الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يتوقف أدعياء اليسار عن النشر00 في تهميش الاخرين وتضليل الجماهير وهم صم بكم لايفقهون .

رديف شاكر الداغستاني

2008 / 11 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


من خلال متابعتنا للحوار المتمدن ومواقع اخرى وبشكل منتظم وحسب الحاجة والضرورة الا اننا اكتسبنا التعرف على الاراء المختلفة ومن جميع البلدان منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاطلاع على الحركة العالمية اليسارية وكنا نساهم بشكل متواضع بطرح مشاكل الوطن ومعاناة الحركة اليسارية بحيادية وموضوعية بالاضافة الى رفد المواقع بما لدينا من افكار واراء تعبر عن حلول لتلك المشاكل ومساهمتنا الفعلية من اجل وحدة اليسار ليطلع عليها من في داخل الوطن وخارجه وبالاساس ان المواضيع التي نرسلها للنشر هي منشورة في صحف الداخل وخاصة صحيفتنا كفاح الشعب ومجلة افكار معاصرة وقد كان يسرنا ان يشاركنا وجهات نظرنا من هم في الخارج حول كثير من الامور المهمة الجوهرية خصوصا ما يتعلق بالاحتلال وتداعيات العملية السياسية ومشكلة تبعثر الحركات اليسارية وموقفها وما يحصل من تداخلات وتجاذبات في هذا الموضوع الذي يمتلك اهمية كون اليسار العراقي كان له اليد الاساسية في لعب الادوار السياسية والوطنية الثورية خصوصا في تاريخ العراق .. لذا وجدنا ان الكثير من الكتاب المرموقين ينقصهم صدق المعلومات والتي تصلهم الى رؤية الصورة الغير حقيقية للواقع العراقي فكثير منهم يبني امال على خبر معين او احداث معينة تصله بشكل مباشر او غير مباشر من الحركات السياسية التي في الداخل عن طريق نشر بيان على النت او موضوع يحدد كاتبه نوايا تنظيمه المستقبلية ولما كان النشر عن طريق الانترنت بشكل حرلكل من يريد ان يكتب ويعبر وينشر على الملأ يستوجب الالتزام الاخلاقي في صدق ما يقول وهذه اولى ميزات الصحفي والاعلامي فما بالك الكاتب السياسي الذي يدعي الوطنية والثورية والدفاع عن الشعب وحقوقه او تمنياته في بناء وحدة يسار وطنية او يسارية ومن حق المتلقي ان يحاور ويناقش ويحاسب ما يطرح عليه قرائته من افكار او بيانات او اقتراحات كل هذا يجري بشكل جميل ومشروع عبر هذا التحاور والتبادل الذي يعتبر شيء حضاري , فمثلا يطرح اعلان تشكيل حزب او تجمع وتبنى امال كبيرة واهداف مراد تحقيقها وبالاضافة الى تعهد للقارئ بجدية الامر والعزم على تحقيق الوعود , فماذا يكون رد المتلقين الذين ينتظرون شرارة الامل التي رسمها له صاحب التشكيل او التنظيم بعد فترة من الزمن فمن حقه ان يسأل ويستفسر ماهي اخر المستجدات ؟ وما الذي تحقق ؟ والى اين وصل الامر لان المتلقي لم يكن ساذجا ليصفق له على بياض خاصة ان كل الامور وان تاخرت ستنكشف بعد حين وتظهر عيوبها وبل احيانا فضائح متعلقة بها. اذن لكسب الجماهير والتاييد يستوجب النقد والحساب وبالاخص من الذين يريدون له النجاح ولتحقيق مبتغى سامي ونبيل , ولان النقد والمحاسبة في ذات الوقت تكشف صدق نوايا المعلن عن التجمع او التشيكل عن أي حركة سياسية كل ذلك يتم ويجري بشكل سياسي بحت .الا ان بعض الكتاب يدخلون مدخل بعيد كل البعد عن المنطق السياسي والاخلاقي كالتهجم على من يبدي رايا مخالفاً لرأيه الى حد الشتائم والسباب فلا تنم عن تربية وسلوك نضالي كما يدعون لان الأخلاق هي جزء مهم من المبادئ وان الحكمة في التصرف تفسح المجال للمناقشة والمباحثة بدون راي تعصبي . بعد هذا وذاك ألا يحق التساؤل لأباطرة من يدعون باليسارية ويملون الدنيا ضجيجا بالإعلام عن عقد عشرات أللاجتماعات وإصدار البيانات الرنانة 00اين انتم على اللارض 00والوطن يمر بمخاطر رهيبة 00 لم نسمع صوت حناجركم ولم نشاهد نجمات اوتضاهرات تعبرون فيها عن مواقفكم 00مجتمعين او منفردين 00 أجيبوا على اللارض ولو مرة واحدة حتى تخرج الصرة من قلوب الناس 00الا انتم لم تفعلو شيى 00 ماقادرين عليه هو التهكم على خلق الناس وفعاليتهم المناهضة للاحتلال 0هؤلاء قوميين وهؤلاء إرهابيين وآلاءك إيرانيين واخرين عملاء 00تتنومسون بهذه الترهات خلف غرف مغلقة 00لقد قال الشاعر عريان السيد خاف حين كان مع التيار الثوري واصفا اللجنة المركزية التحريفية00وهو ما ينطبق عليكم الان00عمت عين الاوجاغ الى ماتشب ناره 0











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم