الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بعدَ يومكَ من قتيلْ

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2004 / 3 / 1
الادب والفن


 مجد حصون  الليل  دامية  تَـطوفُ 

يمضي لوائُكَ  والحتـوف  حتـوفُ

وتقرّ عينَ الدهر ِ ما بقيـَــتْ دُنـًا

إنّ الإقامةَ  في الدِمــاء ِ وُقــوفُ

يا أيـّها السِبْـطُ المُتوَّج قِبلَــــةً

ومنائِرا ً  تـيهَ  الزمان  سُـيــُـوفُ

لا يُرتُضى فيك الرثاءُ  وإنْ  غـَــلى

دمعُ الشهادة  صمتُـهُ مَـوقُــوفُ

نُهديك دمعــاً خلّف الجَـفْنَ قَـذىً

وعلى الثَرى شُهُبُ الدماءِ قُـطـوفُ

أجسادُ  عِـزٍّ  لم  يمـزقها  الــرَّدى

أنـّى إسترابت في الحروف حـروفُ

يا ليت قلبي تحـت كفـّك  مشـعـلٌ

ولعل شَخصي في هواك ألــوفُ

طفلان تضطجع اللظى  في حلمـنا

صبراً وفي لُجَـج  الزمان صُروف

فلتـُحْمَل الراياتُ حَمــراءَ النـدى

ولتـَنْتَصِبْ ذا ساعــدٌ و أنــوفُ 

راعَ المعاني أن يـبادلـك الشَجـَـى

في النفي صمــتا والطغـاة ألـوفُ

هو شجوُ قاسـم إذ دنـا مُتـصَبـّـرا

عم عمّـه وردى السجــال عَنيــفُ

: إني أذودُ وعـن حرائــر أحمَـــدَ

وعن الكرام ِ، أبــوةٌ وســيـــوفُ

أرْخـى الشَهادةَ  إثْـرَ مُشْـتـَجَـرِ اللّظى

ذوداً وعن مـِـنَن ِالــــزّمـان رؤوفُ 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل