الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أملٌ لن يعود

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 11 / 5
الادب والفن



بين الادغال وبين أمزونيات العشب الناري
ابصرتك ِ جوهرة ً داخل زهره ْ
من بين سواقي الجنه ْ
ابصرتك ِ نهرا من عسل ٍ
في داخله نهرٌ من أعذب ِ خمره ْ
لكني عطيل ٌ احمق ْ
إذ يمزج ُ ما بين المزحة ِ والجد ِّ
فيضيع ُ المنطقْ
ماذا أفعلْ.....؟
يا غابة الهامي
وشروق ثريات الفن ِّ إن مال إلينا أوأغدقْ
روحي حيرى
روحي سكرى والنشوة في امل ٍلا يأتي
الا بنهوض ابي الهول ِ يتبسم ُ أو ينطق ْ
أو يأتي الى بلد النهرين المنقذ
أو يأتيني بك ِ جنيّ ٌ
او يحضرك ِ عفريتٌ فأراك ِ أمامي باسمة ً
يخرج ُ من قمقمه ويحققْ
احلى أمنية ً لفؤادي
في قنديل ِ اللطف ِ الازرقْ
* * *
الله الله
من قلب ٍ يتوارى في عثرات ِ خطاه ْ
الله الله
من حب ٍّ في نعش ِ الشوق ِ
محمولا ً فوق المجهول ِ الى مثواه ْ
الله الله
من بيدر لطف ٍ وحنين ٍ
القيت ُ بعود ثقاب ٍ فوق سنابله ِ
فاحترق الاخضر ُ في عزِّ علاه ْ
ما كانت ْ ناري بردا وسلاما
والحظ ُّ افولٌ في مسعاه ْ
وحصدت ُ الحزن َ لديَّ مما ابقاه ُ (الحالوبُ)
من سرب أوزات الآه
آه ٍ آه ٍ من وفر الآه
خيباتي غيومٌ ظامئة ٌ
لم تترك ْ لي سرأ ً في مسراه
ودموعي تضحك ُ في عيني
املي لن يذهب َ الى مَنْ أهواه
أملي كالجدول ِ يهرب ُ من مجراه
أملٌ ضلَّ بين تخوم الروح حتى سُـمِلَتْ عيناه
بين الادغال الموحشة ِ
* * *
أبصرتك ِ لؤلؤة ً من عطر ِ نقاء ٍفي زهرهْ
وعرفت ُ بأني لست ُ جديرا ً بمرايا التوق ِ
مما بذرته الروحُ في غفوة ِ تلك العبره
مأسور ٌ في حشرجة ِ الشهقه ْ
والامل ُ المستشهدُ ، يبكي وحيدا ً منفردا ً وغريبا ً في منفاه
هل صرتُ أنا مأواه؟
* * *
كان الممسوسُ يتابعني( خطوهْ بخطوهْ)
ويحاولُ تكبيل حروفي المخضرَّه ْ
ليس جديرا ً بالردِّ
وصهيل ٌ آخرُ ينبشُ مقبرة ً راقدة ً في زمن الغبره
ما أحببت ُ حضور الاسم المنفيِّ
من بين حواضن ذكراه
* * *
ًأما أنت ِ يا كوكب كل الازهار
لن استبدل َ من نجواك حرفا َ
لو قايظني شوبانُ وبتهوفن ْ
أو باخ ُ أو موزارتْ
فانت ِ زمردة ٌ في عقد نفرتيتي
وانت ِ رحيقٌ يتلعثم ُ في شفتي زهره
وأنت النبلُ المكتوب ُ دروبٌ للبرره ْ
وروح ٌ هامسة ٌ لحنين الشجره
وسمو الطهر المتعالي فوق َ حبال السحرهْ
أنت ِ إيزيس ُ وعشتارُ وانانا
أنت ملاكي الوردي
تحمل ُ مبخرة ً لآله في الزقوره...
والالهة ُ في كلِّ حروفك ِ ترتيل ٌوأناشيد ٌ منتصرهْ
وانا البحارُ، تخذله ُ الريحُ
فيسقط ُ في بحر ِ عذابات ٍ مرّه ْ
لتعود َ سفينته بشراع ٍ اسود
* * *
الاصعبُ ان تجد َ الحبَّ وان ترعاه ُ كطير ٍمن زئبقْ
الاصعب ُ أن تبني في قلبك َ معبدْ
للحب الوردي كي يتجددْ
الاصعب ُ ان تهمسَ للزنبقْ
تتناغمُ روحان ِ في ملكوت الربْ
ان شاءت ْ حكمته في الاعماق تتغنى أو تشرقْ
* * *
قد فات اوان اللوم ْ
تحت ظلال العشب الماضي
لا نكهة في زعتر هذا اليومْ
لا رائحة َ لطوفان ٍ يمسك ُ مطرقة َ القاضي
وحبيبي يستلقي فوق رمال الساحل
لا يدركني في اوسع بحر ٍ، يتعبني العوم
يقرأ ُ في ديوان عذابي
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج