الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية يتبنى توصيات الملتقى الوطني حول جرائم الشرف

حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

2008 / 10 / 24
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


انعقد في دمشق بين الرابع عشر و السادس عشر من الشهر الجاري ملتقى وطنيا حول جرائم الشرف حضره ممثلون عن الحكومة السورية و رجال دين من بعض الأديان و المذاهب في سورية بالإضافة إلى أكاديميين و ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة يعود لنشاطهم الحقوقي في مناهضة جرائم الشرف انعقاد هذا الملتقى و الوصول إلى توصياته ، و لقد تابع حزب الحداثة و الديمقراطية مجريات هذا الملتقى باهتمام كبير و راجع التوصيات الصادرة عنه بعناية و تأسيسا على ذلك يعلن التالي :
1- يتبنى الحزب بقوة التوصيات الصادرة عن الملتقى الوطني حول جرائم الشرف و يطالب الحكومة السورية بإقرارها.
2- يثني على جهود القائمين على مرصد نساء سورية و جميع الحقوقيين و الأكاديميين و الناشطين في مجال حقوق المرأة في سورية
3- يشيد بدور رجال الدين الداعمين لهذه التوصيات ، و يطالبهم بالعمل الحثيث على نزع الشرعية الدينية المتوهمة لدى الكثيرين عن جرائم الشرف و إرجاعها إلى عادات محلية ذكورية عنفية بدائية أكثر انغلاقا و تطرفا
4- يندد ببعض الأصوات الشعبوية الرافضة لهذه التوصيات كتلك التي أطلقها أحد أعضاء مجلس الشعب الذي حضر هذا الملتقى ( غالب عنيز ) ، و يؤكد أن سوية عضو مجلس الشعب هذا إنما هي مؤشر على ضحالة مستوى معظم أعضاء هذا المجلس الصوري و هزالهم القيمي و الأخلاقي و الإنساني ، و يذكر أن قوى الأمن السوري التي تنفذ الإرادة السياسية للسلطة السورية هي الجهة التي تشرف على قبول ترشيح أعضاء مجلس الشعب هذا و إنجاحهم ، إذ يستحيل دخول أي عضو إلى هذا المجلس دون موافقتها و تزكيتها .
5- في الوقت الذي يصدر فيه الرئيس السوري المرسوم الجمهوري 69 بتاريخ 30/9/ 2008 الذي يمنح المزيد من الحصانة القانونية لقوى الأمن السوري في قمعها للمجتمع، و يظهر مدى سطوة النظام السوري على الحياة السورية و الذهاب إلى أبعد مدى في تكريس استبداده والدفاع عن استمراريته يمتنع هذا النظام , و يتقاعس عن إلغاء أو الدفع باتجاه إلغاء المواد من القانون السوري التي تلحق الحيف بالمرأة السورية و بحقوقها بما فيها المادتين 548 و 192 من قانون العقوبات السوري و الخاصة بجرائم الشرف . و هو ما يؤشر بقوة إلى أن النظام السوري لا يقدم على إحداث الجديد في الواقع السوري إلا بما ينسجم مع تأبيد حالته والدفاع عن مكتسباته كنظام يمتلك الدولة و مقدراتها ، و هو في هذه الحالة لا يلقي بالا إلى أي أثر أو ممانعة ممكنة ، في حين يتجاهل هذا النظام و يتقاعس و يبدي محافظة كبيرة حيال كل ما يؤدي إلى التجديد الضروري للقيم الاجتماعية و تجاوز التقاليد الموروثة و ينجح قيم و ثقافة حقوق الإنسان في سورية ، و مرد ذلك أن هذا النوع من التجديد لا يفيد في دوام استبداده مباشرة و لكي يتلافى الإعاقات التي قد تصدر عن شرط التخلف السائد في المجتمع السوري و التي يمكن أن تكلفه مواجهة ما، أيا يكن ضعفها ، لكل ذلك يبدو جليا أن النظام السوري يعمل - بوعي أو دون وعي منه - وفق محدد أساسي خلاصته أن مصلحة دوام الاستبداد السياسي في سورية تكمن في الحفاظ على الشرط الثقافي السائد هناك سيما و أن هذا الشرط هو المسئول الأساس عن سيادة الاستبداد السياسي و رعايته و إعادة أنتاجه في سورية بدءا من أصغر الوحدات البنائية للمجتمع السوري .
معا من أجل حداثة و ديمقراطية لسورية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و


.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات شيرين الجردي


.. لبنان دعوات لحماية الاطفال من العنف الإلكتروني




.. فرحة فيلم يحاكي واقع الفتيات الفلسطينيات بعد النكبة