الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل اوباما مرشح العالم؟

عبدالرحمن اللهبي

2008 / 11 / 19
السياسة والعلاقات الدولية


يأمر الله عز وجل العم حسين أوباما(الله يبشبش الطوبة التي تحت راسه)يأمره الله ان يشد الرحال من قرية مغمورة وهو من عائلة مغمورة يشد الرحال بعد قرأت عليه أمه (آية الكرسي وقل هو الله احد والمعوذات) ويتجه الى الولايات المتحدة الأمريكية دولة العنصرية البغيضة ويلقح وهو الأبنوسي البشرة بويضة فتاة شقراء ثم يلم عزاله و يعود الى قريته ليسلم الروح و ينتج بقدرة الله عز وجل من التحام حويمن عم حسين ببويضة الشقراء وتنبت خلية تنقسم و تنقسم و تصبح مضغة ثم علقة ثم يبنى الهيكل العظمي و ويكسوه الله لحما (وتسلته) السيدة الشقراء ثم يطوح به الى (جاوه) و يصير عمه الذي تجوز أمه من هناك ,ثم تتلقفه جدته أم أمه فتنصره و تربيه فينطلق كالسهم لنصحوا اليوم و إذا به وهو مرشح (الحمير) رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية العنصرية.
صدق عادل إمام(ده ربنا له حاجات).
إن أكثر ما يثير عجبي هو أن العالم شرقه وغربه و شماله وجنوبه سهر الليل كله حتى صفق لفوز اوباما,للعلم اسمه(مبارك) لا يمكن أن يكون هذا الاهتمام العالمي جاء من فراغ, تفكرت في جميع الرؤساء الأمريكيين وقد تابعت الانتخابات الأمريكية منذ فوز جون كندي و كنت أتابع على الراديو والصحف التي تتوفر لدينا, ثم تابعته على التلفزيون المحلي والذي كان يعرض ما يريده حتى فرجها الله علينا وعلى غيرنا بالبث الفضائي فصرنا نعلم ماذا يدور في الدنيا ولحق بها الشبكة العنكبوتية فصرنا نشارك بل نعيش وكأننا نعيش فوق كل بقعة على الأرض.
تفكرت كثيرا في السبب الذي دفع الناس بمختلف ألوانهم و أجناسهم و نقبت و قد يكون إنصاف السود وقد يكون إنصاف الأقليات و لكني توصلت أخيرا الى بيت القصيد.
إن بيت القصيد في كل الموضوع هو اقتلاع بوش الابن وشلته من المحافظين الجدد الذين ساموا سكان الكرة الأرضية سوء العذاب لم ينجوا منها ولا أبناء جلدتهم.
حروب حيث يممت وجهك. جوع أنا التفت, قهر, أكل أموال الناس بالباطل وتتبخر الثروات كأنما الشيطان اختطفها.
الناس لم يفرحوا بقدوم (مبارك) قدر فرحهم بانصراف بوش الابن و جوقته.
أتمنى أن يكون(مبارك) صادقا في شعار التغيير وأن يكون التغيير الى الأحسن .
أعجب العجب حال العرب, كلما رشح رئيس أمريكي مزقت أكفهم و بحت حلوقهم و كأنما الرئيس الأمريكي مرسل و معه حل جميع مشاكلهم, يا لبؤسهم من شعوب استكانت وذلت فاستذلت و لم يعد لها في حساب الزمان رقم وليس لها في شؤونه ناقة ولا جمل, اكتفت بمزايين الإبل و إبداع القصائد والخطب في مدح حكامهم الذين يتبعون خطط الطريق التي ترسم لهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسلسل إيريك : كيف تصبح حياتك لو تبخر طفلك فجأة؟ • فرانس 24 /


.. ثاني أكبر جامعة بلجيكية تخضع لقرار طلابها بقطع جميع علاقاتها




.. انتشار الأوبئة والأمراض في خان يونس نتيجة تدمير الاحتلال الب


.. ناشطون للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: كم طفلا قتلت اليوم؟




.. مدير مكتب الجزيرة يرصد تطورات الموقف الإسرائيلي من مقترح باي