الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمريكي .. ام لون عميل خائن!!!

خالد عيسى طه

2008 / 11 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


وجه سوال الى المستشار القانوني خالد عيسى طه وسؤالنا عن رأيه في ان الاحداث في العراق تتلاحق واصبح صبح بغداد يختلف عن مسائها ويختلط شفق السماء الصباحي بدماء الضحايا والشهداء والجثث وافرازات حقد الملالي الفارسي على عروبة العراق وشعب العراق وعلى جذوره الوطنية العراقية التي تكالب عليها زوايا العراق الاربع لغرض إطفاءها وصولاً الى تقسيمه الى دويلات ومماليك في هذا الخضم يتلمس كل عراقي ليرى من معه في هذه المسيرة المظلمة ومن ضده والليالي حبالى والايام فيها الكثير من المفاجآت اجاب المستشار:-
انا عراقي وعراقي انا .. سواء أكنت في قلب العراق او في الشتات القاسي او في مصح في شمال فرنسا على ارتفاع ستة اقدام ، شهر بلياليه وايامه وانا لا استطيع منع تواصل فكري وقلقي على اهلي وناسي في العراق كل العراق شمالاً او جنوباً .. غرباً او شرقاً تتقاذفني امواج من ظلمة اليأس الحالكة اذ انه اذا استمر المالكي في تمسكه بالمحاصصة والطائفية ومد حبال الكذب القمعية ويستمر بمدها ومدها ضاناً بأنه يستطيع بذلك الاستمرار في البقاء ليقدم اكبر الخدمات وأحسنها الى الاحتلال وبالتالي ينال رضا الرئيس بوش لبقائه.
الحكومة في كل الأصعدة والموازين حكومة فاشلة لا تستطع ان تستمر في تحمل المسؤولية تجاه العراق والعراق يتمزق يومياً .. توغل واحتلال في الشمال .. ونفوذ ايراني وطغيان في الجنوب .
قوانين لا تراعي المصلحة العامة تمرر في المجلس النيابي .. هذا هو حال العراق ولكن مع نفسي افكر ان الجواب الوحيد للحالة المزرية التي يمر بها العراق هو ايماني المطلق بان الشعوب لا تموت والتاريخ اصدق من الكتب والوقائع.
اكثر توضيحاً لما اعني واقول ان الشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقلالها وطرد الاحتلال وترى هذا مجسماً في المقاومة العراقية التي تمارس نشاطها وتزيد من وتائر تصعيد اثرها وجعل الاحتلال اكثر وجعاً واكثر رهبة في ان يتجول في شوارع بغداد الا بشكل قوافل ترى ان هناك مصلحة فئة وطنية اخرى هي منظمة مجاهدي خلق.
هذه المنظمة التي اشتهرت بعلمانيتها وقدرتها على التنظيم والعطاء وقيادتها المتمرسة الواعية .
اذاً..
هناك هذه المسيرة لمنظمة مجاهدي خلق تسير بشكل متوازي مع المقاومة الوطنية المسلحة والسلمية العراقية واذا وضعنا امامنا السؤال التالي:
من يضحي لمن !! المقاومة لمجاهدي خلق ؟ او مجاهدي خلق للمقاومة ؟؟
برأي ان ليس هناك الا تضحية واحدة هو السير نحو الحرية والديمقراطية الصحيحة وايقاف المد الطائفي الصفوي عند حدوده وليكن في العلم ان دولة الملالي ايران ليست بالدولة سهلة التراجع فالملالي مشهورون في الخبث السياسي والعنف في القسوة ولهم مخططات في الانتقام وهذا ماجرى فعلاً في الخمس سنوات حيث ان جيش القدس الصفوي اعد قوائم تشمل اسماء عرباً (شيعة وسنة) واكراداً وتركماناً اشتركوا في حرب الثمان سنوات تشمل الطيارين والضباط والمثقفين وكل من ساهم في الحرب التي جرت بين العراق وايران بكل دقة نفذت هذه الجداول وبكل قسوة صفت مئات الاجساد والاجساد واسكتت عقول حاملة شهادات الدكتوراه ان لم تهرب من الموت المحقق.
مجاهدي خلق في هذا المجال يستطيع ان تلعب دوراً كبيراً اذ انها ادرى بشعاب تفكير الملالي وطريقة انتقامهم وهم الذين يملكون الطاقات والوسائل لكشف اسرار مايحاولون الملالي الكتمان عليه مثل نشاطاتهم النووية الذي كشفت في مؤتمر بروكسل وكان لها دوياً عظيماً.
مسيرتنا مع مجاهدي خلق هي مسيرة تاريخية مصيرية لا يستطيع احداً ان يتخلى عنها هما متلازمان في الفكرة (عدا الملالي) وبالمصلحة تخليص العراق من الصفويين وفي المصير ان مجاهدي خلق والمقاومة العراقية سيكونون على تل السلامة عندما يندحر النفوذ الايراني الاستطياني في جنوب العراق وهو اشر نفوذ في العالم لا يختلف عن النفوذ الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين بهذا نحن نبارك كل تعاون بين العراقيون الوطنيون وبين اصحاب الغيرة والقيادة لمجاهدي خلق.
حيا الله النضال .. حيا الله النضال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتلال يمتد لعام.. تسرب أبرز ملامح الخطة الإسرائيلية لإدارة


.. «يخطط للعودة».. مقتدى الصدر يربك المشهد السياسي العراقي




.. رغم الدعوات والتحذيرات الدولية.. إسرائيل توسع نطاق هجماتها ف


.. لماذا تصر تل أبيب على تصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة رغ




.. عاجل | القسام: ننفذ عملية مركبة قرب موقع المبحوح شرق جباليا