الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشريعة والقوانين مابين السعودية ومصر وامريكا

جاك عطاللة

2008 / 11 / 20
دراسات وابحاث قانونية


عن العدالة و الشريعة والقوانين بالسعودية نتحدث
قضية جلد وسجن طبيبين مصريين اثيرت على مستوى كبير حيث بادر الدكتور نجيب جبرائيل المحامى اللامع القبطى بالارتفاع على الاحتقان الطائفى وممارسات الحكومة المصرية وتمييزها بين المواطنين المصريين وتبنى كمواطن مصرى اصيل الدفاع والاعلام عن الاطباء المسلمين المظلومين بالمملكة والتى تطبق قوانين غاية فى الظلم وتطبق عقوبات بدنية قاسية ممنوعة دوليا وتتباهى بجلد مواطنيها وقطع رءوسهم ومعهم من يضعه حظه العاثر فى طريقهم من المصريين -- القضية تم الحكم فيها بدون عرضها على لجنة اطباء محايدة وبدون شكوى من الاميرة وهى المفترض صاحبة الحق فى التقدم بالشكوى وخصوصا الاغتصاب وانتهاك العرض وايضا لم يتم توثيق تهمة الاتجار بالمخدرات ولا حقن المريضة بها بعدم ضم ملف المريضة السابق بامريكا ومصر

هذه ليست اول مرة تطبق هذه القوانين المتخلفة على مصريين فسبق وقطع راس صيدلى مصرى بتهمة وضع القران بالحمام و هى تهمة لفقها له زملائه بالسكن وسبق وسجن وتعذب طبيب مصرى اخر لمدة سنتين و يكفينا تماما ردة فعل الاطباء المصريين والصحفيين وكل من تظاهر ضد هذا الحكم وتلك الشريعة والقوانين المتخلفةوالعجيب ان يتم هذا وملك السعودية يصرف ملايين ليقيم حوارا بين الاديان و ينصب على العالم بادعائه الاعتدال !!!!!!!!!
واين سيجىء الاعتدال فى ظل هذه الدولة الارهابية و العدل الاعرج ؟؟؟

قصة الطبيبيين سوف تجدوها بالتفصيل ومعها احتجاجات المصريين بهذا الرابط

http://65.17.227.80/Web/Politics/2008/11/383715.htm

اما عن الشرع والعدالة والقوانين المصرية فحدث ولا حرج

احكام بالسجن على شادية وبهية المصريتين لرفضهما الاسلمة الاجبارية بعد اسلام والدهما سنتين وهما اكفال ثم عودته للمسيحية ووفاته مسيحيا واحكام ضم اندرو وماريو الاطفال المسيحيين لوالدهما الذى اسلم باغواء مسلمة و اهمال حق امهما المسيحية القانونى بالاحتفاظ بحضانتهما - وقضية مقاول دير ابوفانا وشقيقة الملفق لهما تهمة قتل مسلم براتهمامنها تقارير الطب الشرعى و جريمة قتل مسيحى عمدا بالسكين و قاتله المسلم يحصل على سنة مع وقف التنفيذ لانه قتل كافر و جرائم تحريض عمارة والعوا ومصطفى بكرى و البدرى ومفتى مصر و هويدى تنتهى بالحفظ والاهمال ولا تحقيق بجرائم خطف واغتصاب قاصرات قبطيات مع حماية الخاطفين من امن مصر الوهابى

الشريعة والقانون والعدالة الامريكية امثلة حية

لقد انتخبت امريكا عن سبق اصرار وترصد اول امريكى اسود من اصل مسلم باغلبية ساحقة وبايدى مسيحيين بيض لترسل رسالة بليغة للعالم كله ان موقفها من التمييز الدينى والعنصرى حاسم وتطبقه على نفسها اولا بمصداقية وترفع شعارات حقيقية و ستجبر العالم كله على الاحتكام لنفس القوانين ومنع التعصب والكراهية سواء دينية او عنصرية والرسالة موجهه للسعودية ولمصر بالذات

لقد اعجبنى جدا وتأثرت بلقاء اخلاقى نادر تم بين المتنافسين اوباما و ماكين اعداء الامس
لقد اوقف ماكين بحزم فى خطاب تهنئته لاوباما وتسليمه بهزيمته بالانتخابات الاخيرة اى رد فعل غير اخلاقى من اتباعه و طلب منهم التعاون مع الرئيس الجديد كامريكيين صالحين و عرض مساعدته له و فعلا تقابلا وعرض اوباما على ماكين حقيبة وزارة الخارجية او الدفاع الامريكية فى روح تسامح بين امريكيين متساويين بالحقوق والواجبات

فى مقابل هذه الافعال المتجذرة بالقوانين والشريعة والعدالة الامريكية نجد ان الرئيس المصرى مبارك قد قضى على منافسه ايمن نور تماما صحيا و سمعة و سجنه وعذبه و سجن مؤيديه وسلط تابعه الشريف جدا صفوت على حزب الغذ فمزقه اربا و اخيرا حرقه حتى الارض ثم دعا الشريف جدا صفوت رئيسه فى الشرف الى رقصة نيرونية على انقاض ورماد الحزب

الشريف حسنى ومعه الشريف صفوت سيفرجوا عن ايمن نور قريبا فى خلال اول شهور حكم رئيس الجديد اوباما ونائبة الذى اوضح انه لن يتساهل مع انظمة الحكم الدكتاتورية واولهم وتحت المنظار حكومات مصر والسعودية وقبل الافراج قررا ان يحرثا الارض تماما امام نور ولم يتركا له اى وسيلة لاعادة بناء مستقبله السياسة فقد تدمرت صحته و احرق مقره وسجن اتباعه و دمرت سمعته فخروجه بافراج صحى غدا لن يكون له اى تاثير عليهم و سيسجلون نقطة بشباك اوباما كما يعتقدون بفكرهم الشيطانى وعدالتهم العرجاء

والى الرئيس المصرى و الملك السعودى

لقد تحدث قداسة بابا روما بندكت السادس اثناء استلامه اوراق اعتماد السفيرة المصرية الجديدة بالفاتيكان مدام مخيمر منذ اسبوعين و تساءل بحق عن عدم وجود كنائس فى المدن السياحية الكثيرة بمصر رغم وجود عشرات الالاف من مساجد لاخوتنا المسلمين فى كل انحاء العالم وهو تسامح واضح وقوانين عادلة مقابل شريعة ظالمة وقوانين اظلم وممارسات عنصرية بغيضة - وكرر الامر امس بتصريحات عن ظلم الحكومة المصرية واضطهادها للاقباط المصريين و طلبه ان تعاملهم كمواطنين متساويى الحقوق والواجبات ونشكر قداسته على اهتمامه بمذابح اقباط مصر و نقول له ان اقباط مصر يحبوه ويجلوا قدره ويحترموه و يطلبوا مساعدته القيمة لهم واستمرار مساندته العظيمة بوصفه رجل دين متنور ومحب للعدل والقيم الانسانية الرفيعه وهو خير خلف لخير سلف البابا السابق محطم الشيوعية

ونقول لهم ان حوار الاديان فشل وسيفشل لسبب جوهرى هو الاضطهاد البنيوى لشريعتكم وقوانينكم للمختلفين عنكم بالدين او بالجنس والمذهب

عليكم ان تبداوا اصلاحا عاجلا يبدأ وينتهى بتبنى قوانين مدنية محايدة تساوى بين المواطنين وتوزع الثروة و السلطة بين المواطنين بالعدل والقسطاط

انت من يتسبب بالتوتر والاختقان بين الاديان هو انتم بتمسككم بشريعة تظلم الاقليات ولا تعتبرهم مواطنين -- فى القوانين المدنية لا يوجد جلد ولا تكيير الرقاب بالسيف علنا بالميادين العامة -- والجلد وقطع الراس والاطراف لم يمنع الجريمة بالسعودية والفساد يرتع هناك والدليل قضية الطبيبن المجلودين بالسعودية التى باطنهاعلاقات جنسية محرمة تغطيها قشرة مخدرات

المصريين لن يتخلوا عن الطبيبين ويجب ان تبادر السعودية بالافراج الفورى حرصا على العلاقات بين الحكومتين والشعبين حيث قامت مصر وتقوم دائما بالافراج عن السعوديين مهما كانت الجريمة ونذكركم بجريمة التهام كلاب الامير تركى وجه الطفلة حبيبة والقاء حرمه خدامها المصريين من شرفا فندقها التى لم تدفع ايجاره لسنوات ونصبهما على تجار المجوهرات واصحاب الجزارة والخضرجية المصريين و ايضا حادثة ضرب الاميرات السعوديات لطبيبة مصرية بالشباشب وتكسير منزلها بالقاهرة و قتل سعودية لسائق اجرة مصرى تحت تاثير الخمر بسيارة شيروكى و ضرب ستة سعوديين امناء شرطة مصريين بحديقة حيوان الجيزة اول ايام الاضحى الماضى لمنعهما من معاكسة الفتيات المصريات علاوة على فضائح الدعارة والزنا فى الشقق المفروشة وباحياء كاملة بالقاهرة

لم تقم الحكومة السعودية ولو مرة بحماية العلاقة وانما هى علاقة احتلال واستغلال من الجانب السعودى للمصريين بظل حكومة باعت مصر للسعوديين

يجب ان تتسع الاحتجاجات المصرية ضد هذه التصرفات المقصودة لاهانة المصريين جميعا ويجب ان تصحو الجكومة المصرية من خيانتها المستمرة وتغطيتها على جرائم السعوديين و اعتقد انها السبب الاساسى فى اهدار كرامتنا امام العرب

و يا اصحاب العقول و صحيحى الفكر المصرى الاصيل

حان الوقت لوقفة صريحة مع الذات و نبذ هذا النظام نظام الشريف حسنى والشريف جدا صفوت الذى يسىء للمصريين وابداله بنظام ديموقراطى علمانى حر يسمو بتصرفاتنا وقوانيننا للمستوى الدولى ويكون اساسا لدولة مدنية حديثة لصالح كل المصريين مهما اختلفت عقائدهم او لونهم او مذاهبهم او افكارهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر


.. كل يوم - خالد أبو بكر: الغذاء ينفد والوقود يتضاءل -المجاعة س




.. المثلية الجنسية ما زالت من التابوهات في كرة القدم الألمانية


.. مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوري




.. الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب العملية الإسرا