الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على مجلس النواب محاسبة مثيرى الفتن والاحتقان العرقى والطائفى من اعضائها

عبدالله مشختى

2008 / 10 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الكرد بوجه عام وقيادة الحزب الديمقراطى على وجه الخصوص تنبذ العنف والقتل والاغتيال اى كان نوعه ، هذه من بديهيات السياسة التى يسير عليها الحزب الديمقراطى ، ولم نسمع ذات يوم ان قيادة الثورة الكردية بمرحلتيه قد اقدم على القيام بمهمات تفجير لاماكن عامة ا واو تصفية اقلية سواء كانت دينية او عرقية او مذهبية . ان ما يحاول البعض من اتباع النظام السابق وبقايا حزب البعث المنحل ومن العرب الشوفينيين المتعصبين الصاق تهمة تصفية الاخوة المسيحيين فى الموصل بقتل ابنائهم وتهجير عوائلهم او الاخوة الشبك ايضا لن تجديهم نفعا ولن تعود اليهم بالنفع وسينقلب السحر على ساحره . لان الاخوة العرب والمسيحيين والشبك الاصلاء والوطنيين يعرفون الكرد معرفة جيدة بحسن الروابط الاجتماعية والدينية والتاريخية بينهم وهم بانفسهم يستبعدون ويستنكرون محاولات هؤلاء المتصيدين فى الوحل لان ذلك مخطط مرسوم من قبل مجموعة من القوى التى تريد الايقاع بين المكونات العراقية المتاخية وخاصة الكرد الذين تمكنوا ان يحفظ اقليمهم من اثامهم وجرائمهم فلم يبق لهم الا صب جام غضبهم وحقدهم على الكرد بدون وجه حق .
ان المنافقين والحاقدين على الكرد من امثال اسامة النجيفى والمطلك وحنين قدوالذين كانوا من ازلام البعث الفاشى للامس من حقهم اليوم ان يتجاوزا على قوى سياسية كردية اثبتت وطنيتها واخلاصها على الحفاظ على وحدة العراق ورأب كل صدع او شرخ يصيب القوى السياسية العراقية لان البعض من القوى العربية الاخرى التى تكن البغض والحقد للكرد تشجعهم وتقف ورائهم . هناك حقائق منطقية تثبت بطلان الكلام الزائف الذى يوجهه امثال النجيفى والقدو للكرد هو اذا كان الكرد من وراء تهجير الاخوة المسيحيين ، فلماذا تتوجه هذه العوائل المغلوبة على امرها الى مناطق اقليم كردستان طالبا العون والمساعدة من الكرد ولماذا لم يذبحهم الكرد عنما هربوا من الموصل ولماذا لم يتوجهوا الى مناطق تقع ضمن مناطق النجيفى والقدو وغيرهم لطلب مساعدتهم وانقاذهم ؟ لانهم يعرفون بالواقع ان امثال النجيفى وغيره هم وراء تلك الحملة الاجرامية التى تستهدف المسيحيين وهم على علم بذلك ويعرفون جيدا بان بقاياهم من النظام الفاشى هم وراء هذه الجرائم وبدعم ومباركة النجيفى وامثاله لانهم كانوا من ازلام النظام المباد والذين تضرروا من انهيار النظام الفاشى ولم يعد بامكانهم التلاعب بمقدرات وثروات الشعب العراقى كما كانوا ايام رئيسهم المقبور والذى كان يغدق عليهم بسخاء مقابل سحق وتدمير ارادة العراقيين وسلب ارواحهم لبقاء كرسى سيدهم قائما ومعززا .
وقد ثبت والحمدلله بعد ان تم القاء القبض اليوم على مجموعة من هؤلاء المجرمين فى الموصل الحدباء العزيزة على الكل وثبت بانهم ينتمون الى بقايا البعث الفاشى وبمساعدة من ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ينفذون مخططهم المرسوم بدعم ومباركة من امثال النجيفى والمطلك والقدو وغيرهم من البعثيين والارهابيين الذين يتحدثون باسم الدين والدين منهم براء .وهو مخطط لاحراج وتشويه الكرد فى نظر الشعب العراقى ، كما ان الاخوة من الشبك الذين يعتزون بقوميتهم الكردية وبدينهم الاسلامى الذين يصرحون علنا باننا لن نقبل ان يتحدث احد باسمنا وان يستغلنا لتنفيذ مأربهم الدنيئة من امثال النجيفى والمطلك وغيرهم ممن لف لفهم وتوابعهم الذين جعلوا من مخطط اختلاق الازمات والاحتقان الدينى والمذهبى والعرقى هدفا لهم لابقاء الاوضاع كما هى متأزمة فى العراق وبالذات فى الموصل وجماعاتهم تعترف علنا للملأ بانه تم تهجير المسيحيين وسيأتى دور الكرد الان بعد ان هجروا الاخوة الايزديين ، وهم يبنون فى مخيلتهم بانهم باساليبهم الدنيئة هذه ان يخلوا الساحة الموصلية لهم وانتخابات المحافظات على الابواب فتبقى الساحة مفتوحة لهم للعب بمدينة الموصل كيفما يشاؤون . وان مطالباتهم المستمرة بسحب قوات البيشمه ركة من مدينة الموصل ليس الا لان تبقى الساحة مفتوحة لهم لاعادة سيطرتهم على المدينة والتلاعب بمصير سكانها واعادة ايام التصفيات الجسدية وذبح الابرياء ونهب ممتلكات المواطنين وسلب حرياتهم ليس الا ، لان العائق الوحيد امامهم لتنفيذ برنامجهم هو وجود وحدات البيشمه ركة هناك . علما بان نسبة كبيرة من الاخوة عرب مدينة الموصل الشرفاء والاصلاء المخلصين لا يريدون خروج القوات الكردية من المدينة لانهم يدركون ما سيصيبهم على ايدى هؤلاء العصابات الاجرامية التى تفتخر وبكل وقاحة باعمالهم الاجرامية .
ان مجلس النواب مطالب اكثر من اية جهة اخرى باعادة النظر لمراقبة سلوك اعضائها ومحاسبة المسيئين للقضية الوطنية ، ووضع حد لهم واصدار تعليمات بمنع اعضائها من اطلاق التصريحات النارية التى تؤجج الاحتقان العرقى والمذهبى والدينى وانزال اشد العقوبات بحق هؤلاء الذين يريدون اثارة الفوضى والمشاكل امام المسيرة الديمقراطية . كم كان مجلس النواب متسرعا بحق النائب مثال الاوسى لكونه زار اسرائيل ولم يشارك فى خلق ازمات كبرى للشعب العراقى وتم رفع الحصانة عنه ، ينبغى على مجلس النواب ايضا ان تحاسب النائبين اسامة النجيفى وحنين قدو كونهما متورطان بالاستهانة بقوى عراقية سياسية مشاركة فى الحكم وتمثل ثانى مكون من مكونات الشعب العراقى واتهمهما ظلما وزورا بجرائم لم يرتكبوها بل كانت على يد اتباعهم من المجرمين . كما ينبغى على قائمة التحالف الكردستانى اقامة دعوى قضائية عليهم اضافة الى استخدام حقها فى مجلس النواب بالمطالبة برفع الحصانة عنهم ، لان هؤلاء لا يمكن ان يمثلوا مكونا او شريحة او فئة وطنية مخلصة للشعب العراقى والقضية العراقية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم تحذيرات الحكومة من تلوث مياهها... شواطئ مغربية تعج بالمص


.. كأس أمم أوروبا: فرنسا تسعى لتأكيد تفوقها أمام بلجيكا في ثمن




.. بوليتيكو: ماكرون قد يدفع ثمن رهاناته على الانتخابات التشريعي


.. ردود الفعل على قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الدكتور محمد




.. موقع ناشونال إنترست: السيناريوهات المطروحة بين حزب الله وإسر