الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي في ثورة أكتوبر العظيمه

نبيل تومي
(Nabil Tomi)

2008 / 10 / 11
ملف ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية... الانهيار وأفاق الاشتراكية في عالم اليوم


ثلاث ثورات غيرت مجرى التأريخ ولها تأثير الحقيقي في دور الطبقه العامله والفقراء بها وهذه الثورات هي
1- ثورة العبيد التي قادها سبارتكوس
2- الثورة الفرنسية
3- ثورة آكتوبر العظمى بقيادة فلاديمير آوليانوف لينين
وما يهمنا هنا هو دور الآخيرة ومدى نجاحها وإخفاقاتها ....
بكل تأكيد كانت الثورة ناجحة بكل المقايس ولأول مرة في التاريخ أستطاعت البروليتاريا المهمشه مع قوى الشعب العامله في تحديد هويتها وأتجاهها والمستقبل التي تتأملهُ منها .... وكانت قرارات التي جائت عشية الأنتصار العظيم كبيرة إلى درجة أن أرعبت القوى الرأسماليه والدينيه وغيرها من المنتفعين في جميع أنحاء العالم الغربي والشرقي ، وهي الثورة إلتي أستطاعت أن تنهض الهمم لدى الشعوب وتستيقظ من سباتها الطويل وبتالي هذا كان أهم دور لها في عملية التغير العالمي تجاه الأستعمار القديم والحديث ، وهي أعطت الدعم والزخم الهائل للشعوب المضطهده للنهوض والمطالبه بحقوقها وأتسقلالها ..
ولكن ثوابت ثورة أكتوبر الأشتراكية العضمى تغيرت بأسباب عدة منها
1- تكالب دول كثيرة ضدها خوفاً على مصالحها وبقائها أو تململ شعوبها ضدها من أجل الأنعتاق والتخلص من أنظمتها التوليتالية .
2- أستلمت الدولة السوفياتيه الحديثه دولة منهكة من جميع الأوجه الأقتصاديه والسياسيه وواقعة في مستنقع الفساد الكامل والفقر المدقع .
3- أضطرارها لدخول حروب داخليه وآخرى خارجيه من أجل الدفاع عن بقائها ووجودها رغم حداثة سنها وهشاشة عضمها ... مما أربط الأقتصاد المتدهور من الأساس .... مما أضطرها إلى التوجه إلى البناء العسكري الدفاعي ووضع كافة موارد الدوله الفتيه بذلك الأتجاه .
4- أستمرت على نفس المنوال حتى بعد زوال الأخطار الخارجيه والداخليه وأستقرار الأمور ، وبأتجاهات جديدة هو التسابق من أجل إثبات الوجود وبتالي سباق المسافات الطويله مع الغرب الرأسمالي المتمكن من ادواته وتحالفاته ضد الوجود السوفياتي الأشتراكي .
5- ظهور الترهل وفقدان روح الثوريه وعدو تغير المؤسسات ودمائها بالشباب الناهض والتواق إلى التغيرات بشكل دائم مما أوقع القيادات التقليديه في مطب العائلة الباطريكنيه المحافضة على هيبتها ووجودها ، وبهذا أصبحت السلطه عائق في وجه التطبيق الفعلى لمبادئ الاشتراكيه والشيوعية العلميه إلت ناضلت الشعوب من أجلها وقدمت الملايين من الشهداء من اجلها .
6- توجيه كل أوجه الحكم والحياة إلى أتجاه واحد وهو التسابق العسكري والتهريج الأعلامي للخارج وبتالي نسيان الآمر المهم والأهم وهو بناء الأنسان ذاته ، ومنهذه النقطة تشكلت الهوة بين الشعب والسلطة السوفياتية .
7- ظهور البيروقراطيه على الشاكله الغربيه في مجمل التعاملات القيادة السوفياتية المتعاقبه على السلطة في الكريملين مما تسبب في عدم رغبة الشعب بالأستمرار بهكذا أتجاه وبتالي توسعت الهوة بين الأثنين وأصبحت القيادة في وادي والشعب في وأدي آخر .
إن الموضوع هذا كبير وليس لي أن أخوض فيه بهذا المكان وعلى عجل وإنما هذه بعض الأراء المختصرة أضعها أمام القاري ومع أراء الاخوة الآخريين يمكن أن يكون ملف كبير وواسع لأهمية ثورة آكتوبر الأشتراكية العضمى وما لها دور في تغير تاريخ البشرية المعاصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قرار أميري بحل مجلس الأمة الكويتي وتعليق العمل بعدد من مواد


.. تسلسل زمني لأبرز الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. فما هي أ




.. دولة الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو بشأن المشاركة في إدارة قط


.. عبر الخريطة التفاعلية.. لماذا قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي ال




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في رفح جنوب قطاع غزة