الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 11 / 9
الادب والفن



ايروق لك الرقصُ فوق المئذنة
حتى يأتيك العرفانُ
نحن من عنقود ٍ نجميٍّ واحدْ
لكنَّ مرايا روحك تتبسم ُ فيها العينان
وشحها طيف غبار ٍ وبخارْ
قطرت ُ الروح َ لأراك ِ شفيف رؤىً
والحُـلُمُ الموضوع على آنية الورد
يسمعُ مخلوقات حروف قصائدك الدادائيه
ودعاني الشوق ُ اشاركك
واواكب ُ اثار مسارب توق مهموم
لا تندهشي
فأنا منتشي ٌ ولهان ُ بخمرة حزني
دون بصيص ٍ من قبس ضياء
حتى لو يخرج من خابية سراب
* * *
قد لا ندرك قمة وجع يتأرجح ُ بين رموش الثقب الاسود
وركام حروفك منثورهْ
قامة صفصاف في حضن الافق ِ
تتسلق ُ روحي المأسوره ْ
لا تمنحني دربا كي اتهجى افكارا ً شطرنجيهْ
وامضة ً كضحكة ِ صبح ٍ ملويه ْ
آه ٍ ِمن َمنْ ترسمني غمزة عين ٍ تتسامى فوق معارج َ سبعهْ
في حمى غرور ٍ مرويه ْ
أم من حدوثة خوف محفوره ْ
لكن َّ ألايماءات ِ تسيل سيحا
من بين شفاه رموش الكلمات ِ الصوفيه ْ
هل تلمس ُ كلَّ شغاف الذاكرة ِ في نسمة عطر ٍعلويه ْ
يامَن سكنت ْ غيمة صمت ٍ زُحَليه ْ
* * *
اللون ُ المتجولُ في ايكاتي يبكي
بدموع نقاط للكلمات المحكيه
تشكو من دوران في بحر الخذلان
وآهة عشب مصفر ٍ بين أنين الغدران
وكأنَّ ملاكي الوردي
لا يعرفني منذ زمان
اترى قد اصغى ميادا ، وإلى ما يتلوه الممسوسان
(يا الف وسفه ويا حيف)
قالت والقلب يشم دخانا مسودا:
( قد ضجت من مسجاتك )
تبا ما يفعله التوق ُ في مملكة الانسان
وأنَّ نقاطا ً تشكو التوهان
يا اهلا وسماواتي تصلي ،
تتمددُ خيل ُ مجرات في عمق الداخل
يبتهل ُ الارث ُ المنصوب ُ على الصلبان
فاجأني الحُـلُمُ يريد ُ مساكنتي
مددتُ يداي..لتنسج من حزني فرحا
لكن الحلم فرَّ سريعا فوق جواد اسحم
وعليه بساط ٌ كان وطاءا ً قدريا طار
من يغرسُ بين حروفك فكرا ً محترقا كي تختنق الروح
فلمن تبتسم ُ الازهارُ الحمراء
قطرات دماء العشق الدامي
وبساط الود مطويا
مرميا في جب ِ سري ٍّ ولأفواه كهوف ٍ نائية ٍ
حزني لو قمت بتوزيعه ْ
بين محيطين الارض
سيكون العدد الثامن للقارات
او تاسع قارهْ
يا كائن من دمع ضياء ٍ يا حزني
طلقٌ يـُدمي جنيات ِ مساءاتي
وعواصف من أقصى بلدان الروح تصلي
مطرا يقصيني عن الشمس
فجميع شموس الله ثواكل
تعبيرا عن ناموس الاحزان لقلبي
احذية الحزن جروحي في صهوة عشق منفهق ٍ
لا ابدا ما كنت القاتل يوما ما
بل اني المقتول شهيد الشوق المعصوف
بل قتلت روحي وانا منتظرفي بيارة دهشه
ناسجة بوحا في لحمة احرفك
هل يبكيك ِ الحال العائد مكسور الخاطر؟
يمشي والقلق محني الرأس
تتبعه الآهات ُ كبنات ِ نعش
في موكب حزن ٍ وعزاء
ويدق ُ الطبل وموسيقاه الصمت الهرمي
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج