الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جبال من وسن الاحلام

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 11 / 23
الادب والفن


يا من تتسلق شاهق أشجار الوسن
تحمل بين الكفين حلما طازج
تحتلُ مروج َ ُ الغفوه
أسراب ُ غزال ٍ تبحث ُ عن نهر الارواءْ
يتقابلُ صوتان ِ ، :هديل ونحيب
ويسيران ِ بتواز ٍ
تنتصب ُ الجدران ُ العالية ُ الصماء
يفترق ُ الحلمُ عن الغفوه ْ
أبحث ُ عن سلم من شمعات الاشواق
لارى العشق َ المحترق َ في تلك الاعماقْ
اسقط ُ في صحراء الصحوه
لارى في خط الافق ِ
نخلات ٍ زرقاء وسراب
* * *
يحكى أنَّ أمرأة ً هرمتْ
وأحستْ حسرات ٍ تسري في الاعماقْ
عن عطر شباب ٍ مفقود ٍ في تعويذة ترياق ْ
وبقايا من الحان التوق
يترددُ في الحان العودْ
إذ خافت ْ من أنَّ الموت يداهمها
ويغيب الاشراق
ووحيدا كان لها يرعاها
لم يبخل عن شيْ طلبته
مادام الامرُ ضمن الموجود
قالت يوما: يا ولدي) صنكور ) ارحل عن هذي الارض؟
فيها الموتُ مثل الوحش يتمطى و يصول ،يجودْ
قال لها : يا أماه إن ْ شاء الله ُ مرتحلين َ
والى ارض ٍ لاموت ولا مقبرة فيها
رحلا من بلد الى اخر
وطوال الرحلة كان سوالٌ يتكررُ :
هل في هذي القرية اواية بلده
هل ثمة موت او مقبرة ولحود
موت.....ميلاد....وشهود
...............................
..............................
موجود
الموتُ وجود
...............
حتى وصلا ارضا نائية ً لايعرف ُ عنها شيئا ً
الاقوام ُ هنا بشر يحيون:
هل ثمة موتٌ يا اهل الروض؟
قالوا: ليس لدينا موتا لا مقبرة
قالا: لنحط َ الرحل َ هنا
كان العيش ُ رغيدا في هذا البلد المجهول
اما صنكور تزوج واحدة ً من هذي البلده
مرضت ْوالدة ُ الشاب
قالت ْ ادركني يا ولدي بطبيب
رحل افتاها( صنكور) في كل الاحياء سافر في الارض الموحشة
لم يعثر ابدا وعلى أيٍّ من يعرف فن التطبيب
وعادالى مأواه لكنَّ الدارَ خالية : اين الوالدة يا بنت الناس؟ لكن ْ الامَّ ملح ذاب
سأل الزوجُ عنها فاشارت الى قدر ٍ يغلي
فرأى قطعا من لحم الام فجن جنونه
وولى في البر فرارا وهو ينادي يا اماه
( يا يم صنكور يم صنكور
ما ردتي دفن مسحاه
ردتيلج طبخ بكدور)
* * *
كانت شتلات ُ حديقتك ِذاوية ً حتى ارق الدهشه
وتجوبين فيافي الكلمات الشعريه ْ
بحثا عن نافذة ٍ لطفولة ضوء منسي
والحبرُ يتفرسُ في عيني خاطرة ٍتجمع ُ كل َّ ذوائبها الليليه ْ
افأفة ٌ وتميمة ُ تهويمات ٍ تستلقي فوق جدار الفكره ْ
القلم ُ هو الاخرُ ينظرُ في حيره ْ
اتحداك انا؟
مَنْ أنت ِ؟؟
أن تعزفَ إمرأة ٌ في وتر ٍ متهدل
او تبني شيئا الا هرما مفتعلا يفتقد الحسَّ الشعري
تتلمس ُ قوقعة ً في القيعان
أعترفُ .....
إني من طينة دجله ْ
ويقينا أنتِ فريسة ُ ذاك الممسوس الشيطان
قدري أنْ أتسلق َ جبلا ً
ليس مهما ًأنْ انسى درب نزولي فيفر سراب ٌ ولهانْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج