الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى كل امرأة ورجل عربي ؟؟؟ ماهو العامل الأساس لإتمام اللذة الجنسية بين الزوجين!!وعلاج الملل الجنسي بينهما

زاهد الشرقى

2008 / 11 / 30
العلاقات الجنسية والاسرية


نسمع بين الاونه والأخرى أن سبب المشاكل بين المتزوجين تؤدي اغلبها إلى الانفصال أحيانا أو إلى فتور بين العلاقة التي تربطهما ولعل اغلب المشاكل هنا أو ما يكون عنوان رئيسي لها دون التطرق إليه علنا مع الآخرين بل يكون محصور بين الزوجين فقط هو عامل ((الجنس بينهما)) فنرى الرجل الذي يتخذ من أمور ومسميات أخرى مجال إلى الإشباع والرغبة وهي بالأصل والتفسير والمنطق طرق ليس لها واقع آو برهان على صحة اتخاذها مجال لتبرير ألحاجه إلى ما يريده ولا يجده في ألزوجه وكذلك ألزوجه فبعضهن يصبرن ويدارين الأمور ..وبعضهن يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات والمشاعر السلبية بشراء الأشياء والحاجيات أو بالاهتمام بالأطفال أو العمل أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته ولا بد من التأكيد على وجود مخارج إيجابية للرجل والمرآة ..وأولها تعديل المشكلات والسير في طريق اغتناء العلاقة وغناها من النواحي الروحية والعاطفية والجسمية ..وقد يصعب ذلك أو يتعثر ولابد من المحاولة مراراً وعندما تستحيل الحياة المشتركة وتتفاقم المشكلات لا بد من البحث عن الحلول الأقل ضرراً بما يتناسب مع الظروف الخاصة لكل أسرة مثل الانفصال أو الطلاق أو غير ذلك ً .. فالملل الجنسي ربما كان موضوعاً مبالغاً فيه من الناحية الجسمية والفيزيولوجية ..فالزوج والزوجة يمكن أن يعيشا حياة طويلة مديدة وطبيعية من الناحية الجنسية يشتهي أحدهما الآخر..((والشهوة ألجنسيه أو الاشتهاء)) بالمعنى العضوي الكيميائي تحكمه أمور متنوعة ويلعب الخيال الشخصي دوراً ً في ذلك ويختلف الأفراد في تكوينهم وحساسيتهم وردود أفعالهم الجسمية وفي مخيلتهم أيضاً وتنمية الخيال وتنويعة وما يصاحب ذلك من أحاسيس يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً مادام ضمن الحدود الطبيعية بعيداً عن السلوك الجنسي المضطرب أو الشاذ والحياة الجنسية يمكن أن تتجدد وتزدهر ولا بأس بفترات من الملل المؤقت والعابر وعندما يطول لا بد من بحث المشكلة فيما خلفها ..وهنا يأتي العامل الأساس في نجاح العلاقة والممارسة بين الزوجين إلا وهو العامل النفسي أولا وأخيرا هو الأساس في نجاح أي (جماع أو لقاء جنسي ) بين المتزوجين وهو الأساس لنجاح الحياة بينهما أيضا .. والعامل النفسي هو المحرك الرئيسي لإتمام اللذة بين الزوجين قبل كل شي, حيث يجهل الكثير من الأزواج مدى تأثير العامل النفسي على الممارسة الجنسية أو المعاشرة.. وقد يسأل البعض ويقول هل الحياة ألزوجيه مبنية فقط على (( الممارسة ألمشروعه بين الزوجين)) فقط أم أن هناك الكثير من الأمور أولى وافرض؟؟؟؟ .. الجواب أن العلاقة بين الزوجين تكون أقوى واقرب عند (الجماع والممارسة ألجنسيه بينهما) وهي حق لهما وفق القانون والشرع وكل مسميات الحياة إذا هو رابط أقوى من غيره وان تعرض هذا الرابط إلى هزة أو مشكل هنا تكون الأسباب وبدايات المشاكل بينهما مما يؤدي إلى أمور اكبر هم في غنى عنها لو فكر الجميع بالطرق الصحيحة والأسلوب والحالة ألنفسيه الامثل وليس التسرع .

