الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بطل، والنهاية

محمد علي ثابت

2008 / 12 / 1
الادب والفن


أتوقُ دائماً إلى اللحظات الأخيرة
مش هي اللي بتنفرج فيها السريرة؟
وفي أفلامنا البيضاء والسوداء
بتشهد القبض على العصابة الخطيرة
وأحياناً يوافق فيها والد البطل، أخييييراً
على جواز ابنه من البنت الفقيرة
أليس التكشُّف هو غاية المراد؟
حتى ولو كانت عواقبه جداً مريرة
يكفيني ارتياحي حين أنظر فأرى
ان العقدة اتحلت واتفكت الضفيرة
وحين يلوح التجلِّي وانحسار الغيم
ميهمنيش أتجبس أو يركبولي جبيرة
فالحقيقة دائماً تحتاج إلى شهداء
ومن غير كشفها، الناس تفضل أسيرة
ومن قال إنِّي إنْ هتكتُ سترها
مش حلاقي نفسي في الكوشة جنب أميرة؟
لذا، فكلِّي عزم على إمضاء قادم عمري
في البحث عن إجابات عن أسئلتي الكثيرة
ولكن ما يريبني - في الواقع - هو أنني
مش ضامن في النهاية ألاقي حاجة كبيرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال