الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ؟؟؟الشاعر والمفكر السوري أدونيس نموذجا للحق

زاهد الشرقى

2008 / 10 / 26
حقوق الانسان


سؤال لابد من طرحه ألان وبهذا الوقت بالذات حتى نعلم الحقيقة من الخيال فأما نسكت ولا نتكلم أبدا وأما نسير في طريقنا الذي أصبحت الذئاب ألمفترسه والمتمثلة برجال الدين تحاول أن تنهش بالجميع وتقطعهم اربأ مستغلة الدين والكتب ألدينيه وتجارة الفتاوى التي اعتبرها أغلى من تجارة البترول نفسه وهنا السؤال هل الأديان والأنبياء المرسلين والكتب التي أنزلت من الله على الناس بحاجه إلى من يدافع عنها ؟؟ الجواب له أبعاد كثيرة أولا لأني اعتقد أن كل المسميات التي قلتها ليست بحاجه إلى رجل دين منحرف لكِ يدافع عنها ويهاجم من يحاول التعمق فيها ولدينا الدليل الأكبر لما يحصل ألان إلى الشاعر والمفكر السوري أدونيس من هجمة شرسة يقودها طغاة العصر وناحري الحق والانسانيه تجار الدين الإسلامي وما أكثرهم فيك امة العرب ..وما هي الصفة أو القرار الذي يملكه هؤلاء لكِ يتصرفون وفق أرائهم ألمريضه ويحللون دماء الناس لقتلها ولنا فيك (ميكي ماوس) خير دليل ؟؟؟ وثانيا وهو الأهم إذا كانت الديانات والأنبياء والمرسلين بحاجه إلى هؤلاء فهنا تكمن المصيبة الكبرى والضحك على الذقون منذ ألاف بل أكثر من ذلك من السنين فكيف تريد من إنسان يملك العقل والفكر والمشاعر أن يؤمن بدين أو كتاب ديني منزل من الله أو مرسل منه وهذا المسمى بحاجه إلى إنسان مثل الآخرين لا يختلف عنهم يدافع عنه فأين حصانه وقوة تلك المسميات أن كانت بحقيقتها بحاجه إلى الإنسان ليدافع عنها .. إذا لنترك كل شيء ونقول لما الآخرون يهابون الخوض في معترك التصحيح الديني المطالب به من الكثيرين ألان وهنا نقصد بال (تصحيح الديني) ألعوده إلى أوليات الأمور وتصحيحها وفق نظرية العقل والفكر والقرار وليس وفق الشهوة والغاية ألشخصيه التي صدرت منها وبسببها ولنا في المرآة العربية خير دليل على ذلك بل على وجه الخصوص المرآة الاسلاميه فلو لاحظنا حالها ألان لقلنا أنها مظلومة حتى من دينها الإسلامي والسبب التحريف والتفسير على هواء ورغبات البعض من رجال الدين اللذين أسسوا فكر وعالم منحرف وفاسد وطاغي وعليه سار المجتمع والى ألان على منهاج هذا الفكر ؟؟ إذا أليس من المفروض التدخل ألان وتصحيح تلك الأفكار ولماذا يهاجمنا الآخرون وهل هم أحسن أو أكثر علما .. آم أن مجرد الفتوى بالتحريم وهتك دماء الآخرين هي عنوان بارز أصبحت للدين الإسلامي مع الأسف ولا يقول لي قائل عكس ذلك فأجيبه انظر حولك وتمعن إلى تجار الدين الإسلامي وسترى كم عنوان دموي أصبح إلى الدين والقران بفضل المحاميين أو من نصبوا أنفسهم بلا قرار أوصياء على الأنبياء والرسل والكتب والديانات وهم بالأصل بحاجه إلى من يرشدهم إلى طريق وجادة الصواب !!ونكرر القول نحن هنا لا نبحث عن شهرة ولا مجد زائل مع الأيام بتطرقنا إلى هذه الأمور ولكن السبب هم أنفسهم من يدعون أنهم الخائفين على الدين الإسلامي من الفكر والثقافة ألجيده والتي أهم مطلب فيها أعاده النظر بأمور كثيرة ومحزنه ومؤلمه صدرت وتمارس إلى ألان بأسم الإسلام والقران ولو تمعنا في كل ذلك لوجدنا أن الاثنان الدين الإسلامي والقرأن براء مما يفعل ألان تجار ووكلاء الله في الأرض وهذا يعطينا نظريتين لابد منا أن نتعمق ونفكر بهما جيدا وهما .. أن سبب الهجوم على الفكر الحديث يعود إلى نقطتين فقط لا ثالث لهما وكالاتي:.

1: أما أن الأنبياء والرسل والكتب ألسماويه التي أنزلت من الله على البشر لم تكن بحقيقتها التي ألان الجميع يعيش فيها أي تكون أشياء لها زمن وفترة وتنتهي ويبقى الإنسان بفكره يواجه الحياة التي يعيش فيها أي أنها تواجدت لفترة من الزمن لكِ تثبت أمر ما من الله وهنا نتكلم على عموم الحالات والديانات حتى نجعل الآخرين بصورة الواقع بأننا لسنا ضد احد ولسنا ممن يقبضون ألاثمان من اجل فكر حر وطيب لكِ نهاجم الآخرين ولكن ما نراه يجعلني اقصد وعلى وجه الخصوص الدين الإسلامي لان رجال الدين الإسلامي هم ألان من يرفع الفتوى والسيف والرصاص والحزام الناسف والانتحاري والتفجيرات والعبوات وكل مسميات الدماء بوجه الآخرين مبتعدين كثيرا بل كأنهم لا يعلمون أن الحوار شيء مقدس ورائع واثبات وجهة النظر لا يأتي بالدماء بل بالحرف والإقناع .. وعليه نراهم يهاجمون بلا وعي وإدراك الجميع وكان ما ذكرناه من مسميات انزلها الله ليست بالقوة التي تستطيع الدفاع بها عن حالها ومكانتها مع العلم أن الكتب ألدينيه وبالأخص القران لم يذكر في أي أية فيه انه بحاجه إلى محامي كمحامي الشيطان المتمثل بالفكر المتخلف ألان وهم بكل ذلك يحاولون إثبات نظرية انتهاء زمن شيء ما ولكنهم يريدون استمراريته لغاية ومنفعة شخصيه فقط وليس حبا أو أيمانا بذلك الشيء ؟؟

2: وهنا ألنقطه ألثانيه والاهم وهي من وجه نظري الأقرب لواقع الحال بأنهم شعروا بأن الفكر والنهج الجديد والصحيح سوف يكشف ويطالب بإلغاء الكثير بل سوف يجعل الناس تثور من سباتها العميق وتتخلص من مسميات وأفعال كثيرة فرضت عليها في زمن ووقت ومكان كانت المجتمعات وبالأخص المجتمع الإسلامي لأحول ولا قوة لديه للدفاع عنها وكيف والسيف بانتظار رقاب الأبرياء .. وهنا بدأت الفتاوى والتكفير واتهام الآخرين بأنهم مرتدين عن الإسلام وكل تلك الأفعال اكرر تحصل لأنهم لو أردوا الحق والصدق لذهبوا إلى الحوار مع الأخر وتبادل وجهات النظر حتى نبرهن للعالم من انتم وكيف جعلتم الحياة بفضل عقولكم وتحريفكم إلى الإسلام والقران حياة متعبه ومميتة .. إذا نظرية أو خشيه البعض من رجال الدين وبالأخص الفكر المتشدد (الفكر الوهابي) هو أول المتضررين من ناحية التصحيح الذي نطالب به للكثير من الأمور ألان وليس التصحيح مقصده التحريف بل تدارك الأمر للكثير من الفتاوى والقرارات التي أسس عليها المجتمع العربي واغلبها اثبت الزمن والتأريخ عدم جديتها في حياة نريدها حرة وطيبه للجميع وبالأخص المرآة العربية المسلمة .

إذا نقطتان فقط هما الفيصل والقرار في كل شيء أما أن تكون الديانات والكتب ألدينيه وبالأخص الإسلامي منها قد نزل على الناس لفترة وزمن ومكان واحد ومحدد ويحاول الآخرين تثبيته بالدماء ..؟؟ أو يحاولون بتلك الأفعال أن يحموا مملكتهم والمتمثلة بالفتوى والسيف والرصاص من الفكر وثورة العقل الإسلامي التي نراها ألان ؟؟ وان كان لهم حق أو مطلب فالنقاش والحوار أفضل وقرب الطرق إلى العقل والإقناع فمثلما تجلسون لتصدروا فتوى أسرع من الريح تعالوا نتحاور ونعيد ونصحح الكثير من الأفكار ولكن أن كنتم مصممين على مواقفكم فأعتقد أن ثورة العقل البشري العربي والإسلامي بدأت ألان تلوح بوادر نصرها الجميل المطرز بالحريه والمساواة ..

وختاما كتبت هذه الأحرف وأنا أرى الفكر وحرية التعبير تحاصر من المتشددين وما أراه اليوم من هجمة شرسة يتعرض لها الشاعر والمفكر السوري أدونيس إلا دليل على ما أقول وغيره من الكتاب والمفكرين اللذين جل همهم رؤية حياة ودين ومساواة على حق وليس وفق رغبه إنسان واحد يريد فرض أرائه على الآخرين بمختلف الطرق .. إذا لنتحاور أن كنتم يا محاميين الأنبياء والديانات والرسل على حق وليرمي كل منا حجة ولنجعل الناس حكما بين حياة تحترم فيها الأفكار والحريات وفوق كل ذلك حق الإنسان في التعبير عن الدين والمعتقد والمذهب وبينكم انتم يا من تريدون كل شيء بقوة الإرهاب والدماء فلا اضن أن العاقل يختار الدماء على حياة عطرها الياسمين وإزهار تجعل حياتنا مع حرية المرآة الاسلاميه والعربية أجمل من ما مضى بل مستقبل ينظر إليه وكل المجتمعات الأخرى بعين الاعتبار والتقدير ..

ســـــــــــــــــــلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق