الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرجوع إلى طاولة المقهى

صلاح عليوة

2008 / 11 / 19
الادب والفن


كل الجرائد أعلنت
في نعيها
موتكْ
و كذاك أعلنه الحدادُ المقتفي أثرك
و ضجيجُ محتالينَ قد وقفوا
على أبواب محكمةٍ
يتقاسمونَ – بفرحةٍ - إرثكْ
و تغيرُ النغمات
في استجداء شحاذينَ
كانوا يملأون الحي بالدعواتِ من حولكْ
و تجمعُ العمالِ
فوق سلالمٍ
كي ينزعوا من فوق لافتة المتاجرِ
أحرفاً لاسمكْ
فلمَ أراك و أنت تجلس هاهنا
في جانب المقهى
تشاركني بطاولتي
وتنقرُ فوق كوب الشاي بالنعناعِ
ثم تميل مرتبكاً
كأنك سوف تُطْلعُني على سركْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال