الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحقيق

خالد فؤاد الشافعى

2008 / 10 / 24
الادب والفن


لم يكن ابدا صديقى
رغم كل ما قيل عنا ونسجتة اخيلة الناس

هل كان يكرهك؟

نعم وبشدة بل كان يحتقرنى
انا ايضا كنت امقتة
صوتة الواثق المتعجرف
ملامحة العميقة الغائرة
حركات جسدة الرشيق نظرات عينية الجذابة
طريقة سيرة الهادئة وكأنما لا شيئا فى العالم يستحق

هل لانة افضل منك؟

ماذا تقصد بأفضل منى؟
اتقصد كونة متفوق دراسيا ام رياضيا ام عقليا ام فى كل شىء؟
نعم كان الافضل فى كل شىء ولكن هذا ليس سببا لكى اكرهة

هل كان محبوبا من الجميع كما يقولون؟

لا بل كان مرهوبا
كان يخشون من شخصيتة وقدراتة كانوا يهابونة ويحترمونة ولا يحبونة
يعتقدون خطأ انهم احبوة لكنهم كانوا معجبين بة فقط

وكيف لك ان تعرف ربما احبوة فعلا؟

لا مستحيل ليس بة شيئا يغرى بالحب
انة مغروروحقير

كيف هذا؟ الكل يتحدث عن اخلاقة السامية

ماذا ههههههههه
اخلاقة اى اخلاق لقد كان ماجنا
قاسيا مستغلا
كان شيطانا شيطان متخفى
اخذ منى كل شىء افكارى احلامى اصحابى
فطن لنقاط ضعفى وضعفهم
تسلل لا اعلم كيف كثعبان املس اثارت الوانة اعجاب الجميع
لكنهم لم يعرفوا كم هو سام

يقولون انك حقدت علية عندمااثار اعجاب فتاة كنت تحبها؟

لم اكن احب احدا او بالاحرى احدا لم يكن ليحبنى
عموما هذا سبب تافة جدالا يستحق
فكل البنات كن يهمن بة
عقولهن صغيرة فعلا كيف لم يعرفن حقيقتة؟
ثم كيف احقد علية انة اقل من هذا بكثير
ليس لانة احاط بى هو واصدقائة وانهالوا على ضربا ثم هربوا
ليدعى هو انة ضربنى بمفردة
ليس حتى عندما اختلس اوراقى ودس بينها احدى اشيائة الماجنة
ثم ذهب ليخبر الجميع عنى وانة رأنى وانا اخفيها
صحيح اننى لم اعد قادرا على مواجهة احد
صحيح انهم لم يصدقوا دفاعى واندهشوا ان اتهم هذا الملاك البرىء
بتلك الجريمة الشنعاء التى لا يأتى بها سوى الصعاليك من كلاب الليل
لكنى ابدا لم افكر فى ايذائة
بالطبع لا انسى انة تعمد ركل ساقى بحذائة ذو الطرف المعدنى ليصيبنى بألم وعاهة بقيت حتى اليوم
فهو يعرف انى اقل مهارة منة فى اللعب بكثير والامهر لا يوجهة ضربات كهذة فافترض الجميع ان اللاعب الاخرق يؤذى نفسة بطريقة ما

لا اريد تذكر المزيد
انا اكرة ان تأتى صورتة لذهنى

لماذا قتلتة اذن؟

ماذا؟
قتلتة من قال انى قتلتة؟
عمن تتحدث انا اقتل كيف هذا؟

ها انت تعود للانكار مرة اخرى

انكار ماذا انا لم افعل شيئا

والدم والجثة وكل من شاهدوك وانت تنهال علية بقضيب حديدى ثقيل
هشمت بة كل عظامة ثم القيتة من طابق المدرسة الرابع
هل تذكرت الان؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان


.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل




.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين


.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض




.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار