الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من الدين؟!!

مدحت قلادة

2008 / 12 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


جميع الاعتداءات الإرهابية في العالم أجمع لها أيديولوجية تكفيرية تحض على الأعمال الإجرامية فالقائمين عليها يتعللون تارة بنصوص دينية تارة وبأحاديث مروية وتارة أخرى مستعينين بفكر فقهاء الإرهاب الأحياء منهم والأموات.
فالأحداث المتوالية ضد الأقباط في مصر تؤكد إزدياد العمليات الإرهابية بمباركة السلطة التنفيذية "رجال الأمن" والسلطة التشريعية "النائب مجلس الشعب الإخواني بعين شمس" علاوة على إخوان الوطني ونحن نتساءل؟؟!!.
هل من الدين عدم الاكتراث بالمشاعر الإنسانية والأسرية؟!! مثلما حدث مع الطفلان ماريو وأندرو والطفلة بإرثينا ذات العامين ونصف العام بخطفها من حضن أمها.
هل من الدين السطو على ممتلكات الآخرين؟!!
هل من الدين خطف الفتيات القصر لإجبارهم على اتباع عقيدة بعينها؟!!
هل من الدين الاعتداء على البنات القصر لإجبارهم على تغيير دينهم؟!!
هل من الدين الاعتداء على بيوت عبادات الآخرين؟!!
هل من الدين رفع السيف في وجه المخالف باسم الله؟!!
هل من الدين سحق الإنسان لأخيه الإنسان لمنعة من ممارسة حقوقه المشروعة؟!!
هل من الدين التهكم على كتاب الآخر ووصف كتابهم المقدس بالكتاب المكدس؟!!
هل من الدين تحويله تفريخ إرهابيين ليعيش الجميع حياة مليئة بالفزع والخوف؟!!
هل من الدين زواج السلطة والإرهاب الديني؟!!
هل من الدين عقد صفقات مشبوهة بين الحزب الحاكم والإخوان لتمرير التوريث ؟!!
ذكر مارتن لوثر كنج كلمته المشهورة "المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار" ونحن نتساءل أين صوت الأخيار في مصر؟!!! هل من صوت صادق جرئ يصرح أن جميع العمليات الإرهابية ضد الأقباط في مصر وضد المخالفين في الدين أو العقيدة ليست من الدين في شيء؟!! بل تسيء للدين
هل من مسئول شريف يصرح بصدق هذه الاعمال ليست من الدين ليس تقيه مثلما صرح حسن البنا "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" بل يصرح عن قناعة وإيمان راسخ بأن أمثال هؤلاء المسيئون للدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا يحب لاعبو الغولف ملاعب -لينكس- الصعبة؟


.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف.. كيف يبدو المشه




.. المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول -حصانة ترامب-


.. وضع -غير مألوف- في فرنسا.. حكومة يمينية متطرفة تقترب من السل




.. قبل -جولة الحسم- في إيران.. معسكران متباينان وتغيير محدود |