العامل النفسي بين الزوجين هو الرغبة بين الطرفين أولاً ثم ثانياً ثم ثالثاً وبعدها تأتي المقدمات والأوضاع العامل النفسي هو الاستعداد من قبل الزوجة والزوج نعم فليس من المنطق أن توقظ زوجتك آخر الليل لتمارس الجنس وهي قد تكون غير مهيأة لذلك!! ومن غير المنطق أن تأتي آخر الليل من الاستراحة أو أصدقائك لتمارس الجنس وهي كانت لوحدها تنتظرك أو قد تكون نائمة وقد تعبت نفسيتها من تركك لها لوحدها وكثرة سهرك خارج البيت؟؟؟ ومن غير المنطق أن تكون تمر بحالة نفسية وتطلب منها ذلك أيضا العامل النفسي بالنسبة للرجل يتحكم فية إشارات عصبية تأتي من ((hypothalmus)) وهو عصب سريع التحسس والتأثر فلو زوج وزوجتة أثناء الممارسة الجنسية وبالذات الرجل وهو يمارس سمع طرقات باب غرفته من أحد أبناءه مثلاً أو سمع صرخات طفله الصغير تجده على الفور يقوم بالإنزال كحالة لا شعورية!!!! أيضاً بالنسبة لبعض النساء اللاتي يخافن من الألم أو من الممارسة تجدهن نادراً جداً أن يصلن للنشوة وتنتهي العملية من طرف واحد ألا وهو الزوج!!! لذا العامل النفسي لابد أن يعطى الكثير من الاهتمام من قبل الزوجين لابد أن يجلس الزوج والزوجة ويتفاهما على التهيئة وعلى ما ترغبة الزوجة وما الذي يريده الزوج وعلى أن تسأل الزوجة دون حياء زوجها بحيث تجعل من العملية الجنسية نوع من المتعة واللذة وبحيث يتلاشى العامل النفسي لأنه أصبح لدى الزوجين الرغبة والاستعداد والنظرة إلى المعاشرة كنوع من الرغبة التي يحبها الطرفان ويشتاق كليهما لها !!! وقد ابتكرت المجتمعات وسائل عديدة لتحسين ((ألمتعه ألجنسيه للمتزوجين)) بما يتناسب مع أحوالها الخاصة وبما يضمن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها ومن المعروف أن الأساليب ((والمشهيات الجنسية)) يمكن أن يكون لها مفعول إيجابي في كثير من الحالات مثل الثياب الخاصة والعطور والأجواء والوضعيان الخاصة أيضاً الأثاث الجديد لغرفة النوم واستعمال الورود والإضاءة والمرايا إضافة إلى أساليب التدليك والمساح .. إذا نكرر القول ونطالب به للجميع من اجل استمرار رائع للحياة ألزوجيه وليس الانفصال أو تكوين مشاكل الكل في غنى عنها وهنا نطالب المتزوجين بالتفكير والتدبير وإيجاد الحلول التي تتوفر حولهم وليس بعيدة عنهم وبالأخص في المجتمع العربي الذي إلى ألان نلاحظ نسب الانفصال والطلاق فيه تصل إلى مستويات هائلة مع الأسف وكل تلك الأسباب تولد لدينا الكثير من الأمور التي لا نطمح لها ونحن نريد بناء مجتمع واعي ومثقف ويدرك معنى الحياة ألزوجيه وهنا الكلام ليس فيه عيبا أو انحراف أو حب لموضوع بعينه بل هو نداء منا إلى كل اثنين يفكران بأمر محزن وغير جميل وهو الانفصال بعد الارتباط بينهما ونقول العامل النفسي والاستعداد لكل تلك الأمور من أهم حلول المشاكل والعامل النفسي أحيانا يكون تأثيره ليس على عمليه (ألجنسيه بينكما) بل على مختلف الحياة ولكن أن وجدنا وعالجنا أهم المواضيع بين المتزوجين أنا واثق من إننا سنجد الحلول للكثير مما يعانيه المتزوجين وبالأخص في المجتمع العربي ..
والى الرجل والمرآة العربيان .. نعم لنبتعد عن الخوف من الخوض في الحوار بينكما تحاورا وتكلما وأوجدا الحلول لأهم مشكله بينكما لأنها البداية إلى حياة جميله ورائعة تمنع أحداكما من التفكير بالسوء وهي في نفس الوقت السلاح الذي به يقطع رابط وتهدم أسرى أو كيان .. إذا لنبدأ من الفراش وفراش الزوجية ليس بحرام لأنه مقدس وجميل لمن ارتبطا بحب ولكن بعد الزواج واجهتم مشاكل بسيطة وحلها متوفر لدى الطرفين وهنا أطالب الكتاب وكل من يجد التطرق إلى أمور الحياة ألزوجيه من المحذورات في مجتمعنا إلى ألكتابه والتنوير من اجل الآخرين لأننا عندما نكتب نكتب للخير وليس فقط النقد دون ذكر أهم الأشياء التي منها نؤسس لمجتمع حر ومتحرر من الأفكار الباليه .. نعم معا من اجل مجتمع وحياة تنعم بالخير وحرية الفكر والحوار والقرار

ســــــــــــــــــلام

















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي