الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلسلة هموم أمراة / اسطورة الرجال

إبتهال بليبل

2008 / 10 / 19
الادب والفن


قيل يوما " علمتني الحياة أن حياتي إنما كانت امتحاناً طويلا قد أرى بعده نعيماً مقيماً أو أرى بعده عذابا وبيلا علَّ خوفي من الحساب كفيل ليَ بالصفح يوم أرجو الكفيلا"
وأيضا قيل " الضربات القوية تهشم الزجاج .. لكنها تصقل الحديد "
ربما بدأت أتنفس كالفجر ، و أتكور في تقديس أيامكَ معي ، خريف دهوري ، يعبدُ المسافات بيني وبين مواسمهُ ، وافتقادي إليك ، أمتصه بتعليل غيابك ...
يـــــا أسطورة الرجال ...
طوٌقت خوفي بعفة روحك ، افترست ظنوني وشكوكي بوحي إيمانك ، لتنسف معابد حزني ، وأوجاعي ، و تستعطف استفزازي ، يا وحيد غربتي وذراع حلمي ...أعبر إليك عبر الروح في ليلةً عَشجَذّبِ السماءُ إلى العَوذُ ... لازالت أنهزاماتي تلثمني وأزيز أناملي تسافر إلى أوراقي وتلتهم ولادة الوجد الرضيع محاولة وأدهُ ، تبعثر ترتيبات القسوة التي لونت ملامحي ، ألوان تورق توقي إليك واستصغار أوجاعي ، تنثر خيبات الدهور تسفر مسلات تهاجر لضجيج الوحي ، ورغم صمتي ونكراني إلا إنني أتجول بين نبضة لأخرى ، أحصي تمردها ، غضبها ، وهل غيرت قوانين القلب ؟؟ أجدها تتحدى صمتي تخترق جدارهُ ، بقسوة ، لتخلق من ذاتها ، أرض غير أرضي المالحة ، ترمي بذرة من جديد فتثمر الوصال ، متى تفهم ؟؟ أنك أله قلبي وسيد نبضي ومحارب حزني وعودة ديدني ...
باعني دهري في سوق ، بأبخس الأثمان ، حملني الزمان إلى البعيد ، حيث قصور الحزن ، وخدم اليأس والضياع ، جنان الوحشة والحنين ، وطفدني بدموع الوجع ..
وذات ليلة هربتُ إلى بحيرة أمانكَ ، كان لا بد لي منكَ ، للارتواء ، من أزمنة أعشقها ، يا أسطورة لم أصادفها الأ الآن ، أي نوع من الأساطير أنت ؟؟
واليوم أغرق وأغرق في بحيرة تسقيني ماء الوجد ، وتلحفي بوشاح الحب ، اليوم أغرق في فحواكَ ، في غزوك لقلاعي ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا


.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟




.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا


.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال




.. لتجنب المشكلات.. نصائح للرجال والنساء أثناء السواقة من الفنا