الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أمي
بولات جان
2008 / 11 / 11الادب والفن
لأجلكِ
أحببتُ كل الناس
أحببتُ التراب
و الحرية
و الفناء في الله.
لأجلكِ
تعلمتُ لغة المرأة و صارعتُ الظلام و الظلم
و كنتُ صديقاً لبنات حواء
لأجلكِ
يا أمي
أحببتُ الحياة.
* * *
دمع عيني أمي
ماء الحياة
أنهل منها الشعر و الحب و الوفاء
فدمع الأم نارٌ
و أبتسامتها جنان.
توحدتْ مع هذا الوطن
و شرايين يديها كخرائط بلادي المجزء
و تجاعيد وجهها كجغرافيتها الجبلية...
توحدتْ مع هذا الوطن
توحدت مع الحزن و الأمل
مع الدمع و السعي و الكدح
توحدتْ شخص أمي
مع شخص هذا الوطن
فمتى كان حب الأم
نقيضاً لحب الوطن؟
فأمي هي الوطن.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - bien
youssef
(
2012 / 4 / 23 - 15:00
)
tres tres bien j te don 14sur20
.. زغاريد فلسطينية وهتافات قبل عرض أفلام -من المسافة صفر- في مه
.. فيلم -البقاء على قيد الحياة في 7 أكتوبر: سنرقص مرة أخرى-
.. عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا
.. جندي عظيم ما يعرفش المستحيل.. الفنان لطفى لبيب حكالنا مفاجآت
.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر يوضح إزاي كان هن