الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حنينْ

حبيب فارس

2008 / 12 / 7
الادب والفن


فوقَ زجاج ِشبّاكهِ
عنكبوتٌ أغبرٌ،
خيوط ٌفضيّة ٌ
حشراتٌ عالقة ٌبالمصيَدة ْ،
ويدهُ قابضة ّعلى فأر ِالحاسوبِ
تعيدُ صياغة المشهدْ

***

بالأمس ِالتقى الأرضَ والسّماءَ
وبينهما حُبّهُ الأول والأخيرْ...
كانت مستلقية ًفي الوادي
عارمة النّهدين ِ،
شَعْرها كروم عنبٍ وتينْ،
أنفاسها فرحٌ
بحجم كونْ...
اليومَ عادَ الكونُ غرفة ً
يسكنها الحزنُ
والقارّة حاسوباً
ينقصه قلبْ
والحبّ فأراً
يداعبُ ذاكرة ْ

***

يحتارُ البكاءُ من أين يبدأ
يُمترسُ خلف صخور الجبل البعيدِ
منتظراً الهُناكَ ليأتي،
ليس من مُجيبْ...
كأنّما الهُنا حشرة ّ
كأنّما الشّروقُ مغيبْ

***

مهلاً يا ذلك الصّارخ صمتاً
داخل عروق الجّفافْ...
قد يهتدي النّصُ إلى الأمس ِ
قد يَصفعُ صداكَ أوراقَ الزيتونْ
قد تهطل دموع كانونْ
حين يكتمل اللقاءُ
على عتبة مَجَرّة
الحِبرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال