الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شجون مصرية

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)

2008 / 10 / 12
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


من أصعب الأشياء أن يعيش المرء وهو لا يدرى أي شيء عما يحدث نعم فما يحدث هذه الأيام يجعل أي شخص في حيرة فقد مررنا في الأيام والأسابيع الماضية بظروف وأمور تجعلنا نفكر بدل المرة مليون هل ما يحدث لنا هو من سبيل الصدفة والقضاء والقدر آم هو مرتب ومدبر ومصطنع فان سلمنا بالامران وقلنا مثلا أنة بترتيب فهل أصيب القائمين على هذا البلد بالغباء بحيث يدمروا بلد بأكمله وشعبة بل وحضاراته الممتدة لملايين السنوات من اجل مصالح شخصية لأفراد بعينهم وليذهب الشعب والوطن إلى حيثما يشاء
وان قلنا أن ما يحدث هو من سبيل القضاء والقدر فهل هذا القدر رتب الأحداث ورتب أن نصحوا كل يوم على كارثة جديدة وحريق جديد وقتل وسرقة ورشاوى ورتب أيضا أن الحرائق مثلا تلتهم التراث والتاريخ ثم المصانع ويلها مشاكل الفتن الطائفية بين المسحيين والمسلمين وأيضا بين الشيعة والسنة ويليها انهيار العقارات والصخور والمنازل
ماذا يحدث الآن ؟
ولما الآن بالتحديد ؟
ومن المستفيد ؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهن أى رجل عاقل ولا تجد لها إجابة شافية
فقد أصبح كل شيء وكل كارثة وكل أمر من أمور يومنا يحتاج إلى إجابة فنصحوا وبداخلنا يقين أن كارثة ستحدث حتما فأصبح الأمر عادى وطبيعي وكأنة شروق الشمس فهل يسال احدنا لماذا يأتى الشروق في الصباح ؟ بالطبع لا فهو أمر واقع كذلك أصبح حال المواطن المصري وأنا عندما أتكلم على المواطن المصري اقصد هنا ال90% من الشعب وهم الأغلبية المطحونة في هذا البلد
رغم أنى ضد نظرية المؤامرة وأننا مستهدفون وما شابه من القصائد والاسطوانات المشروخة فان كنا مستهدفون فنحن مستهدفون من الداخل قبل الخارج نعم فيوجد من هم فوق القانون ومن يخططون ليصحوا هذا الشعب على كارثة جديدة ويوم عصيب لا يخلوا من مشاكل ابتداء من المواصلات ونهاية بيوم طويل من الكوارث والالتزامات التي أصبحت جبلا على عاتق كل مواطن مصري مرورا بدولة يحكمها روتين ورشوة ومحسوبية و قانون الغابة .
فأنا أصبحت على يقين من أن أحدا يخطط لوقف حال ومصالح المواطنون والله لولا الخطوط الحمراء ولو اقدر أتكلم ولو في ديمقراطية حقيقية كنت قولت كلام وكوارث وفساد ملوش أول من أخر لولا أن لكل منا ملف طويل يرصدون كل شيء إلى أن تدبر التهمة المناسبة ويأتي الوقت المناسب لكي نقع في الشرك والفخ المنصوب لولا هذا ولولا انعدام القانون لفضحنا الفساد بكل أنواعه وطرقة في جميع المؤسسات والمصالح الحكومية ورجال الأعمال والعمال في المصانع الذين يعملون عبيد عند أربابها
كنت أتمنى أن أتكلم بحريتي ولكن انا اكتب بحساب وأتعامل مع الناس بحساب واشك في كل من يتعامل معي فهل بهذا قد نجح الإرهاب النفسي في أنهم جعلوني جبانا ؟
عندما تتفرغ أجهزة الدولة لتطارد مدون ويتم القبض على اقاربه للضغط علية ليسلم نفسه أين القانون ؟ أين الأمن والأمان ؟
عندما نترك الناس بدون مأوى ونساوى جثث موتاهم بالتراب لعجز الدولة عن استخراج الجثث أين الأمن والأمان أين حق السكن ؟
عندما نقف للتفتيش من عسكري في لجنة من اللجان ونعامل معاملة العبيد ونظل بالساعة منتظرين دورنا ليتم تفتيشنا أين الأمن والأمان ؟
عندما تسافر في قطار وتنتظر القطار بعد معادة بأربع أو خمس ساعات أين مراعاة الظروف أين قيمة الوقت ؟
عندما نقف بالساعات في الشمس من اجل استخراج ورقة من منطقة تجنيد أسيوط ونسب ونشتم من مقدم يدعى احمد الشيخ ويعتدي على مواطن بالضرب لان المواطن تظلم من المعاملة والروتين أين أدمية الإنسان ؟ رغم أن العميد قمة في الأخلاق والآدمية
عندما نعمل ونبحث عن عمل شريف بأي ثمن لكي نقاوم الحياة ومتطلباتها ونعامل معاملة العبيد عندما يقف العامل في أتوبيس لمدة ساعتين يوميا رابح وساعتين رجوع بسبب أن صاحب العمل لا يريد أن يوفر وسائل انتقال للعاملين للتوفير وعندما تشتكى تسب بأقذر الألفاظ ولو كان عاجبك مكنش عاجبك يبقى في ستين داهية أين العدل ؟ أين الإنسان ؟ أين وزارة القوى العاملة ؟ انتى فين يا ست يا وزيرة ؟
عندما نسمع يوميا عن تبادل لإطلاق النار تم بين مواطنين لابد أن نسال من أين أتى السلاح ليد المواطن والارهابى ليقتل به ؟
وبدلا من أن نبحث عن تجار السلاح نبحث عن حل عرفي ونضرب بالقانون عرض الحائط !!!!!!!!!!!!!!
عندما تتقدم إلى الانضمام لحزب وتجد أن دورك مهمش وكل ما هو مطلوب منك هو صوت انتخابي فقط كما توجد أحزاب كالوطني لا تقبل عضوية بعض الناس وطبعا مفهوم مين اللي مش عايزينهم
ولا أدرى لماذا؟ فقد قال لي زميل أنة تقدم بطلب عضوية في الوطني ودفع الاشتراك ولم يتسلم كارنيه الحزب وان كان حد شاكك في كده يعمل طلب عضوية على موقع الحزب على الانترنت ويجرب مين هيعبره ولا يرد علية !!!!!!!!!!!!
أما باقي الأحزاب فيخشى المواطن الانضمام إليها لو انضم إلى التجمع يبقى شيوعي ويساري ومتطرف ولا أدرى من أين أتت هذه التسميات فلم نسمع أن عضو بالتجمع فخخ نفسه أو قام بعمل تخريبي
وان انضم إلى الوفد فالوفد مليء بالمشاكل والانقسامات وقس على ذلك كل الأحزاب
إذن إن كتبنا في مدونات ننتظر التهمة المناسبة في الوقت المناسب
وان انضممنا إلى حزب غير الحزب الحاكم فنحن مخربين وذو أفكار هدامة
وان حاولنا الانضمام إلى الحزب الوطني لا تقبل عضويتنا بشكل غير مباشر
وان حاولنا الكتابة في أي جريدة بالطبع مستقلة أو حزبية حيث أن القومي للمحظوظين لا نجد مكان فمثلا جريدة البديل نادرا ما تجد بها شخص مسيحي على وجه الخصوص ويلها الدستور وحتى جريدة الاهالى لكي تنشر لك لابد أن تكون ذو توجه بعينة وبالطبع ليس توجه الحزب فقد انحرفت عن دورها الحزبي واستقلت وجارى البحث عن إعلانات
فإذا أردت اتقاء شر الهجوم عليك مثلا إن كنت رجل أعمال فعليك بالإعلان في الجريدة
أما صوت الأمة فحدث ولا حرج حيث توجه الأستاذ وائل المعروف للجميع هذه الايا م
بالله عليكم ماذا نفعل ؟
وكيف نتعامل مع هذا الواقع المؤلم وأخيرا لا يسعني إلا أن اشكر الحكومة التى تسمح لنا حتى الآن بوجود الموقع الخاص بنا وهذا حتى إشعار آخر ولنا الله
ويصا البنا










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم