الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة جنسية !

وعد العسكري

2008 / 11 / 22
الادب والفن


الرجل
ماسر هذا الدمع الذي فاضت به عيناك
ماسر هذا الصمت الذي شاهرا إياكِ
ما سر هذا الذي يمشي بنور رؤياكِ
ماسر حنين الروح شوقا لشفاكِ
ماسر من لم يفطم بعد من نهداكِ
ماسر من لم يروتي بعد من سراكِ
ـــــــــــ
المرأة
فاضت بالدمع عيني نافرة
من وحدة حالت بين الأحبة جفاء
فاضت وارتسمت على وجهي حيرة
صمتا مدوٍ وصوت رخاء
بعطري تثمل الأسود حائرة
واشراقة وجهي تنير المساء
خمرة الهوى في طرف شفاهي ناضحةً
تفيق المجنون من جنّة رعناء
بنهديَّ أغير التاريخ راغبة
فالشمس تراها في ليلة ظلماء
وما تحت البطون أطاح مملكة
وأحال الشعوب برابرا غوغاء
هذه أنا .. في جسدي ثورة
والصوت مقياس لأنوثة دهماء
نعزف لأفاعي الرجال سمفونية
ونذكي النار فيهم نحن الدواء
أنا حواء أمي لآدم غاوية
للأرض جئنا نحيلها بيداء
نحتطب أصناف الرجال حزمة
لأبليس عهداً فقد حان الوفاء
ــــــــــــــ
الرجل
مهلا خبرتكِ بالهوى زائرة
فما عدت أدري أعاد البغاء
ولأجساد النساء شدنا كنيسة
نعمد ذكورنا إذا حان المساء
أراك على صليب الهوى ناثرة
أثداؤك الملئى .. وردية الحلماء
هلمِّ إلى أحضان الهوى طالبة
في ليلة تعج بالريح قرصاء
وإلى الساعة لاتسرقي نظرة
فساعتي قديمة عقاربها عرجاء
بادلتك مشاعر الأجساد حرارة
ولهب المبطون فيكِ نفحاء
إليكِ مياه الحياة مني زاخرة
لتطفي لهيب المبطون فيكِ حراء !
إليكِ مياه الحياة مني زاخرة
لتطفي لهيب المبطون فيكِ حراء !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل