الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الأنتخابات

عامر موسى ألربيعي

2008 / 11 / 5
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


قبل أكثر من الأسبوع بدأت الدعاية لحملة الأنتخابات لمجالس المحافظات رسمياً , رغم أنها مورست بطريقة ذكية جداً ( لكَفهه أبسرعه ) المواطن البسيط خلال شهر رمضان الماضي عبر الأمساكيات الرمضانيه التي ثبت فيها أسم المرشح والقائمه وشعارها والدعوه لأنتخابهم , جزاهم ألله خيراً فلولاهم لضاعت على الصائمين أوقات الأمساك والأفطار ومواعيد ألصلاة, لقد فرح الكثير من المؤمنين وتمنوا في الدورة المقبلة توزيع ساعات منظدية مع الأمساكية , ( هذا أذا صادف مع الحملة شهر رمضان).
او في بعض دور العبادة التي تحولت ( مع الأسف) الى أشبه بالمقرات الحزبية حتى صار المواطن يعرف عن طريق الداعية في المسجد أو الحسينية او من خلال نوعية الحاضرين ان هذا المكان يتبع الى هذا الحزب او ذاك , وقد أبدا الكثير من المواطنين تخوفهم ان لاتكون الأنتخابات في شهر ( محرم الحرام ) حتى لاتتحول ذكرى ( واقعة ألطف ) الى مناسبة للترويج الأنتخابي من خلال الطبخ والتوزيع من قبل المُرَشحين ( ولو هذا ثواب ).
ما أريد قوله وانا على يقين من ذلك الى أهلنا . من يقول لكم أنه أو الجماعته سيعيدون الكهرباء لكم , فهم لايستطيعون فالكهرباء لايعرف سرها حتى العاملون في دوائرها وشركاتها ألا ألله والراسخون في الحكم والأمريكان . او يقولوا ستصل الأسالة ( الماء مو R.O ) الى مستوى المغسلة في الحمام او المطبخ . او ستسير في شارع لاتوجد فيه طسات او حُفر , فهذا محض خيال , ومن يقول لك سيأتون أناس جدد غير الحالين .فقل له ( سولفهه ألخوالك ) .
فالجماعة لن يتركوا هذه المناصب , سيعودون بأسماء لقوائم جديدة والمشكله حقهم ( ديمقراطية) ولا ننسى انهم قدموا الكثير من الخدمات للعراقيين .
آخر ثلاثة أشهر
قبل سنتين شاهدت حالة غريبة , قلت كفاك سوء ظن طوال حياتك لايعجبك العجب , وفي السنة الماضية تكررت المُشاهدت فتحولت عندي الى ملاحظه أثارت في الأستغراب والدهشة لما يجري , وبخ فيَ الضمير ( اللاشعور) ألا تكف عن الظن السيء ابن ال........., هذه السنة تكررت الحالة . تبدء حركه غير طبيعية ونشطه نهاراً في الأشهر الأخيرة من السنة حيث يباشر العمال والآليات برفع وآزالت الأرصفه والجزرات الوسطية والحفر في الشوارع لمد الأنابيب ووضع ( المنهولات) حتى لوكان هذا الرصيف او الجزرة الوسطية قد اجريت لها صيانة او ترميم قبل أشهر .
ظل هذا التساءل والشك فيما يجري , ولأني من المثرثرين تحدثت الى أحد سواق التكسي عن هذه الحالة , فرد على وهو واثقُ من كلامه ( أشبيك جنك مو من هل البلد ,عمي نهاية سنة أو لازم تنصرف الميزانية شلون ما جان ) . أطبقت في وقلت في سري هذا مواطن بسيط يمتلك هذه المعلومات , فما بال جواب السادة المسؤولين ؟؟!!!!!

التخطيط يا تربية البصرة
منذ العام الماضي ونحن سكنة منطقة الصبخه ,نعلم ان مدرسة الموفقية الأبتدائية سيتم هدمها وبنائها من جديد , لم يباشر في العمل ألا قبل الأسبوع , كل هذا لايهم لكن المشكلة التي وقع فيها اهالي المنطقة تخص ابنائهم وحدث ضرر لايخص مدرسة واحدة بل ثلاث مدارس , لقد تم نقل مدرسة الموفقية مع مدرسة الأصمعي الأبتدائية ومتوسطة التقدم مما أثر على اوقات دوام المدارس الثلاثة , فكل مدرسة يكون دوامها بحدود ( الساعتين والنصف) , ترى كيف سيكون مستوى الطلبة ؟ وهل سيكمل المعلمين والمدرسين مادتهم في خظم العطلات الرسمية وغير الرسمية التي ابتلى بها التعليم ؟ اين كنتم في العطلة الصيفيةالتي امتدت الى الثلاث شهور ؟ لو تدنى مستوى الطلبة في هذه المدارس فمن المسؤول , التربية , ادارات المدارس , الأشراف التربوي, شعبة الأبنية المدرسية والمقاول ؟؟؟ اتمنى ان لاتقولوا ( الوضع الأمني وقوات الأحتلال ام تدني اسعار النفط الخام) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -