الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العشق ونسبية المكان

تركي عبد الغني

2008 / 11 / 2
الادب والفن



إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا
نصفان كلهُمَا أَنَا
.
.


لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ
لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
.
.
إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا
ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
.


واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ
لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
.
.
.
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ كُنْتَ تَعْ
بُرُهُ معي..إلاّ انْثَنى
.
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ
ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
.
.
.


ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً
لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
.
أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً
لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
.
.


كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!
فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
.
.
فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ
ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
.
وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً
لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
.
.
.


فتَركتَني في لحظة
فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.
وكَأَنّني بِفَمِ القِيا
مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
.
وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا
ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
.
.
.


في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤا
لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
.
وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا
بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
.
حتى جَهلتُ مِنَ الودا
عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
.
.


بكَ ما تُعلّقُني به
فعلامَ يرحلُ ما بنا
.
النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا
وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا
*
*
*****
*****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا


.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا




.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو


.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا




.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر