الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون

خالد عيسى طه

2008 / 12 / 4
كتابات ساخرة


ليس هناك متتبع للادب العالمي من لم يقرأ رواية السلم والحرب بيع منها ملايين ولازال البيع مستمراً.

وانا على يقين لو جيء وسطر لما جرى في العراق من احداث سنخرج للعالم كتاباً وقصة مأساوة لم تخرجها واقع على المنطقة.

نعم هناك مجازر دارفور...

نعم هناك مجازر افريقية هو شئ دموي..

نعم هناك مجازر البوسنة والهرسك..

ولكن مجزرتنا تفوق الكل من عدة جوانب وذلك:-

1- انها اخذت هذه المدة الطويلة واطولها مدة هي الافريقية التي انتهت بستة اشهر.

2- هناك فريق واحد بتصفية فريق اخر واعمال مجازر والقتل دون مراعاة ان كانت عائلة مكونة من اطفال وشيوخا ونساء وشباباً .. وفي العراق هذه المجزرة بدأت نيسان 2003 وهي سارية لحد الان ولا احد يعلم متى ستتوقف ومتى ستنتهي وهي عمل جماعي ... جيش الاحتلال المعتدية والقاتل الاول ثم يجر معه المليشيات والمرتزقة وجماعات التكفيريين والقاعدة واخرون وهم كثيرون ضد شعب اعزل مسالم .. هم نحن العراقيون.

3- مجازر العالم تحصر في منطقة واحدة ومجزرة العراق تبدأ من زاخو واربيل وتنتهي الى الفاو .. هنا سيارة مفخخة وهناك قصف طائرات الهيلوكوبتر واخر من المواجع يقوم جيش المهدي بجرائم منظمة.. حصيلة جرائمه جثث مثقبة توزع بشكل هندسي مرة وعشوائي في اوقات اخرى تصب تهر دجلة.. وصل الى حد حرم على العراقيين اكل المسكَوف..!

متى يرفع غصن الزيتون ويصبح السلام هدف.. هذا القرار بيد الاحتلال الامريكي الذي عمره مادخل بلد الا واستمر بتدميره والتمثيل بجثثه حتى بعد الوفاة.

واخيرا انتخب الشعب الامريكي وللمرة الاولى في تاريخه رجلا اسود

اسمه اوباما الذي كان اهم اسباب انتصاره اولا لفشل بوش وحزبه الجمهوري , ولان الرئيس الجديد وعد بانسحاب القوات الامركية من العراق خلال 16 شهرا اتمنى ان تكون هذه البداية لنهاية الاحتلال الامريكي المقيت الذي عاث فسادا وخاصة في العراق ان الكرة الان في الملعب العراقي الذي عليه ان يوحد صفوفه في اكبر عملية اصلاحية من

اجل المصالحة الوطنية التي ستؤمن للعراق اعادة الخدمات الانسانية

وتستقبل اعدادا كبيرة من المهجرين ترجع لتجد لها مكانا مناسبا للعمل والسكن والتعويض المادي والمعنوي على الخسائر التي تكبدتها اثناء الهجرة ومغادرة الوطن تحت شعار وطني الرجل المناسب في المكان المناسب واعلان الحرب على كل انواع الطائفية والعنصرية مهما كان مصدرها عربيا او كرديا او تركمانيا سنيا او شيعيا والله من وراء القصد..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال


.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما




.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم


.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا




.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور