الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة .. أم ماذا ؟؟
وداد فاخر
2004 / 3 / 3اخر الاخبار, المقالات والبيانات
![](https://www.ahewar.org//debat/images/fpage/art/7.jpg)
ما السر في تجميع كل أعوان النظام الساقط ممن يصدر ( الفرمان الأمريكي ) بالعفو عنهم بالحج إلى القرى المطلة على الخليج والمسماة اعتباطا ب ( دولة ) ، لمجرد تضخيم أمرها على طريقة نفش الديك لريشه . وقد سارع ابن أحد المشاركين في تقتيل العراقيين وتخريب بلدهم ( عبد الزهرة لولاح ) أو من تسمى مستنكفا من اسمه الحقيقي ب ( سعدون حمادي ) ، إلى التصريح بأن والده ( عومل باحترام لكن ظروف الاعتقال كانت سيئة جدا ) . لكن ابن لولاح لم يعد يتذكر أو يمكن أصيب على نمط الأفلام المصرية بفقدان الذاكرة ، ما حاق بالعراقيين من مآسي يشيب لها رأس الولدان ، بفضل النظام الذي كان أبوه والعصابة الصدامية الباقية هم من يخططون ويرسمون سياسته الدموية . وكان عليه فقط أن يتذكر كيف كان أباه يخط في وسط الشارع كطفل صغير ، وليس كأكاديمي متعلم عبارات ديماغوجية طفولية ، لا تغني ولا تسمن من جوع ، بسقوط أمريكا وبأوامر مباشرة من سيده الأرعن الجالس في القصور الرئاسية . ولم يقل لنا أبن لولاح كيف كانت ظروف أحبتنا ممن زجهم أبوه وعصابته في سجونهم قبل تصفيتهم بالطرق الصدامية ، وهل كانت ظروفهم أحسن من ظروف أبيه في رعاية الأمريكان وحمايتهم ؟؟ ، وهل لو كان رئيس ما يسمى ب ( الإسطبل الوطني ) معتقلا عند جلاوزة سيده السابق صدام حسين ، أن يعامل بهذه المعاملة ، ومن ثم يطلق سراحه ويسافر على عناد العراقيين للأردن ؟؟ . أغلب الظن ( أن ما وراء الأكمة ما وراءها ) ، لأن هذا التجمع العلني والمكشوف لأعداء الشعب العراقي وراءه ما وراءه ، وكل ظني إن هذا التجمع سيكون ورقة ضغط مستقبلية ضد كل المطالب الوطنية العراقية باستقلالية القرار العراقي ، وحريته في شكل النظام المطلوب ، والأشخاص المعينين في مراكز المسئولية. خاصة ونحن نرى تحرك خفي مضاد للتوجه الوطني العراقي من قبل بعض بعثيي 8 شباط 1963 ، ممن يحاولون الهيمنة الفعلية على الأمن والجيش والمخابرات ، على نمط ما حصل في العام 1969 في الرجوع الثاني لحزب البعث للسلطة ، عندما كونوا لهم رصيدا في الجيش والشرطة والأمن لتشكيل القوة الضاربة ، بواسطة فتح دورات نواب الضباط للطلبة الفاشلين دراسيا ممن لم يكملوا الدراسة الثانوية ، والذين أصبحوا بعد ذلك قادة الجيش العراقي وآمريه ، وكذلك في سلك الشرطة حيث تم قبول من لم يكمل الدراسة المتوسطة ليتم تخرجهم كنواب مفوضين ، وهذا ما يجري الآن من قبل جهات بعثية معروفة لكسب ولاء الشباب الجدد وفرض نوع من الهيمنة وتطعيم الجيش والشرطة والأمن بأعوانهم خاصة من أعوان النظام الساقط ، والدليل على ذلك دعوة الناطق باسم حركتهم بتهذيب كلمة إجتثاث البعث ، والقول بوجود بعثيين عقائديين وغير ذلك من الكلام والهرطقات الفارغة . وهل سيتم وضع هؤلاء الرعاع من بقايا نظام القتلة كورقة ضغط يتم التلويح بها ، كمصدر تهديد دائم يدا بيد مع القتلة المتبقين في الداخل ممن يطلق عليهم اسم ( مقاومة ) ؟؟ ، علما بأن الأمريكان أنفسهم يعلمون تمام العلم من يمول هؤلاء في الداخل والخارج ، ولمَ يوعزون للمخابرات الأردنية بإلقاء القبض على شخصين منهم من حاملي الجنسية النمساوية، يعرف عن احدهم نشاطه المحموم في الدخول والخروج للوطن بحجة إيصال المساعدات للداخل ، ثم يتم إطلاق سراحهم بحجة تدخل السفير النمساوي في الأردن ، ويتم دخول الشخص الآخر للعراق بكل حرية ؟؟ . ثم لمَ تتعامل الديمقراطيات الغربية بطريقة ( ديمقراطية ) مشبوهة مع مجرمين مطلوبين للعدالة أمثال ( الملا كريكار ) ومن يرفعون أصواتهم في شوارع وساحات فيينا مطالبين بالتبرع ل (المقاومة العراقية ) ، ويضعون أسماء من تبرعوا على صفحات الانترنيت بكل حرية ، وهو عمل يصنف قانونيا من ضمن أعمال الإرهاب الدولي ، بينما تضايق أجهزتهم الأمنية في كل أنحاء أوروبا العراقيين ممن لم يحصل على لجوء أو أوراق عمل من بسطاء الناس ، وتهددهم بتسفيرهم للعراق ، وتحتضن قتلة ومجرمين وصلوا لأراضيها بعد سقوط النظام ؟؟ . ومثل على ما أقوله سفير صدام السابق في فيينا قبل ناجي الحديثي ، وهو المجرم ( نعمة فارس المحياوي ) ، أحد قتلة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، والذي كان آنذاك برتبة ملازم ، وهو من نقل الزعيم بمدرعته لدار الإذاعة ، وأحد الذين نفذوا فيه وبصحبه الشهداء حكم الإعدام في دار الإذاعة العراقية يوم 9 شباط 1963 ، وتدرج في رتبته العسكرية ، وشارك بجدارة في كل جرائم النظام العفلقي الحربية ، وكان من المفروض أن يكون هو المفاوض والموقع على أتفاق خيمة صفوان المهين بعد هزيمة العفالقة في ( أم المهالك ) ، لكن صعوبة وصوله للمكان أدى إلا أن يحل ضابط فاشل آخر مثله بدله وهو ( سلطان هاشم احمد ) ، والغريب في هذا الشخص إنه حضر لفيينا قبيل سقوط النظام وحصل قبل أيام على الجنسية النمساوية كما يقال بدون احتساب المدة المقررة ، وبعيدا عن الشروط المطلوبة ، وهناك شائعة تقول بأنه كان أول من فتشوا السفارة العراقية في فيينا مع ( الإخوة الأمريكان ) ، لذا ضاع كل أثر لكل وثائق النظام داخل السفارة ، والاهم من ذلك إنه أصبح عضوا في أكبر حزب نمساوي هو ( الحزب الاشتراكي النمساوي ) . ترى هل جرى كل ذلك وفق صفقة خاصة ، وضمن شروط معينة مع مجرم مطلوب للعدالة ؟؟ . ولأن لا شيء ثابت في عالم السياسة ، فسوف يكون لكل حادث حديث كما يقال . ملاحظة : خبر يجب أن يصل إلى أسماع أولوا الأمر في بغداد أصدرت الجمعيات والمنظمات المنضوية تحت لافتة ( مناهضة الإمبريالية ) وهي 8 تنظيمات متواجدة في النمسا بيانا بتأريخ 7 / 2 / 2004 ، استنكرت فيه حضور ( القائمة بأعمال السفارة العراقية ) للحفل الذي أقامته المنظمات المذكورة بتأريخ 1 / 2 / 2004 ، وكان لصالح ( دعم المقاومة في العراق وفلسطين ) ، كونها تمثل سلطات الاحتلال الأمريكي في العراق ، وقد أصدر ( نادي فلسطين) بعد ذلك وهو أهم فرسان المجموعة ، والناطق الرسمي باسم سفارة صدام سابقا ، بيانا بنفس المعنى ولكن باللغة العربية . " انتهى الخبر " التعليق : بدون تعليق .. ننتظر أن تعلق وزارة الخارجية على تصرف لأحد موظفيها . * كاتب وصحفي مقيم في النمسا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي
![](https://i4.ytimg.com/vi/h5NoyCMhwCY/default.jpg)
.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????
![](https://i4.ytimg.com/vi/SB1otu6kDTg/default.jpg)
.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟
![](https://i4.ytimg.com/vi/rjl_CsRD58w/default.jpg)
.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك
![](https://i4.ytimg.com/vi/54F7qrWrr0A/default.jpg)
.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما
![](https://i4.ytimg.com/vi/DZB9DW3hOlI/default.jpg)