الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-في حركة- الشبيبة المغربية....او الحاضر بين الماضي والمستقبل ....الحلقة الثانية

رظى المدني

2008 / 10 / 25
حقوق الاطفال والشبيبة


..وعليه فالحديث عن"حركة" الشبيبة المغربية يتوجه الى الفصائل الشبابية المناضلة سواء هي مرتبطة
بالاحزاب الديمقراطية التقدمية او تشكل"لداتها" فصائل"مستقلة" تعمل في نفس الخندق الديمقراطي التقدمي
. والحديث هكدا عن "حركة" الشبيبة المغربية هو هو حديث عن"منظمات وفصائل وتيارات" شبابية تقدمية
متعددة البرامج والخطط السياسية والمنظومات الايديولوجية. ومن باب محاولةمنهجية_ رغم ما فيها من مجازفة_ لتكريس نوعا من الوضوح بين القارئ والمقروء اشير الى ثلاث توجهات مبدئية اساسيةتؤطر بعامة "حركة" الشبيبةالمغربية وهي.
*التوجة العام الاول.. وهو توجه يعتمد استراتيجية الاشتراكية الديمقراطية باعتماد اولوية " النضال المؤسساتي" كالية استرتيجية يبني عليها سلوكاته التاكتيكية برمتها.
*التوجه العام الثاني......يسعى الى بلورة استراتيجية النضال الديمقراطي دي الافق الاشتراكي بالمزاوجة
بين النضال الجماهيري والعمل داخل المؤسسات.
* التوجه العام الثالث..... توجه يروم الى بلورة خط استراتيجية ارساء الديمقراطية دي الافق الاشتراكي عبر عبر مسار النضال الجماهيري المباشر وحده مبخسا العمل داخل المؤسسات.
...ان المحاولة "التصنيفية" هده تشوبها طبعا "مجازفة" لابد منها للضرورة المنهجية نظرا لنوعية الموضوع الدي يستعلن هكدا كتيمةحية متحركة تتداخل في تحديداته عوامل موضوعية وداتية من طبيعةفكرية واجتماعية وعملية يصعب الامساك الدقيق بها وضبط
بخيوطها"طولا وعرضا وعمقا" كما يقال خاصة ان المجال هنا لم يعد لدلك. ولدا فهي"تصنيفات" مؤقتة وجد نسبية ولضرورة منهجية
بالاساس ولاغير.
.*شيئ من التاريخ الوطني المعاصر.
ان الصراع السياسي عبر التاريخ يتمحور داخل اي وطن في الدنيا حول قضايا مرتبطة بالوطن داته"كمجال زمكاني بالمفهوم التاريخي من جهة وبالديمقراطية كالية تدبير هدا المجال. اي حول قضايا وطنية من قبيل تحرير الارض اوستكمال تحريره او تثبيث تحريره ونوعية وافاق ومدى هدا التحريرمن جهة وبين_من جهة ثانية- االعمل من اجل قضايا مرتبطة باقرار
الديمقراطية الشاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعيةوالثقافية والروحية والسياسية.
ان العلاقة بين المحورين( الوطني والديمقراطي) في الصراع السياسي بالمفهوم العلمي التقدمي هي علاقة جدلية.علاقة تكامل ادلايمكن-علميا- الحديث عن الواحد دون الاخر ولايمكن- من موقع النضال الوطني الديمقراطي التقدمي الهادف- التقدم على صعيد هدا دون الاخر.ففي الوطني يكمن الديمقراطي وفي الديمقراطي يبرز الوطني. حيث المواقف في القضايا المرتبطة" بالاستقلال الوطني ووحدة التراب الوطني" مرتبطة صميميا- بل يجب ان تكون كدلك - بالمعنى السياسي بالمواقف من قضايا الد يمقراطية في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية والسياسية.
.فكل استقلال وطني-لاي بلدفي الدنيا- ناقص وشكلي يؤشر- مبدئيا بالمعنى التاريخي-الى ديمقراطية شكلية وناقصة. والعكس صحيح.
فكل ديمقراطية شكليةوناقصة تؤشر الى "نقص" في التحرر والسيادة الوطنية الحقيقية والفعلية. ان الوطني واليمقراطي هكدا
وجهين لعملة واحدة.هي السيادة الوطنية وتقرير المصير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي بشكل ديمقراطي حقيقي
وهده المعادلة الصميمية للصراع السياسي في كل بلد تخضع في طبيعة ونوعية حسمهالميزان قوىالصراع السياسي في البلد المعني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: عملية رفح تخدم هدفي إعادة الأسرى والقضاء على حماس


.. شبكات | تفاصيل صفقة تبادل الأسرى ضمن الاتفاق الذي وافقت عليه




.. الدبابات الإسرائيلية تسيطرعلى معبر رفح الفلسطيني .. -وين ترو


.. متضامنون مع فلسطين يتظاهرون دعما لغزة في الدنمارك




.. واشنطن طالبت السلطة الفلسطينية بالعدول عن الانضمام للأمم الم