الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته البائسه لأحتوائها

حسين محيي الدين

2008 / 11 / 21
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


لم يعد أقرار ألاتفاقيه الأمنيه أو عدم أقرارها شأنا يهم النجفيين كثيرا لكن ما يثير غضبهم هو مطالبه رئيس البرلمان الأيراني أعضاء البرلمان العراقي رفض الأتفاقية الأمنيه.وكذلك المطالبه بتأيدها من قبل المقرب لولي امر ألفقيه اغاي محمود شارودي ( محمود الهاشمي) سابقا.فتأييد ألأتفاقيه ألأمنيه العراقيه ألأمريكيه شأن داخلي لايحق للحكومه الأيرانيه أو رعاياها في العراق رفضه أوتأيدة. أما ألشئ الثاني ألذي يشغل بال النجفيين هو موضوع أنتخابات مجلس المحافظات وكيفيه التخلص من هيمنة التيار ألديني وكل ألاعيبه الخبيثه. فألنجفيين لهم تحفظاتهم على أستقلالية فرع ألمفوضيه العليا للأنتخابات في المحافظه من حيث أنتماء منتسبيها ألى أحزاب ألتيار ألديني وتفننهم في عرقله قبول طلبات الترشيح من فبل الكيانات المستقله أو ألعلمانيه.وقد تجاوزت الكيانات ذلك بأن تعاملت مباشرتا مع المركز الرئيس في بغداد.ثالثا هو كثرة الكيانات التي تدعي انها كيانات مستقله ولكن في حقيقة الامرهي كيانات تابعة لهذا التيار من حيث التموين واختيار شخوصه.وهي في معضمها شخصيات انتهازيه دافعها الاساس هو السرقه وتقاسم الغنائم واخر ماتفكر به هو الصالح العام.رابعا تجيير ماأنجزمن اعمار في مركز المدينه لصالح شخصيات بعينها معروفه باأنتمائها لهذا التيار بدأ من تسميه الشوارع وانتهاء" بأعاده ترميم مطار ألأمام علي .ثلاث أ سر تقاسمت99% من شوارع وساحات وحدائق ومستشفيات محافظة النجف.و1% لشخصيات وطنية مثل الشاعر الكبير الجواهري والشاعر الشعبي العظيم عبد الحسين أبو شبع صاحب القصائد المعروفه (( ايةألله اشلون ايه معتز ابحديد وبعبايه )) و((سهله القضيه امداس وعمامه أضرب دجاج أومصمص أعظامة )) و (( ايت الله العظيمه وزبور المسلمين الف دينار اعطه خلعة الفاضل أو عبد الحسين )) .خامسا الدعاية المبكره لهذا التيار.مع ان الاعلام في هذه المحافظه مسيطر عليه من قبل هذا التياراْلا ان ثقته بنفسه باتت معدومه تماما مما جعلة يتجاوز قانون الانتخابات ببث دعايه لنفسه قبل الاوان.فأينما تذهب تجد يافطات كتب عليها (( اهالي النجف يؤيدون ترشيح زيد في أنتخابات مجلس ألمحافظه)) أو(( اهالي محافظه النجف يشكرون عمرا" وجهوده المخلصةلأفتتاح مطار ألنجف الدولي)) أو أشاعة أخبار تفيد بأن ( رجل ألدين يأخذ ولا يعطي) ((أذا ركب دابه لا ينزل عنها)) موحين بأن رجل ألدين هو التيار الديني وأن الدابه هو المواطن المغلوب على امره. اضافة الا انهم يعلنون عن وجود وضائف شاغره في معظم دوائر الدوله ويطالبون المواطنين بتقديم ملفاتهم ثم يؤملوهم بقبولهم بعد الانتخابات. ومن بعض ما لجأت اليه هذة الكيانات هو أن هذا الكيان جمع عدة مليارات لدعايته الانتخابيه وهي ستعطى هبات لناخبيهم وهذا ما يسيل له لعاب بعض ضعاف النفوس. الشارع النجفي لهم بالمرصاد لا من أجل تخليص المحافضه من ادرانهم بل من اجل تخليص كافه المحافظات منهم. كيف لا وأن أسلاف النجفيين هم قادة التيار التيار ألوطني العراقي والمشهود لهم بتضحاتهم من أجل عراق ديمقراطي تعددي حر يضمن العداله لكل مواطنيه. وأن كلاوات وسختات هذا التيار باتت مكشوفه للجميع وأن مؤخره التيار الديني أصبحت مرما" لأقدام مناضلي محافظة النجف. عجبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس الحرب الحالية.. ما الخطر الذي يهدد وجود دولة إسرائيل؟ |


.. مجلس النواب العراقي يعقد جلسة برلمانية لاختيار رئيس للمجلس ب




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقف مفاوضات صفقة التبادل مع حماس | #


.. الخارجية الروسية تحذر الغرب من -اللعب بالنار- بتزويد كييف بأ




.. هجوم بـ-جسم مجهول-.. سفينة تتعرض -لأضرار طفيفة- في البحر الأ