الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعلان للمؤتمر العالمي للأممية الرابعة

التجمع الشيوعي الثوري

2004 / 2 / 22
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


 يعيد المؤتمر العالمي للأممية الرابعة تأكيد مقاربة مشتركة للأممية، مهما تكن الاختلافات في التحليل، وفي سيرورات إعادة الرأسمالية في أنظمة الأمر البيروقراطية التي اغتصبت اسم الاشتراكية.
  لقد ساندنا دائماً ثورات الشغيلة والشعوب، في السابق، ضد الدكتاتوريات الستالينية، ولا سيما في المجر، وجمهورية ألمانيا الديمقراطية، وتشيكوسلوفاكيا، وبولونيا، والاتحاد السوفياتي السابق، والصين. كما أننا نساند مقاومات شعوب هذه البلدان، وشغيلتها وفلاحيها في وجه آثار الإعادة الجارية للرأسمالية.
  ولقد كنا قاتلنا دائماً، باسم الحقوق في التنظيم الذاتي، والتسيير الذاتي العمالي والديمقراطية، الأنظمة البيروقراطية التي كانت تزعم الانتساب إلى الاشتراكية، في حين كانت تحتفظ بطابع أنظمتها القائم على اضطهاد الشعوب والشغيلة.
  وباسم هذه المطالب والمبادئ عينها نستمر في الدعوة إلى مقاومة الخطابات والسياسات السائدة التي رافقت توسع العولمة الرأسمالية في أوروبا الشرقية، والاتحاد السوفيتي السابق والصين. ونحن ننبذ سياسات الأنظمة البيروقراطية المسمّاة اشتراكية ونشهّر بها، هذه السياسات التي يتمثل منطقها في تراجع المكتسبات الاجتماعية، وفي تسليع وخصخصة معممة لوسائل الإنتاج ومفاقمة لاستغلال الشغيلة. كما أننا نرفض التقويم المطبوع بالحنين لديكتاتوريات أحزاب واحدة على أنها "اشتراكية" والدفاع الزائف عن مكتسبات اجتماعية من جانب سلطات تصدر عنها خطابات قومية وشعبوية مناهضة للعولمة، لكنها تخفي إذ تفعل ذلك امتيازاتها الخاصة بها وعلاقات الاضطهاد التي تقيمها.
  ونحن نكافح في كل مكان تدهور المكتسبات والحقوق الاجتماعية بالدعم غير المشروط لكل المقاومات ضد هذه الانتكاسات الاجتماعية، مهما تكن مزاعم الأنظمة والدول التي تمارس هذه السياسات، ولا سيما في الصين. كما أننا نرفض الشكل الآخر الذي يمكن أن تتخذه هذه السياسة عينها، في الصين بوجه خاص، تحت غطاء خطاب تحديثي زائف ومنفتح على القواعد التي تفرضها منظمة التجارة العالمية، باسم "اشتراكية سوق" مزعومة تعني في الواقع فرط استغلال الشغيلة بهدف إنتاج "بأقل كلفة" لأجل السوق العالمية وإثراء برجوازية صينية جديدة.
  إن الأممية الرابعة ترى أنه من الجوهري أن تتم، في علاقة بكل المقاومات الجارية للعولمة الرأسمالية، ولا سيما في الاتحاد السوفيتي السابق وأوروبا الشرقية والصين، متابعة ما يلي:
-التحليل النقدي الجذري للأنظمة التي حكمت حتى اليوم باسم الشغيلة، وعلى ظهرهم، مدعية أنها اشتراكية:
-إعادة تأسيس مشروع اشتراكي جدير بهذه التسمية، على قاعدة ديمقراطية فردية وجماعية يجب إبداعها، وبعلاقة مع كل النضالات المقاومة للأنظمة القائمة على الاضطهاد: تبرهن التجربة إلى أي حد لم تؤد الوصفات النيوليبرالية، في كل القارات، إلى ظهور نظام عالمي جديد للتقدم والديمقراطية، بل رأسمالية متوحشة حافلة بالانتكاسات الاجتماعية ومهددة للكوكب بحروبها.
 إن الأممية الرابعة تحث كل منظمات الحركة الاجتماعية على إقامة روابط التضامن الأكثر وثوقاً مع شعوب تلك البلدان وشغيلتها:

-على جمعيات الشبيبة والنساء، لكن كذلك على النقابيين، المساعدة في تكوين منظمات نقابية جديدة ورفع مطالبها في وجه الخصخصات، وشروط العمل، والتسريحات، التي تفرضها الشركات متعددة الجنسية، كما البيروقراطيون والبرجوازيون الجدد.
-على الحركة لأجل عولمة بديل المساعدة في الوعي المشترك والتضامن الأممي في العمل ضد رأسمالية معولمة.
  فضلاً عن ذلك، يكلف المؤتمر العالمي اللجنة الأممية بأن تنظم مواصلة النقاش (الداخلي والخارجي، في مجلات الأممية وفروعها) بصدد المسائل النظرية والبرنامجية المتعلقة بثورات هذا القرن، وبالستالينية وإعادة الرأسمالية. 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح