الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنثيالات عراقية متأخرة ل(اغنية الزوج العسكري) لشاعر الحرب الاهلية (ميكيل ارنا نديث )

ناصر عمران الموسوي

2008 / 11 / 1
الادب والفن


(وانا فوق التوابيت المفترسة
وانا فوق الجثث المبعثرة من غير أن يضمها لحد
أُحبك ،أود تقبيلك مضمومة الى صدري.)
..........لا أعرف ما الذي وضعني أمام نصوص( ميكيل ارنا ندث ) لتنثال ذاكرتي المحشوة بتلك الصور،
الصور التي وإن غابت ساحات حروبها عن تخوم الوطن
،فانها تعود لاراها في الداخل
،حيث عويل الامهال وانين الثكالى وصرخات اليتم ....!
آهٍ ...ياأرناندث من وضعك امام ناظري الليلة ....!
من جعلك تفجر مثل لغم ارضي مقعدي الاثير امام شاشة الحاسوب ..!
ياصرخة الحياة التي غصت في حلوقنا سنوات كثيرة .....!
من الذي أعا دك لي،...!
.نعم انها أسبانيا....!
الجرح الفاغر ابداً ،.....انها الندم الازلي
انها أنات ولادة بنت المستكفي
التي تركها عبد الله الصغير...!
انها صورة العشق الاندلسي ،
(إن كان قد عز في الدنيا اللقاء بكم
غدا في ساعة الحشر نلقاكم وتلقونا )
.......اي صور اليأس تطرز ايها الوزير البائس ...!
(لقد أضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا )
انه الرحيل الى اللا عودة....................!
لم تكن غرناطة ولا قرطبة ولا اشبيلية
بجلبابها العربي الان.......!
لقد اتشحت برداءات الغجر ورطنت بلغات قشتالية،
أعود اليك ياميكيل ....وأقرأ:
(....كا تبيني الى وطيس المعركة
واشعري بي وأنا في الخندق
هنا ،البندقية ،أنادي بأسمك وأحفره
وازود عن احشائك الجائعه وهي بانتظاري.)
الله ياصورتها ....!
ما اجملها ...!
ما ادفئها،وما ابرد المواضع والربايا والرواقم،
ياجوع الحبيبات ...وياشهقات الامهات
ياعيون الاطفال الصغار.....!
ويحها الحرب ما اقسى قلبها ...!
يقول (احبك وأنا محاط بالطلقات
يتشهاني الموت...)
كم كانت نفسك شرهه ايها الموت ....!
صوت صاحبي ، عيناه وهو يوْدعني وصاياه الاخيرة
بعد ان اخترقتهُ شظايا المدافع ،اتعلم ايها الموت الشره ما كانت وصيتهُ
كانت وصيته ان اقبل فم ُ طفلته الصغيرة ....!
ويحك ايها الموت مااقسى قلبك ..1من أي نوع من الاحجار هو...؟
(يارشفة عمري الغليلة
نهداك المجنونان ينموان صدري
يثبان كا لظبية الحبلى.
يخيل لي أنك بلور هش.
اخشى أن تتهشمين لدى اخف منزلق
وأخشى حين أشدّ عروقك ببشرتي العسكرية
أن تغدي كا لكرز .)
في شوارع بغداد التي عهدناها سويةً
من أشجارعند اول منعطف لشوارع الوزيرية
كنت قامه هيفاء ،اميرة سومرية ترتدي سمرة العصور
وأنا رجل قروي اسعى ابداً ،للتملك ...خطابي اليك مواويل...!
...لحظة َ لا مستني يداك، كانت ولادتي الاولى على اسوار
مدائن اور،ولكش وتل العبيد ...!
.....وحدها الحرب هي من ابعدتكِ ..!
آهٍ....من برودة الملاجىء
حيث الموت يتخطفني
ولا زوادة سواكِ ،في ليلي المظلم الطويل..!
(يامرآة جسدي
ويامحمل اجنحتي
اعطيك حياة
في الموت الذي يعطونني)
.....وحده ُ وجهك ،
اخاف أن تشوهه القذائف
وحدها صورتك
تستعمر نا ظري
كنت اخاف عليك
وانت ِ هناك،اما انا
فقد أدمنتني الوحشة والغربة والموت والانتظار....!
(سامضي ذات يوم
الى أفياء شعرك
سانا م تحت لحاف النقاوة والصخب
المطرّز بيديك)
....وحدها نسائم الصباح
من كانت تمتلك صلاحية
تسريح شعرك ،المتمرد
على المشابك التي تحاول ان تحد
من عنفوانه .....!
كم حلمت اصابعي
ان تمسده ،تمسكه وتقبض عليه
كما هي الان ،تمسك بالبندقية الباردة.
(ساقاك الملتهبان
تنطلقان صوب المخاض
وثغرك الملتهب
ذو الشفتين الجامحتين
إزاء وحدتي بين المتفجرات والحفر
ينحو سبيل القبل الملهبه...)
يابراعم نداك
ياخطواتك
يا هديل صوتك
ياحلمي الازلي
_الذي لم يتحقق_
أن اخفي شهد شقتيك
واضمك ،مثل ما افعل الان
بمعطفي ،وانا في هذه المدينة الباردة....!
(قي محيط من عظام فانية
سيبقى رجل وإمرأة
تستهلكهما القبل )
اليوم وللابد ستتطلعين
من نافذتك الجليدية
على رجل حملك
تعويذة خلاص واشتهاء،
يا آلهته التي احبها بعنف
واحبته ُ بكبرياء .
ياخلاصه الذي يرتسم الان،
اخطأته الرصاصا ت والقذائف
واصابه حبك ،
.....حتى النهاية ساظل حبك....!

.....................................................................................
(وانا فوق التوابيت المفترسة
وانا فوق الجثث المبعثرة من غير أن يضمها لحد
أُحبك ،أود تقبيلك مضمومة الى صدري.)
..........لا أعرف ما الذي وضعني أمام نصوص( ميكيل ارنا ندث ) لتنثال ذاكرتي المحشوة بتلك الصور،
الصور التي وإن غابت ساحات حروبها عن تخوم الوطن
،فانها تعود لاراها في الداخل
،حيث عويل الامهال وانين الثكالى وصرخات اليتم ....!
آهٍ ...ياأرناندث من وضعك امام ناظري الليلة ....!
من جعلك تفجر مثل لغم ارضي مقعدي الاثير امام شاشة الحاسوب ..!
ياصرخة الحياة التي غصت في حلوقنا سنوات كثيرة .....!
من الذي أعا دك لي،...!
.نعم انها أسبانيا....!
الجرح الفاغر ابداً ،.....انها الندم الازلي
انها أنات ولادة بنت المستكفي
التي تركها عبد الله الصغير...!
انها صورة العشق الاندلسي ،
(إن كان قد عز في الدنيا اللقاء بكم
غدا في ساعة الحشر نلقاكم وتلقونا )
.......اي صور اليأس تطرز ايها الوزير البائس ...!
(لقد أضحى التنائي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا )
انه الرحيل الى اللا عودة....................!
لم تكن غرناطة ولا قرطبة ولا اشبيلية
بجلبابها العربي الان.......!
لقد اتشحت برداءات الغجر ورطنت بلغات قشتالية،
أعود اليك ياميكيل ....وأقرأ:
(....كا تبيني الى وطيس المعركة
واشعري بي وأنا في الخندق
هنا ،البندقية ،أنادي بأسمك وأحفره
وازود عن احشائك الجائعه وهي بانتظاري.)
الله ياصورتها ....!
ما اجملها ...!
ما ادفئها،وما ابرد المواضع والربايا والرواقم،
ياجوع الحبيبات ...وياشهقات الامهات
ياعيون الاطفال الصغار.....!
ويحها الحرب ما اقسى قلبها ...!
يقول (احبك وأنا محاط بالطلقات
يتشهاني الموت...)
كم كانت نفسك شرهه ايها الموت ....!
صوت صاحبي ، عيناه وهو يوْدعني وصاياه الاخيرة
بعد ان اخترقتهُ شظايا المدافع ،اتعلم ايها الموت الشره ما كانت وصيتهُ
كانت وصيته ان اقبل فم ُ طفلته الصغيرة ....!
ويحك ايها الموت مااقسى قلبك ..1من أي نوع من الاحجار هو...؟
(يارشفة عمري الغليلة
نهداك المجنونان ينموان صدري
يثبان كا لظبية الحبلى.
يخيل لي أنك بلور هش.
اخشى أن تتهشمين لدى اخف منزلق
وأخشى حين أشدّ عروقك ببشرتي العسكرية
أن تغدي كا لكرز .)
في شوارع بغداد التي عهدناها سويةً
من أشجارعند اول منعطف لشوارع الوزيرية
كنت قامه هيفاء ،اميرة سومرية ترتدي سمرة العصور
وأنا رجل قروي اسعى ابداً ،للتملك ...خطابي اليك مواويل...!
...لحظة َ لا مستني يداك، كانت ولادتي الاولى على اسوار
مدائن اور،ولكش وتل العبيد ...!
.....وحدها الحرب هي من ابعدتكِ ..!
آهٍ....من برودة الملاجىء
حيث الموت يتخطفني
ولا زوادة سواكِ ،في ليلي المظلم الطويل..!
(يامرآة جسدي
ويامحمل اجنحتي
اعطيك حياة
في الموت الذي يعطونني)
.....وحده ُ وجهك ،
اخاف أن تشوهه القذائف
وحدها صورتك
تستعمر نا ظري
كنت اخاف عليك
وانت ِ هناك،اما انا
فقد أدمنتني الوحشة والغربة والموت والانتظار....!
(سامضي ذات يوم
الى أفياء شعرك
سانا م تحت لحاف النقاوة والصخب
المطرّز بيديك)
....وحدها نسائم الصباح
من كانت تمتلك صلاحية
تسريح شعرك ،المتمرد
على المشابك التي تحاول ان تحد
من عنفوانه .....!
كم حلمت اصابعي
ان تمسده ،تمسكه وتقبض عليه
كما هي الان ،تمسك بالبندقية الباردة.
(ساقاك الملتهبان
تنطلقان صوب المخاض
وثغرك الملتهب
ذو الشفتين الجامحتين
إزاء وحدتي بين المتفجرات والحفر
ينحو سبيل القبل الملهبه...)
يابراعم نداك
ياخطواتك
يا هديل صوتك
ياحلمي الازلي
_الذي لم يتحقق_
أن اخفي شهد شقتيك
واضمك ،مثل ما افعل الان
بمعطفي ،وانا في هذه المدينة الباردة....!
(قي محيط من عظام فانية
سيبقى رجل وإمرأة
تستهلكهما القبل )
اليوم وللابد ستتطلعين
من نافذتك الجليدية
على رجل حملك
تعويذة خلاص واشتهاء،
يا آلهته التي احبها بعنف
واحبته ُ بكبرياء .
ياخلاصه الذي يرتسم الان،
اخطأته الرصاصا ت والقذائف
واصابه حبك ،
.....حتى النهاية ساظل حبك....!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة