الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذاكرة تدمع

نسب اديب حسين

2008 / 10 / 17
الادب والفن


(لمرور ستين عامًا على نكبة فلسطين)

خطوات حائرة..
في المقلة ألم وذكرى..
في اليد باقة ٌ.. هدية الربيع
أزهار.. برقوق، لوزٍ وياسمين
ومن أشجار زيتوننا أجمع الاوراق..
وليرفعوا ما شاءوا من أقمشة بيضاء زرقاء
فأرض الوطن كلها لي راية ٌ
وفي الثرى والحجر
لي شعار
وليعدوا ما شاءوا من سنينٍ
ولينشدوا وليرقصوا
على جثث أحلامنا المصلوبة
ما زال يحيا في صدورنا أمل
ما زالت لدينا ذاكرة
لن يرأب صدعها زمن
وللغد القادم نملك معولا وأقلام
لنحفظ التاريخ ونطأ المستحيل
فالنكبة لم تصل الفصل الاخير..
يومنا يُجرِّعنا ضياع
الأرضُ تهمس حزينة
تدثرنا بُرْدة أوجاع..
في عيني اذ تبصران الأفق
أغلال..
جدارٌ فرّق التراب
ومستوطنات
قدسٌ تنهد سورها من
طول الحصار
أرضٌ تزفرُ.. لكثرة ما أعمل
المعول فيها لتحضن ذويها
وأمة تتعلق بالدُجى
لتركن فيه صُورَ كل من قضى ومشى
تاركًا على اخضر عشبٍ..
أحمر دماء
تبحث في البدر وسط العتمة عن شعاع
لتسطر في تاريخ يومها
شهيدا..

وعلى عتبة حاضري
يتسلل من الحبر الى الورق
دمعٌ بقالب كلام..
في يدي بضع زهراتٍ
غصن زيتون ٍ.. وحفنة تراب..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل


.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا