الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارشفي الصوت والصدى

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 11 / 21
الادب والفن


ارشفي الصوت والصدى
وخذي السدم والمدى
وابجدية الطقس العاقر
هجرتني القصائد بين اليقظة والمنام
حملت على كفي الحروف التي تختفي وراء الظلال
وبحر الوقت الذي يفر
لا بلاج له فأين استريح
يفتح الليل ابوابه
ويخرج العشق جريحا
اثقل ظهر قلبي الذي تقوس
مثل اشجار الخيزران
بفعل الحبال للصيادين
* * *
حين وضعت السلم لاراك
انزلق وسقطت ابتهالا
ولم اسمع الحنين يقول لي : اسم الله
لن اصعد ثانية
الصعود الذي يمنحني الرجفه العاشقه
او رجفة الانبهار
حين امست القصيدة سفينة هائجه
والحروف ملائكة للشوق
الامواج غير المحادية قراصنة
مزقوا باقات زهوري
كانت المشاعر نسائم عطر تتقي وجه الاعصار
وتحدق في عينيه التي لا اجفان لها
وصورتك التي تصدت للخيال
واوقفت جريان منابعه
كنت أغترف من ينابيعه بخشوع
* * *
من يعبد انليل
في رقصة قمريه
عند مفترق الطرق
في المنتصف يقف المجد
لاويا عنقه الجميل
كل الاتجاهات تؤدي الى التوهان
صورتك راية ترفرف في الاعماق
سرني عبورك المضبب نحوي
تختالين بين اشجار النبوءات
ملكة في كوكب الخيال
انتبهي حين ينزل وفر الشوق
احتضني مرايا الغفوة الحالمة
مازلت ُ انوء بثقل أحلامي العطشى
ابحثُ عن غدير لأرويها
مجدبة الدروب
لا بصيص لضوء يغادر خيمة منفردة
* * *
طوفت ُ مع خيالك الاثيري
والحلم يتعكز الدموع من شدة الشوق
الامل رذاذ ابتسامه هائمه
والانبهار المصاحب للقلب يواكب تجليات العشق
هو يفرد عباءته كجناحي ملاك يروم الهبوط
اشكونا تواصل ترنيمتها في قمة الزقوره
فيتبخر التوق مثل الندى المعطر
* * *
حين يغفو العشق على سلالم الحزن المعتق
يلتقيه الشوق ظامئا يطلب قطره
ثم يلقي بنفسه على اكتاف ملائكة النجوم
وعيناه تومض بالهموم المشعه
* * *
لا لن اوضح
نوتية سفينة ارك احتسوا خمرة اللاحول
لشدة تمسك الركاب بارثهم رشفوه حتى الثماله
من خوابي ذالك الذي يغدر ويفجر
يخجل المنقذ من الظهور
كيف يأتي من ذوابان السحب في ود سماوي
واضعا بريقه في برج الدلو
في انتظار لتجلي ابتسامة دلمون
يكشف البحر عن ضحكاته المموجه
وترتفع الانغام في جميع البراري
ابتسامات الزهور مثل الاحداق الحزينه
يسود العزف الملائكي
يمسك الحب بدفة السفينه ليختزل الزمكان
نحوارخبيل الحنين المخفي بعناية فائقه
هل يود استحضار الفردوس المفقود
من غيوم احلام الرؤى الماطرة بالالهام
فاتحة جميع النوافذ
تهبط القصائد تباعا
حاملة مشاعل التوق المقفى
سمفونية لا سواحل لها تخترق الحدود
ترمي احلام اليقظة في عنفوانها
المتدثرة بالسراب الازلي
لافكارنا وحواسنا
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج