الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ينبغي التضامن مع جريدة المساء ؟

هشام الصميعي

2008 / 11 / 29
الصحافة والاعلام


ابتدأت ماكينة الاعلام المسموم بالمغرب في توضيب أكبرعملية رتق بكارة لجريدة المساء بعدما ضيعت المسكينة غشائها المشرشل في رقصاتها للبالي بجنون مع الهمة ومشروعه المخزني مند الندوة الشهيرة. لكن هيهات فالغشاء الصناعي لن يفيد لأن الشرف كعود تقاب لا يولع الا مرة واحدة .

طبعا أصحاب الماكينة العجيبة يضنون أن الشعب متل دلك الزوج العبيط الدي لا يشفي غليله الا وهو يتأمل الدم السايح ليلة الدخلة ليتأكد من شرف العروس دونما الالتفات الى سيرتها التي أصبحت على كل لسان. لدلك بادروا باصلاح البكارة ونسوا سمعة المخطوبة .

هؤلاء الأرطبونات يريدون أن يفهموننا أن الحكم على جريدة المساء بأداء 600 مليون سنتيم في قضية قدف و تشهير صريح ارتكبته الجريدة و اعتدرت لأجله هو ضد حرية الرأي و التعبير التي أصبحت تنطبق على جريدة المساء و التي يريد المخزن تصفيتها كما يقولون.

فلما لا تبادر الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي أصبحت مرتعا للشعبوية بالنضال من أجل اطلاق سراح معتقلي الرأي في أحدات سيدي ايفني الدين يقبعون في سجون النظام المتعفنة متلما تحمست للدفاع عن المساء ؟ ألا يعتبر هؤلاء معتقلي رأي هم أولى لها تم أولى بالدفاع عنهم ؟

بدل مشاركتها الغير محسوبة في مسرحية سيتأكد قريبا أنها مقلب ميكيافيلي للهمة و أصدقاؤه في الهاكا وفي كل الهيئات الجديدة .
الهمة رجل سياسة و من حقه تقليد برلسكوني امبراطور الاعلام الايطالي ليصبح هميسكوني عن طريق جريدة المساء التي فقدت بكارتها و تريد ارجاعها لدلك فلا لوم عليه .
اللوم على الجمعية التي أصبحت تمضي مع الرياح في كل اتجاه بل تشد بالأيدي على أيدي أعدائها الدين يروجون لمشرووع المخزن و الظلامية ويحاربون اليسار .

فهل ينبغي التضامن مع مدير المساء و رئيس تحريرها المعروفين باجتماعاتهم مع الهمة و رئيس المخابرات في فيلات الرباط ؟ وعشاء مديرها مع الوزير الأول عباس ؟ وبعدها تابعتم تلميع الجريدة لخطة نزار بركة للاجهاز على صندوق الدعم .
هل ينبغي التضامن مع جريدة قدمت للمخابرات وجه انساني في احدى ملفاتها. و قدمت أعتى الصهاينة للقارئ المغربي بوجه الملائكة؟ من شالوم بن عامي الى ليفي التي قدمتها بوجه القطة الفاتنة مؤخرا و هي التي كانت مسؤولة ضمن شعبة الموساد على اغتيال بعض قادة منظمة التحرير الفلسطينية ؟

هل ينبغي التضامن مع جريدة هاجم مديرها في عموده على الصفحة الأخيرة التي يحتلها لوحده مع الاشهار زعيم نقابي بحجم الأموي وفي وقت الاضراب العام و قدمته للجيل الجديد من الشباب المغربي كمعتوه يرتدي السبرديلا و يأكل سيكوك مع الدلاح ؟ طبعا للأموي أخطاء لكن من كان بلا زبيبة فليهاجم شخص كالأموي لأنه مهما كان يبقى مناضل .

ولو افترضنا أن الأمر صحيح و أن المخزن يريد خنق المشاء فلما تستمر مطابع لوسوار التابعة للقصر في طبع الجريدة ولما تستمر شركة الطيران المغربية في ضخ الملايين في بزطام الجريدة عن طريق الاشهار بل لما تستمر شركات السيارات التابعة للمخزن الاقتصادي في ضخ الاشهار على الجريدة ؟؟

و في حال لم تؤدي جريدة المساء هده الملايين وأسدل الستار عن هده المسرحية هل سيقوم مدير الجريدة بارجاع المبالغ المتحصلة من زيادته في تمن الجريدة أم أنه سيضخها في مشروعه الاعلامي الدي اتفق فيه مع الهمة ؟
و هدا هو الأهم وللموضوع بقية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات القاهرة بين الموقف الاسرائيلي وضغط الشارع؟


.. محادثات القاهرة .. حديث عن ضمانات أميركية وتفاصيل عن مقترح ا




.. استمرار التصعيد على حدود لبنان رغم الحديث عن تقدم في المبادر


.. الحوثيون يوسعون رقعة أهدافهم لتطال سفنا متوجهة لموانئ إسرائي




.. تقرير: ارتفاع عوائد النفط الإيرانية يغذي الفوضى في الشرق الأ