الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هي أبرد إمرأة في تاريخ الولايات المُتحدة الأميركية ؟ سارة بالين ..

عادل الخياط

2008 / 10 / 29
السياسة والعلاقات الدولية


النائبة " سارة بالين " جميلة جدا , لكنها لا تصلح أن تكون نائبة للرئيس . لماذا ؟ لماذا , لأن التقارير تقول ذلك , تقول إنها غبية وليست صاحبة خبرة و.. و .. ورغم ذلك فإن إنطلاقتنا اليوم لا ترتكز على ما قيل ويُقال.. إنطلاقتنا تأتي على هذا النحو : هكذا , من الله , إنها لا تصلح .. وإذا تجاوزنا الله , فإنها لا تصلح , يعني لا تصلح بـ " الله وبدون الله " .. باردة حد لعنة البرودة , حتى البرودة تهرب منها لتنقذ ليلها الجليدي !! " سارة بالين " عندما تتحدث تستشعرها أشبه بالمُختنقة , الكلمات تخرج من بلعومها على هيئة براميل مُترعة بالطين أو الجير أو أثقل الأشياء !! معذرة لمن يحبون تلك الـ " سارة البالينية " , لأن هذا لا يعني مناصرة طرف على أخر , مثلا أنا أرغب الحديث على لسان " ماكين " لأنه يُثير الضحك لحد لعظم . أكثر طرافة من " أحمدي نجاد " وعلى الأخص عندما يكون بدون ربطة العُنق أو بالقميص فقط , طبعا يُقلد " أوباما " رغم أنه على بينة إنه
سوف لن يلحق بخصمه في هذا الأفق , لكونه قصير وممتلئ عكس " أوباما الرشيق والأكثر طولا .

لكن أطرف قضية في إنتخابات الرئاسة الأميركية اليوم هي زعيق - سارة بالين - المُدوي عن أشياء خارج نطاق تلك الإنتخابات , أشياء تعكس
غباءها في هذا الإتجاه , أشياء أشبه بالهذيانات , من قبيل إنها تُركز على قضية الملابس التي أنفقها الحزب الجمهوري عليها وعلى زوجها - طبعا
هذا مطب من المطبات الدعائية للديمقراطيين , ولأن الميديا الأميركية تستهوي أشياءً دسمة من هذا القبيل فقد أخذت تكيل التساؤلات لتلك
لمُرشحة الغضة !.. والمحروسة لا تعلم فأخذت تثرد القول _ طبعا لكونها ملكة جمال , والأزياء لها صلة بهذا المجال - أخذت تثرد ولا تعلم إننا اليوم
لسنا في صالات مدينة " ميلان أو باريس " لعرض الأزياء , إننا اليوم في أهم إنتخابات في التاريخ الأميركي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف