورنا ألان هو في محاولة إعادة أنتاج التجربة و لكن وفق تصورات و قراءات مختلفة
و الاجتهاد هنا يدعم النظرية و ربما يعطيها زخما لم يكن متوفرا خصوصا و نحن نعيش عالم ثورة الاتصالات و الفضاء الذي ل يعد حكرا على جهة دون غيره.
نقطه مهمة جدا ربما تكون داعمه وهى ما نشهده من أزمات قاتله أصبحت تعانى منه النظر به الراسماليه وهى تعيد إنتاج نفس ألازمه التي عانت منها_ 1929_1930
إلا إن هذه المرة أصبحت اقرب إلى الانتحار الجماعي الراسمالى , مهما حاولوا ضخه بدماء وهم ألان كمن يضخ دما لمريض يعانى من نزيف داخلي.

هذه أول مره أساهم فيها في موقعكم الذي حظي لدى بالمتابعة المستمرة حيث يشكل احد الروافد المهمة التي أتعلم ن خلالها
عذرا للأخطاء الاملائيه و كذلك لركاكة اللغة.
لم يسعفني الحظ إن أكون من حاملي الشهادات ألعلميه حتى الابتدائية حرمت منها, إلا إن السجن و الفترة الطويلة التي قضيتها بين جدرانه و الرفاق اليساريون هم من كان
عونا لي في التعلم و محاولة فك الحرف السياسي و الفكري .












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غارات جوية عنيفة من الاحتلال على رفح في قطاع غزة


.. 6 شهداء وجرحى وصلوا مستشفى الكويت التخصصي برفح جراء قصف إسرا




.. الخارجية الأمريكية: لا ينبغي أن تكون هناك مساواة بين إسرائيل


.. وجوه جديدة تظهر في سدة الحكم أبرزها محمد مخبر النائبِ الأولِ




.. العلماء يكتشفون فيروسات نادرة عملاقة عمرها 1.5 مليار عام