الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفساد يعشق عندنا

خالد عيسى طه

2008 / 11 / 25
الادارة و الاقتصاد


ونطق ناطق من اهلهم...
وجاءت شهادة من كان السبب في الاحتلال بل احد اركانه عمل له على مدى عشر سنوات واخفى جنونه وذكائه وشهادات الدكتوراه لغرض جلب الاجنبي وجيش الاجنبي لاحتلال بلده!! وكانت جهودة في تعبئة الناس لتنفيذ هذه الجريمة والدعوة لها لا تنتهي وان ماقبضه من مبالغ والتي صرفها على وسائل الاقناع لا شئ تجاه الفرص التي نجح من ايجادها فكان بحق حصان طرادوه .

التاريخ وتبعة الطرواديون وهم فئة واسعة الكل يغنون على ليلى تخصهم .. ليلى السلطة .. وليلى المال.. وليلى الانتقام من بلاد الرافدين التي شربوا من مياهها العذبة عاشوا تحت ابط

المخابرات الاجنبية السي اي اي!

وليليات ماكان يباح بها للفترة المرحلية وهي الطائفية والعنصرية وهي مقومات الحقيقية للعراق ووجوده في الوقت الحاظر

تبخرت هذه المجموعة وصلت مع الاحتلال في ارض الوطن.

الوطن الذي حرص المخلصون على تحريره اصر هؤلاء على ان يكون محتلاً..

ماذا يتوقع من بلد يدار ويحكم بجند الاحتلال واستشارة هؤلاء الذين بدءوا بالكسب الشخصي وسوف لا ينتهون منه حتى ينهوا الكيان.

يقول دليل الاحتلال وسبب مجيئه ان الفساد اصبح منتشرا لدرجة ان بول بريمر ضاق من رائحته الكريهة ومجلس الحكم قرر مشروعاً لمكافحته واعطى الحق لديوان الرقابة المالية ان يقف بشدة ضد انتشار هذا المرض..!

فما كان من الحاكم الامريكي المدني وقرر فك ارتباط الرقابة من مجلس الحكم المؤقت وربطها بدوائر وهمية تحت اشراف دائرته واستطاع تمييع القضية مما زاد الفساد انتشاراً وزاد عدد الفاسدين وغلت اثمان الفساد حتى لدرجة ان العراقي اصبح يعطي رشوة ليكون في الحرس الوطني بسبب فقره وحاجته .. واصبح كل شئ يخضع للعملة ولم يدفع به .. هذا ماصرح به ذلك الواقع اكثر واكثر والتاريخ سوف يكشف عمق فساد هذه المرحلة من حكم احتلالي فاسد وظالم.تاريخ لا يفتخر به العراقيون وبقعة سوداء ستبقى على مر الزمن وان الشعب العراقي سوف يقاوم

الاحتلال بكل ما اوتي من قوة في التهيئة لكسب الانتخابات من اجل ان نحصل على مجلس نواب يستطيع ان يقول كلمة لا اذا كانت في خدمة الشعب ولا يمكن رشوته بزيادة الرواتب

ومنح اعضائه جوازات سفر دبلوماسية له ولعائلته مدى الحياة ,مجلس نواب يفكر في حل الازمات القاتلة والامراض المزمنة والاوبئة كمرض الكوليرا الذي يتسترون على اخباره وانتشاره بكل

ما اوتوا من السيطرة على وسائل الاعلام ,الا ان التاريخ يعلمنا بان من يشذ عن ارادة الشعب سيكون مصيره اسود وتنزل عليه اللعنات ,كما نزلت على ابو رغال والحجاج وصدام يوم لا ينفع

مال ولا بنون الا ما قدموه من خدمات الى الشعب ويبقى الشعب مانح الاجرفي الأخرة ومانح الاحترام في الدنيا وقد اعذر من انذر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بالإحصائيات.. الاقتصاد الإسرائيلي يتقهقر بسبب المقاطعة الترك


.. كلمة وزير المالية والاقتصاد الوطني خلال ترأس أعمال المجلس ال




.. عامر الشوبكي: أسعار النفط تأخذ مؤشراتها من تطور المفاوضات بي


.. ولي العهد رئيس الوزراء يلتقي الوفود المشاركة في الاجتماعات ا




.. كلمة وزير المالية والاقتصاد الوطني خلال ترأس أعمال المجلس ال